الاخبار أكد رئيس الوزراء التركي "الاخبار" أحمد داود أوغلو، إنهم لا يمكن أن يقبلوا المزاعم التي يطلقها الأرمن من وقت لآخر بشأن وقوع "إباده عرقيه" بحقهم في العام 1915. الاخبار واضاف داود اوغلو في "الاخبار" لقاء بإحدى القنوات التلفزيونية المحلية، ان عليهم النظر إلى احداث 1915 من ثلاثة ابعاد، الاول الاحداث التاريخية نفسها، الثاني من وجهة نظر سياسية والاخير ماذا تعنيه الاحداث في الوقت الحالي بالنسبة للعالم. الاخبار وافاد "الاخبار" رئيس الوزراء التركي، ان ارمينيا تطلب من تركيا الاعتراف بوقوع "إبادة عرقية"، بحق الارمن قبل التحدث في اية تفاصيل بحق الحادثة، قائلا: "إن تحدثنا قالوا فخا، وإن قدمنا تعزية قالوا لا يكفي، وإن ابتعدنا قالوا الاتراك ليسوا اصحاب راي، ماذا يريدوننا ان نفعل، نشاطرهم آلامهم، ويطلبون منا ان نعترف بوقوع إبادة قبل موافقتهم على فتح الارشيف والتحدث بحق الاحداث، لا يمكن القبول بذلك". الاخبار وأشار "الاخبار" داود أوغلو أن الأرشيف التركي مفتوح أمام الجميع ويمكن لنا تشكيل لجنه مشتركه تقوم بالبحث في الأرشيف واستخراج الحقيقه في الأحداث المزعومه، قائلا: "خلال لقائي مع ميركل تحدثنا بشأن الأحداث، ألمانيا وبريطانيا كانتا ضمن المشاركين في الحرب، فليفتح الجميع أرشيفه ونصل للحقيقه، الغرب ينظر دائما إلى الشعوب الأخرى باستعلاء ونحن لا يمكن نسمح لأحد بالتكبر علينا". الاخبار وأوضح "الاخبار" داود أوغلو أن روسيا كانت تسعى لاستخدام الأرمن في الحرب العالميه الأولى مشيرا أن ما يقوله ليس من إجل نسيان الآلام، إنما من أجل احترام الآلام التي شعر بها الأرمن في العام 1915. الاخبار وقال رئيس "الاخبار" الوزراء التركي، "عندما كنت مستشارا في العام 2003، جاءتني دعوة للمشاركة في فعالية اكاديمية في استراليا، وعندما ذهبت سالت سفيرنا عن وجود قسم خاص بالاجانب، فاجابني السفير انه يوجد قسم للاجانب لكن رئيس من اصول ارمينية، ونصحني بعدم لقائه فاجبت بإصرار على رغبتي بمقابلته، وفعلا جلسنا معه وقدمنا له هدية، نحن نمد يد السلام للجميع". الاخبار ما الذي حدث في 1915؟ "الاخبار" تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسيه بغيه إنشاء دوله أرمنيه مستقله في منطقه الأناضول، وحاربوا ضد الدوله العثمانيه إبان الحرب العالميه الأولى التي انطلقت عام 1914. الاخبار وعندما "الاخبار" احتل الجيش الروسي، شرقي الاناضول، لقي دعمًا كبيرًا من المتطوعين الارمن العثمانيين والروس، كما انشق بعض الارمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي. الاخبار وبينما كانت "الاخبار" الوحدات العسكريه الأرمنيه، تعطل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستيه، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنيه إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي. الاخبار وسعيًا منها "الاخبار" لوضع حد لتلك التطورات، حاولت الحكومه العثمانيه، إقناع ممثلي الأرمن وقاده الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومه في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثوريه الأرمنيه، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنيه البارزه. الاخبار واتخذ "الاخبار" الارمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الارمنية" المزعومة، في كل عام. الاخبار "الاخبار" وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنيه رغم التدابير المتخذه، قررت السلطات العثمانيه، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدوله العثمانيه. الاخبار ومع أن "الاخبار" الحكومه العثمانيه، خططت لتوفير الاحتياجات الانسانيه للمهجّرين، إلا أن عددًا كبيرًا من الأرمن فقد حياته خلال رحله التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحليه الساعيه للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئه. الاخبار "الاخبار" وتؤكد الوثائق التاريخية، عدم تعمد الحكومة وقوع تلك الاحداث الماساوية، بل على العكس، لجات إلى معاقبة المتورطين في انتهاكات ضد الارمن اثناء تهجيرهم، وجرى إعدام المدانين بالضلوع في تلك الماساة الإنسانية، رغم عدم وضع الحرب اوزارها. الاخبار وعقب انسحاب "الاخبار" روسيا من الحرب جراء الثورة البلشفية عام 1917 تركت المنطقة للعصابات الارمنية، التي حصلت على الاسلحة والعتاد الذي خلفه الجيش الروسي وراءه، واستخدمتها في احتلال العديد من التجمعات السكنية العثمانية. الاخبار "الاخبار" وبموجب معاهدة سيفر التي اضطرت الدولة العثمانية على توقيعها، تم فرض تاسيس دولة ارمنية شرقي الاناضول، إلا ان المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، ما دفع الوحدات الارمنية إلى إعادة احتلال شرقي الاناضول، وفي ديسمبر 1920 جرى دحر تلك الوحدات، ورسم الحدود الحالية بين تركياوارمينيا لاحقًا، بموجب معاهدة غومرو، إلا انه تعذر تطبيق المعاهدة بسبب كون ارمينيا جزءًا من روسيا في تلك الفترة، ومن ثم جرى قبول المواد الواردة في المعاهدة عبر معاهدة موسكو الموقعة 1921، واتفاقية قارص الموقعة مع اذربيجانوارمينيا، وجورجيا، لكن ارمينيا اعلنت عدم اعترافها باتفاقية قارص، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، عام 1991. الاخبار الحاجة إلى ذاكرة "الاخبار" عادلة والتفهم المتبادل وتطالب ارمينيا واللوبيات الارمنية في انحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بان ما جرى خلال عملية التهجير على انه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات. الاخبار "الاخبار" وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة العرقية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح الإبادة العرقية، يعني التدمير الكلي او الجزئي لجماعة قومية او إثنية او عنصرية او دينية. الاخبار وتؤكد "الاخبار" تركيا عدم إمكانية اطلاق صفة الإبادة العرقية على احداث 1915، بل تصفها ب"الماساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة احادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الطرف الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف. الاخبار كما "الاخبار" تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافه إلى الأرشيفات التركيه والأرمنيه، وإنشاء لجنه تاريخيه مشتركه تضم مؤرخين أتراك وأرمن، وخبراء دوليين. الاخبار يريفان "الاخبار" لم تنتهز فرصة تطبيع العلاقات شهد عام 2009 اهم تطور من اجل تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث وقع الجانبان بروتوكولين من اجل إعادة تاسيس العلاقات الدبلوماسية، وتطوير العلاقات الثنائية، في اكتوبر، بمدينة زيورخ السويسرية. الاخبار "الاخبار" ويقضي البروتوكولان، بإجراء دراسه علميه محايده للمراجع التاريخيه والأرشيفات، من أجل بناء الثقه المتبادله وحل المشاكل الراهنه، فضلًا عن الاعتراف المتبادل بحدود البلدين، وفتح الحدود المشتركه. الاخبار "الاخبار" كما نصّ البروتوكولان على التعاون في مجالات السياحه والتجاره، والاقتصاد، والمواصلات، والاتصالات، والطاقه والبيئه، والإقدام على خطوات من أجل تطبيع العلاقات انطلاقًا من المشاورات السياسيه رفيعه المستوى وصولًا إلى برامج التبادل الطلابي. الاخبار وأرسلت "الاخبار" الحكومه التركيه، البروتوكلين إلى البرلمان مباشره من أجل المصادقه عليهما، فيما أرسلت الحكومه الأرمنيه، نصيهما إلى المحكمه الدستوريه من أجل دراستهما، وحكمت المحكمه أن البروتوكولين لا يتماشيان مع نص الدستور وروحه. الاخبار وبررت المحكمة "الاخبار" قرارها بإعلان الاستقلال الذي ينص على "مواصلة الجهود من اجل القبول بالإبادة العرقية في الساحة الدولية"، والذي يعتبر شرقي تركيا جزءًا من الوطن الارمني، تحت مسمى "ارمينياالغربية". الاخبار واعلنت ارمينيا "الاخبار" تجميد عملية المصادقة على البروتوكولين، في كانون الثاني/يناير عام 2010، وبعد 5 اعوام سحبتهما من اجندة البرلمان، في فبراير المنصرم. الاخبار "الاخبار" وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، زار ارمينيا عام في كانون الاول/ديسمبر 2013 بصفته وزيرًا للخارجية في تلك الفترة، واكد في تصريح صحفي، عقب الزيارة، ضرورة حل القضية عبر تبني موقف عادل وإنساني، بعيدًا عن المقاربات احادية الجانب، والتقييمات الظرفية، منوهًا انه لا يمكن صياغة التاريخ إلا عبر ذاكرة عادلة. الاخبار "الاخبار" بدوره اعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن تعازيه لكافة مواطني الدولة العثمانية الذي فقدوا حياتهم إبان الحرب العالمية الاولى، وعلى راسهم الارمن، ووجه دعوة من اجل السلام والتصالح، في رسالة بتاريخ 23 ابريل 2014، عندما كان رئيسًا للوزراء.