الإعادة على مقعد واحد، نتائج الحصر العددي لانتخابات الإعادة بالدائرة الأولى بالفيوم    من 19 إلى 30، إدارة ترامب تخطط لزيادة الدول المشمولة ب"حظر السفر"    ضمن «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة بعنوان «احترام الكبير»    شوقي حامد يكتب: غياب العدالة    وجوه بائسة وغيبوبة من الصدمة، شاهد ما حدث في لقاء محافظ الدقهلية أصحاب محال "سوق الخواجات"    آداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوي يوضح    ما حكم إخراج الزكاة لتوفير فرص العمل للشباب.. الإفتاء تجيب    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبيا غرب رام الله بالضفة الغربية    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    عصام عطية يكتب: الأ سطورة    وزير الأوقاف ينعي شقيق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم    الأنبا رافائيل يدشن مذبح «أبي سيفين» بكنيسة «العذراء» بالفجالة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    عاجل- أكسيوس: ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    "الأوقاف" تكشف تفاصيل إعادة النظر في عدالة القيم الإيجارية للممتلكات التابعة لها    وست هام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في البريميرليج    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    دنيا سمير غانم تتصدر تريند جوجل بعد نفيها القاطع لشائعة انفصالها... وتعليق منة شلبي يشعل الجدل    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    وزير الكهرباء: رفع كفاءة الطاقة مفتاح تسريع مسار الاستدامة ودعم الاقتصاد الوطني    إعلان القاهرة الوزاري 2025.. خريطة طريق متوسطية لحماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأزرق    غرفة التطوير العقاري: الملكية الجزئية استثمار جديد يخدم محدودي ومتوسطي الدخل    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج دفعة جديدة من معهد المشورة بالمعادي    محطة شرق قنا تدخل الخدمة بجهد 500 ك.ف    قفزة عشرينية ل الحضري، منتخب مصر يخوض مرانه الأساسي استعدادا لمواجهة الإمارات في كأس العرب (صور)    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    رئيس مصلحة الجمارك: ننفذ أكبر عملية تطوير شاملة للجمارك المصرية    انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه اليوم لمدة 12 ساعة    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    أحمد سالم: مصر تشهد الانتخابات البرلمانية "الأطول" في تاريخها    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    محمد إبراهيم: مشوفتش لاعيبة بتشرب شيشة فى الزمالك.. والمحترفون دون المستوى    مصدر بمجلس الزمالك: لا نية للاستقالة ومن يستطيع تحمل المسئولية يتفضل    كيف يقانل حزب النور لاستعادة حضوره على خريطة البرلمان المقبل؟    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    أخبار × 24 ساعة.. وزارة العمل تعلن عن 360 فرصة عمل جديدة فى الجيزة    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار مصر : نجيب: الخلوة الشرعية ل علاء وجمال أكذوبة
نشر في أخبار النهاردة يوم 18 - 02 - 2012

فيما تستعد مصلحة السجون لتنفيذ قرار وزير الداخلية بتفريق حكومة طرة.. تصاعد الجدل حول شبكة الاتصالات التى يديرها رموز النظام السابق ووسائل حمايتهم فى السجون الجديدة، ومدى استهدافهم بعمليات انتقامية.
ويبقى تجهيز مستشفى طرة لاستقبال الرئيس المخلوع أمراً مرهوناً بالشائعات وعدم الوضوح.
«الوفد الأسبوعي» التقت اللواء محمد نجيب مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة السجون لكى نعرف من المسئول الأول عن نزلاء طرة وحقيقة ما جرى فى الزنازين المغلقة.. والتفاصيل الكاملة عن مؤامرات حكومة طرة.
لماذا لم تقرروا تفريق رموز النظام السابق السجناء إلا بعد الضغط الشعبى وسقوط ضحايا؟
- أولاً هم كانوا موجودين فى مكان واحد من أجل تركيز الخدمات وعندما صدر القرار بتفريقهم تمت زيادة الخدمات على السجون التى ذهبوا إليها لأنهم من النوع شديدى الخطورة الذين يجب مراقبتهم بالسجن لعدم حيازتهم أى ممنوعات.
الشعب يردد أن طرة تحول إلى مجلس وزراء يخطط لما يحدث بمصر من فوضى.. لماذا لم يتم ترحيلهم إلى سجون خارج القاهرة؟
- فى الحقيقة هم يخضعون لجميع القواعد الخاصة بالسجون سواء كانوا محبوسين احتياطياً أو محكوماً عليهم كما يخضعون لكل قواعد التفتيش وضبط المخالفات، ويتم اتخاذ إجراءات إدارية عليهم ويخضعون للمراقبة فى دقائق الأمور حتى فى الزيارات وأى كلام يقال عن تجمعهم على مائدة اجتماعات غير صحيح وهم يخرجون فقط للتريض، حيث يقسم الوقت بينهم وربما كان يتقابل البعض منهم أثناء التريض ولم يصل إلى علمى أو علم مباحث السجن أن هناك اجتماعات بينهم أو تخطيطاً لأى شيء وعلى الجميع أن يطمئن على ذلك وأعتقد أن كل فكرهم هو كيفية تفنيد دفاع كل واحد منهم عن نفسه حتى يستطيع الدفاع عن نفسه ويظهر ذلك أمام المحكمة وهم يلقون اللوم على بعضهم البعض، وإحدى المجلات نشرت كاريكاتيراً يظهرهم وهم يجلسون على مائدة اجتماعات وأؤكد أن هذا غير صحيح، فالنيابة تقوم بالتفتيش وإدارة السجن أيضاً ونضبط أى مخالفات والمخالفات تبدأ بتليفون محمول أو آى باد أو فلوس ولا يمكن أن نترك أى مخالفة وعندما نضبط مخالفة نعلنها على الجميع.
تم ضبط تليفونات محمولة مع بعضهم مثل أنس الفقى ورجب هلال. فكيف تطبق العقوبة؟
- كل رموز النظام لهم ملف خاص لمتابعتهم ورجب هلال تم ضبط تليفون محمول فى حجرته ولكن كان معه سجناء آخرون ولا نستطيع أن نحدد من يخص التليفون، وتم ضبط تليفون محمول و70 جنيهاً مع محمود لطيف وزير البترول الأسبق، وضبط 1400 جنيه مع عاطف عبيد و105 جنيهات مع فتحى سرور، وشريحة محمول مع زهير جرانة.. ولا نترك أحداً منهم دون عقوبة عند المخالفة.. الزائرون أيضاً يتم تطبيق التفتيش عليهم وقد وجدنا شريحة محمول مع زوجة أنس الفقى عند تفتيشها وتمت مصادرتها، أما بالمناسبة للعقوبة فإننا نحول المخالفات للنيابة وهى التى تقدر العقوبة والحكم فيها يبدأ من الإنذار والحرمان من الزيادة والغرامة.
هل تم حرمان أحد هؤلاء من الزيادة؟
- نعم هناك من تم حرمانهم من الزيادة مثل محمود لطيف والذى تم حرمانه من الزيادة لمدة شهر، وهناك من حكم عليه بالغرامة ومصادرة الأموال مثل عاطف عبيد والنيابة لديها علم بكل ما يضبط وجاءت للتفيش برئاسة المحامى العام لنيابة جنوب القاهرة وكانت زيارة مفاجئة وأثنت على إدارة السجن ولم تضبط أى مخالفات.
علاء وجمال مبارك.. ما أبرز مخالفاتهما فى طرة؟
- لم يحدث منهما أى مخالفات وهما ملتزمان إلى أقصى درجة وقليلا الطلبات.
حرم الرئيس السابق تذهب إلى زيارة نجليها.. هل يتم تفتيشها أسوة بالباقين؟
- بالفعل يتم تفتيشها وإدارة السجن لديها تعليمات بأن من لا يرضخ للتفتيش لا يدخل للزيارة والكل سواء أياً كان وضعه وكيانه.
هل تترك سيارتها خارج السجن؟
- تطبق عليها شروط الزيارة بالتساوى والناحية النفسية فى ترك سيارتها بالخارج لا دخل لنا فيها ولكنها يطبق عليها القانون ويذكر أنها جاءت إلى الزيارة ولم يكن لهما الحق فيها وأخبروا إدارة السجن أن التصريح سوف يأتى من النيابة فأجبرناها أن تنتظر حتى يأتى التصريح وعندما جاء من النيابة لم يتبق على موعد الزيارة سوى ثلث ساعة فعادت ولم تقم بالزيارة فى هذا اليوم وهنا تم تطبيق القانون عليها دون أن يكون لها ميزة.
هل يجرى إخطاركم بالزيارة قبل مجيئها؟
- لا نخطر ونحن نعامل الكل بالقانون ولا نخالف إرادة الشعب ولا القانون لأنهم وضعوا فى هذا المكان بإرادة الشعب ونحن لن نخالف إرادته.
الإبقاء على نجلى مبارك فى طرة، ونقل أنس الفقى ومجموعة ماسبيرو إلى القناطر.. ألا ترى فى هذا بعض المجاملة؟
- هناك حسابات فالذى تم إيداعه خارج القاهرة هم من انتهت جلساتهم وتم الحكم عليهم والذين لديهم محاكمة لابد أن يكونوا قريبين منها ولا يصح أن يأتوا كل يوم من خارج القاهرة للمحاكمة بالقاهرة.
لكنكم قربتم لهم المسافات بين السجن والمحكمة بإيداعهم فى «القناطر»؟
- هذا كلام لا يعقل فالكل نقل حسب وضعه فالمحبوسون احتياطياً وضعناهم فى مكان خاص والمحكوم عليهم فى مكان آخر وإيداعهم سجن القناطر ليس لتعذيبهم فالمهم أن نفرقهم، وهناك من وضع فى سجن شديد الحراسة.
هناك من تربطه علاقة بجمال مبارك مثل إبراهيم عبدالمجيد، اليد الكبرى لجمال.. قيل إنك وضعته قريباً منه من أجل قضية الغاز.. فما صحة ذلك؟
- الاثنان ليسا معاً، فإبراهيم صالح فى المزرعة وجمال فى ملحق المزرعة ونحن عند التوزيع راعينا النواحى الصحية والقضايا المشاركين فيها وتم عمل لجنة لتوزيعهم حسب القضايا وحسب الخصومات فيما بينهم ولم نضع أحداً مع الآخر ولا يمكن أن يخططوا فى شيء وهم فى السجن.
فتحى سرور وصفوت الشريف من الشخصيات المدللة داخل السجن.. ما تعليقك؟
- لو هذا صحيح ما كنا ضبطنا مع فتحى سرور 105 جنيهات وبالنسبة لصفوت الشريف لم نضبط شيئاً معه ويتم معاملتهما على أنهما نزلاء فليس لأحد معاملة خاصة ويتم معاملتهما مثل كل المساجين.
زكريا عزمى كثير المشاكل وكثير الطلبات.. كيف تراه؟
- لو كان كثير المشاكل والطلبات لكنا حررنا له المحاضر وقد أعطيت الضباط تعليمات بتحرير محاضر لأى مخالف لكنه لم يطلب طلبات أكثر من زملائه فى السجن.
الكل ينظر إلى حبيب العادلى على أنه لا يعامل معاملة السجناء.. فما تعليقك؟
- حبيب العادلى كان وزيرا سابقا ولكنه الآن نزيل عندى ويعامل نفس المعاملة ويقبل التفتيش بصدر رحب وهذا قد يؤثر عليه نفسياً، ولكنه لم يحدث منه أى محاولة أو أى تصرف يعبر عن شعوره بكونه وزيراً، فهو يعامل نفس معاملة السجناء.
لكنكم تضعونه ومساعديه فى مكان واحد.. مما يسهل أى خطط تدبر فى الخفاء؟
- حبيب العادلى فى سجن المحكوم عليهم ومساعدوه فى مكان آخر ولا يتقابلان إلا فى المحكمة ونحن نؤكد أن الكل يعامل بحيادية تامة دون مجاملة.
هل طلب حبيب العادلى تليفزيوناً و«دش» وسجناء لخدمته؟
- التليفزيون حق لكل سجين وكل الزنازين بها تليفزيونات وهو لا يمثل خطورة ولكن لا نحضر «دش» لأحد، وهو لم يطلب ذلك ولا يوجد سجناء فى خدمتهم، وهناك العديد من الجمعيات التى تحضر لنا تليفزيونات للسجون وحق السجين مشاهدة التليفزيون، وقراءة الصحف والتمتع بمروحة وهناك شفاطات بالوادى الجديد نظراً للحرارة الشديدة والحاجات الإنسانية ليس لها حدود ويكفى السجين أنه بعيد عن أهله وذويه وتقييد حركته.
يتردد أن جمال وعلاء طلبا الخلوة الشرعية بزوجتيهما.. ما صحة ذلك؟
- من قال هذا الكلام احدى المجلات، وفى الحقيقة لم يطلبا ذلك ولو طلبا لكنت أخبرت الجميع.
وهل يحق لهما طلب الخلوة الشرعية بالقانون؟
- القانون حدد الزيارة وكيفيتها، فالمسجون احتياطيا له زيارة كل أسبوع والمحكوم عليه كل أسبوعين، وبمدة محددة يمكن أن يمدها المأمور حسب رؤيته هو، ولا يوجد بالقانون الخلوة الشرعية لأن الزيارة لا تكون انفرادية.
يقولون إن خلافا حادا نشب بين جمال مبارك وأحمد عز ما حقيقة ذلك؟
- لم تأت إلىّ هذه المعلومة وهى عارية من الصحة وكلها تصريحات وهمية.. فلم يحدث أى خلاف بينهم هذا ما نعلمه عنهم.
لماذا لا يتم نقل العادلى وعلاء مبارك فى مدرعة واحدة الى المحكمة؟
- هذا الأمر مهمة الحراسة وهى التى تقرر وهناك حراسة قبل وبعد المحاكمة بتنظيم معين فى تنقلاتهم.
هل لديكم معلومات عن كونهم مستهدفين؟
- ولماذا لا يكونوا مستهدفين.. تخيل لو نزلوا للشارع ماذا سيكون مصيرهم، نحن نعتبر أى واحد منهم ذا خطورة ويجب تشديد الحراسة عليه سواء فى داخل السجن أو خارجه.
حبيب العادلى يظهر بأناقة فائقة بالنسبة لأى سجين.. فما تعليقك؟
- هو يلبس البدلة والجاكيت فوقها واللبس تعليمات وليست لائحة ويمكن لمدير مصلحة السجون أن يغير الزى ولونه والقانون ينص على أن المحبوس احتياطيا يمكن أن يلبس أي لبس وليس الأبيض ولكننا نقول لهم البسوا الأبيض تبعاً للتعليمات.
بماذا تفسر وقوع كارثة فى أعقاب كل زيارة من سوزان مبارك لنجليها؟
- هى تأتى للزيارة طبقاً للقانون ولا يجوز لأحد أن يمنعها عن الزيارة وإلا يكون مخالفاً للقانون، وهى تأتى فى المواعيد المحددة دون زيادة، وإن قررت النيابة منع الزيارة فنقوم بتطبيق القانون وهى توضع تحت المراقبة والمتابعة فى وقت الزيارة.
هل زارهم أحد من سفارات أجنبية؟
- لا لم يأت أحد لزيارتهم من أى سفارة ولا يزورهم سوى أقاربهم فقط وفى المواعيد المحددة.
هل طلبوا الاتصال بالرئيس السابق؟
- لا لم يطلبوا وليس من حقهم الاتصال بأحد تليفونيا ولم يحدث ذلك على الاطلاق وهم يلتقون فى الجلسات فقط.
يقال إن محاميهم يقابلونهم على انفراد.. هل يحدث ذلك؟
- للنيابة أن تقرر ذلك وإن أصدرت قراراً بأن تكون المقابلة انفرادية فسوف نوافق لأنهم يعتبرون فى حوزة النيابة وهى المسئولة عنهم.
وماذا عن وجبات الطعام التى تأتيهم من الخارج باستمرار؟
- أى محبوس احتياطى من حقه أن يأتى بالأكل من الخارج وليس هم وحدهم بل هذا يطبق على جميع المحبوسين احتياطياً.
ذكر أن هشام طلعت كان يحضر لهم الطعام فى محبسهم فما صحة هذا الأمر؟
- هو محكوم عليه وليس معهم ولا يأتى لهم بطعام أو خلافه وهذا مجرد كلام ليس له سند صحيح.
هشام طلعت مصطفى تم تأييد الحكم عليه، لماذا لم ينقل خارج القاهرة؟
- الأصل فى السجون أن المسجون يكون قريبا من بلده، وفى السجن القريب منه إلا إذا كان مكتظا أو لا ينطبق عليه دخوله ولا يحدث التغريب إلا للمساجين المشاغبين وهذه تعتبر عقوبة لهم.
بالنسبة للهاربين من السجون كم عددهم؟
- عددهم 4500 سجين وأحكامهم مختلفة من السجن والأشغال الى الإعدام.
هل يوجد تنسيق بين مديريات الأمن لسرعة القبض عليهم؟
- هناك تنسيق مستمر، وأنا أخطرهم بأعدادهم وهم يخطروننى بمن يتم القبض عليهم.
فى أحداث ماسبيرو طلب من عصام شرف رئيس الوزراء السابق خروج قس محكوم عليه فى قضية تزوير فكيف تم خروجه؟
- النيابة هى التى تتصرف فى هذه الأمور، وأنا لا أتذكر هذه الواقعة فهذا الأمر هو اختصاص النيابة وليس اختصاص السجون والكل عندى سواء دون ألقاب أو نياشين، فكل من يأتى عندى يكون نزيلا وأتعامل معه بالقانون.
صرحت بأن مستشفى طرة يتم تجهيزه لاستقبال الرئيس السابق خلال شهرين.. ما حقيقة ذلك؟
- قلت إن الأعمال الإنشائية والتجهيزات تتم فى المستشفى وطلبنا من الشركة المنفذة سرعة الانتهاء منها.
تكلفت تجهيزات المستشفى 5 ملايين جنيه لاستقبال الرئيس السابق ما سر هذه التكلفة؟
- المستشفى لم يكن مؤهلا للحالات الحرجة ويتم تجهيزه للرئيس السابق وللآخرين وعندما تم حبسه جاءت لجنة وقدرت الاحتياجات المطلوبة للمستشفى وبناء عليه تم طرح مناقصة لعمل اللازم بالمستشفي.
ألم تكن هناك حالات حرجة قبل مبارك ليتم تجهيزه؟
- أتمنى أن تكون كل المستشفيات مجهزة وكانت الحالات الحرجة قبل ذلك تذهب الى المستشفيات الجامعية والمطالبة بدخول الرئيس السابق الى مستشفى طرة فى ظل حالته الحرجة ألزمنا بتجهيزه له ولغيره.
يقال بأن حالة عاطف عبيد الصحية حرجة فهل يتم إيداعه مستشفى طرة؟
- فى الحقيقة أغلبهم مرضى وعاطف عبيد تمت معالجته وعاد الى السجن ونحن نعتبر أن حياة المسجون أمانة لدينا سواء كان من رموز النظام السابق أو سجينا عاديا.
الشعب يخشى من أن وضع رموز النظام السابق فى السجون هو بهدف حمايتهم؟
- هناك تحقيقات ومحاكمات وقانون هو الذى يقرر وهو يطبق على الجميع وأنا أخشى الله ولا يمكن أن يكون هذا صحيحا، فالمحاكمات مستمرة وأنا أمر عليهم وأسمع شكوى كل من فى السجون وأعمل على حلها.
هل تلقيت أى شكوى من أحد رموز النظام السابق؟
- ذهبت مرة واحدة ولم أقابل أحدا منهم ولكن المسئولين بالسجون يقومون بعمل اللازم وتنفيذ القانون.
ألم تحدث أى مخالفات من نزلاء طرة بعد قرار تفريقهم؟
- لا توجد مخالفات فى الفترة الأخيرة وأنا أقرأ قصصا خيالية فى الصحف فقيل إن إسماعيل الشاعر اتصل بالجميع وأحلت الأمر للنيابة واتضح أن نجله هو من يرسل الرسائل بتليفون والده من المنزل وقيل إن فتحى سرور يتصل بأهل دائرته ويطمئن عليهم والغريب أن من قال هذا لواء سابق وقد قلت لهم من لديه دليل عليه أن يقدمه للنيابة فتراجع عن كلامه وقال إننى أريد اثنين فقط وقد حرر فتحى سرور محضرا برقم 67 أحوال ضد اللواء الذى ذكر هذا الكلام وأقول لهم عليكم ان تتقوا الله فى مصر.
تعرضت السجون لحالات تخريب شديدة خلال جمعة الغضب فهل تم ترميمها؟
- بالفعل تم ترميمها ولم يتبق سوى ثلاثة سجون ولم يتبق سوى سجن واحد أضير بشدة فى الأحداث الأخيرة.
وماذا عن كمية الأسلحة التي سرقت من السجون؟
- تم سرقة 800 قطعة من السجون وضبطنا 150 منها ونعمل بالتنسيق مع مديريات الأمن على ضبط الأسلحة الباقية.
السجن إصلاح وتهذيب فهل مازالت هذه المقولة وأين ورش الموبيليا والمصانع والمزارع التابعة للسجون؟
- بالفعل هو إصلاح وتهذيب ويوجد مصانع ومزارع خاضعة لإشراف السجون ونحن نعمل على تعليم المسجون صنعة تساعده بعد الخروج من السجن فلم يعد السجن مجرد زنزانة يتم حبس المحكوم عليهم فيها.
الضباط يشكون من الحريات الهزيلة.. كيف تنظر لهذه القضية؟
- أرجو ألا أتحدث فى ذلك والوزارة تعمل على حل هذه المشكلة وهى مشكلة خاصة بالداخلية والوزير يعلم بها ولا أريد أن أخوض فيها.
أخيرا ما رأيكم فيما يحدث بمصر الآن من فوضي؟
- أتمنى أن تمر هذه الأيام بسلام على مصر وأن يوفق الجميع الى ما يكون فى صالح مصر وأن يتقى الجميع الله فى مصر وأن يخافوا عليها.
فيديو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.