في بداية الحلقة الخامسة من مسلسل الخواجة عبد القادر، استنجد الخواجة "هربرد" بصديقه السوداني "فضل الله" ليجلب له الخمر، رفض "فضل الله" في البداية وقال له "ملعون شاربه وحامله وساقيه"، فاتجه "فضل" إلى الشيخ السوداني وطلب منه أن يلقي بالخمر. عاد "فضل" للخواجة "هربرد" ومعه الخمر وقال له هذا نوع آخر من "الخمر السوداني" فاحتسى "هربرد" الخمر وهو في قمة السعادة. من ناحية أخرى حاول بعض الشباب الملتحين بتحريض "عبد القادر" على هدم ضريح الخواجة لكنه رفض أن يأتي معهم، وفي ذات ليلة اتجهوا إلى الضريح لهدمه لكن هاجمتهم الذئاب وسمعوا أصوات طلقات النيران، ومن ثم لم يتمكنوا من هدمه. وأخبر صديق "كمال" - محمود الجندي - بما حدث في الضريح ومحاولة هدمه وفسر هذا الحدث بأن الخواجة عبد القادر هو من أطلق عليهم النيران من داخل الضريح.