قرية الحورية بسوهاج هو المشهد الأول الذي تدور أحداث مسلسل "الخواجة عبد القادر" حوله عام 1940، والذي بدأ بحالة انقلاب بالقرية بسبب قيام "عبد القادر" بهدم مقام "الخواجة عبد القادر" الذي يعتبره حرام شرعا الوقوف أمام ضريح "الخواجة"، هرول أهالي القرية إلى منزل والده "كمال" -محمود الجندي- الذي حاول منعه بالقوة؛ حيث إن أهالي القرية يقدسوا هذا الضريح. أصيب "عبد القادر" بحصوة في عينه جراء قيامه بهدم المقام، فأثبت له الجميع أن إصابته من غضب الخواجة عليه، فهم يقدسوا الضريح لدرجة كبيرة فهو يحل عقدة المهموم حسب أفكارهم. حاول "كمال" يوضح لولده أن ارتباط القرية بالخواجة لا يقلل من إيمانهم وسأل سيدة أمام الضريح من الأهم لديكم الله أم الخواجة فأجابوه على الفور الله سبحانه وتعالى، أما الخواجة فهو "مكان طاهر مدفون فيه راجل طيب". قام "كمال" بسرد قصة الخواجة عبد القادر على طريقة "Flash Back"، الخواجة هو "هربر دوبرفير" الذي يجسد دوره الفنان يحيى الفخراني، رجل لا يفارق الكأس يده ينتظر الموت دائما، أول ظهور له كان بصحبة زوجته "مارجريت" -مها أبو عوف- في جنازة شقيقه وزوج شقيقته التي كانت مستاءة من زوجها "هربر" بشدة نظرا لأنه يحتسي الخمور ولا يبالي بوفاة أحد. ذات ليلة حدثت انفجارات شديدة في لندن جراء الحرب العالمية الثانية واستنجدت به "مارجريت" زوجته للاختباء بمكان آخر، لكنه رفض وقال أنا لا أستحق الحياة أنا لا أحب الحياة، وخرج "هربر" إلى الخارج حتى يتعرض للموت لكن كما قال له الطبيب الخاص ما زال في عمره بقية ومنعه من شرب الخمر، لكن بمجرد خروج الطبيب الخاص من الغرفة بدأ في احتساء الخمور مرة أخرى. استنكرت زوجته كل ما يقوم به فقالت غاضبة "يا ريت الحرب اللي أخدت أخوك وزوج أختك تاخدك" وهنا صدق "هربر" على كلامها. وفي ختام الحلقة الأولى ظهر مع والدته التي لم تستعب وفاة ولدها وتنتظره حتى يأتي ليتناول معها الفطور.