جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج الدفعة 22 من كلية العلاج الطبيعي بحضور قيادات الجامعة (صور)    حركة مؤشر الذهب عالميا بعد تثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة    بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه.. متابعة أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج «المدارس الآمنة»    رسميًا.. صرف معاشات شهر أغسطس 2025 بالزيادة الجديدة خلال ساعات    75 شهيدا في غزة بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم    البرلمان العربي: تعزيز مشاركة المرأة والشباب في العمل البرلماني ضرورة حتمية    حماس ترفض الدخول في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة    إدارة ترامب تطالب حكومات محلية بإعادة مساعدات مالية لمكافحة كورونا    نجم الأهلي يتلقى عرضين من السعودية وفرنسا    جيسوس يصدم جواو فيليكس بعد مشاركته الأولى مع النصر.. تصريحات مثيرة    استعدادا للموسم الجديد.. الأهلي يواجه بتروجت والحدود وديًا الأحد المقبل    ضبط 333 كيلو أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك ب كفر الشيخ (صور)    محافظ قنا يستقبل مدير الأمن الجديد ويؤكد دعم التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار    طاحونة أبو شاهين في رشيد، معلم أثري يروي حكايات طحن الحبوب في زمن الدواب (فيديو وصور)    بعد ساعات من طرحه.. عمرو دياب وابنته جانا يكتسحان التريند بكليب «خطفوني» (تفاصيل)    مثالي لكنه ينتقد نفسه.. صفات القوة والضعف لدى برج العذراء    طريقة عمل المهلبية بالشيكولاتة، حلوى باردة تسعد صغارك فى الصيف    رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة «صحح مفاهيمك»    وزارة العمل تبدأ اختبارات المرشحين للعمل في الأردن.. بالصور    وزير الثقافة وأحمد بدير ومحمد محمود يحضرون عزاء شقيق خالد جلال.. صور    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    الشيخ خالد الجندي: الرسول الكريم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين على الناس    نتنياهو: أسقطنا المساعدات على غزة وحماس تسرقها من المدنيين    انطلاق المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بسوهاج لدعم المرشح أحمد العادلي    بواقع 59 رحلة يوميًا.. سكك حديد مصر تُعلن تفاصيل تشغيل قطارات "القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد"    الكونغ فو يحصد 12 ميدالية ويتوج بالكأس العام بدورة الألعاب الأفريقية للمدارس    تحليل مخدرات والتحفظ على السيارة في مصرع شابين بكورنيش المعادي    تأجيل دعوى عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي بتهمة السب والقذف    البيت الفني للمسرح ينعى الفنان لطفي لبيب    ناجلسمان: تير شتيجن سيظل الحارس الأول للمنتخب الألماني    فيديو.. ساموزين يطرح أغنية باب وخبط ويعود للإخراج بعد 15 عاما من الغياب    تايلاند وكمبوديا تؤكدان مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار بعد اجتماع بوساطة الصين    مصر تواجه تونس في ختام الاستعدادات لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا    رئيس جامعة المنيا يحفّز الأطقم الطبية قبيل زيارة لجان اعتماد مستشفيي الكبد والرمد الجامعيين    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    ترامب: الهند ستدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% اعتبارًا من أول أغسطس    حركة فتح: إعلان نيويورك إنجاز دبلوماسى كبير وانتصار للحق الفلسطينى    الليلة.. دنيا سمير غانم تحتفل بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    هبوط أرضي مفاجئ في المنوفية يكشف كسرًا بخط الصرف الصحي -صور    نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    لماذا ينصح الأطباء بشرب ماء بذور اليقطين صباحًا؟    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    ختام موسم توريد القمح في محافظة البحيرة بزيادة 29.5% عن العام الماضي    النيابة العامة: الإتجار بالبشر جريمة تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    البورصة المصرية تطلق مؤشر جديد للأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV"    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    إعلام كندي: الحكومة تدرس الاعتراف بدولة فلسطين    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجيب: الخلوة الشرعية ل علاء وجمال أكذوبة
نشر في كلمتنا يوم 18 - 02 - 2012

فيما تستعد مصلحة السجون لتنفيذ قرار وزير الداخلية بتفريق حكومة طرة.. تصاعد الجدل حول شبكة الاتصالات التى يديرها رموز النظام السابق ووسائل حمايتهم فى السجون الجديدة، ومدى استهدافهم بعمليات انتقامية.
ويبقى تجهيز مستشفى طرة لاستقبال الرئيس المخلوع أمراً مرهوناً بالشائعات وعدم الوضوح.
«الوفد الأسبوعي» التقت اللواء محمد نجيب مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة السجون لكى نعرف من المسئول الأول عن نزلاء طرة وحقيقة ما جرى فى الزنازين المغلقة.. والتفاصيل الكاملة عن مؤامرات حكومة طرة.
لماذا لم تقرروا تفريق رموز النظام السابق السجناء إلا بعد الضغط الشعبى وسقوط ضحايا؟
- أولاً هم كانوا موجودين فى مكان واحد من أجل تركيز الخدمات وعندما صدر القرار بتفريقهم تمت زيادة الخدمات على السجون التى ذهبوا إليها لأنهم من النوع شديدى الخطورة الذين يجب مراقبتهم بالسجن لعدم حيازتهم أى ممنوعات.
الشعب يردد أن طرة تحول إلى مجلس وزراء يخطط لما يحدث بمصر من فوضى.. لماذا لم يتم ترحيلهم إلى سجون خارج القاهرة؟
- فى الحقيقة هم يخضعون لجميع القواعد الخاصة بالسجون سواء كانوا محبوسين احتياطياً أو محكوماً عليهم كما يخضعون لكل قواعد التفتيش وضبط المخالفات، ويتم اتخاذ إجراءات إدارية عليهم ويخضعون للمراقبة فى دقائق الأمور حتى فى الزيارات وأى كلام يقال عن تجمعهم على مائدة اجتماعات غير صحيح وهم يخرجون فقط للتريض، حيث يقسم الوقت بينهم وربما كان يتقابل البعض منهم أثناء التريض ولم يصل إلى علمى أو علم مباحث السجن أن هناك اجتماعات بينهم أو تخطيطاً لأى شيء وعلى الجميع أن يطمئن على ذلك وأعتقد أن كل فكرهم هو كيفية تفنيد دفاع كل واحد منهم عن نفسه حتى يستطيع الدفاع عن نفسه ويظهر ذلك أمام المحكمة وهم يلقون اللوم على بعضهم البعض، وإحدى المجلات نشرت كاريكاتيراً يظهرهم وهم يجلسون على مائدة اجتماعات وأؤكد أن هذا غير صحيح، فالنيابة تقوم بالتفتيش وإدارة السجن أيضاً ونضبط أى مخالفات والمخالفات تبدأ بتليفون محمول أو آى باد أو فلوس ولا يمكن أن نترك أى مخالفة وعندما نضبط مخالفة نعلنها على الجميع.
تم ضبط تليفونات محمولة مع بعضهم مثل أنس الفقى ورجب هلال. فكيف تطبق العقوبة؟
- كل رموز النظام لهم ملف خاص لمتابعتهم ورجب هلال تم ضبط تليفون محمول فى حجرته ولكن كان معه سجناء آخرون ولا نستطيع أن نحدد من يخص التليفون، وتم ضبط تليفون محمول و70 جنيهاً مع محمود لطيف وزير البترول الأسبق، وضبط 1400 جنيه مع عاطف عبيد و105 جنيهات مع فتحى سرور، وشريحة محمول مع زهير جرانة.. ولا نترك أحداً منهم دون عقوبة عند المخالفة.. الزائرون أيضاً يتم تطبيق التفتيش عليهم وقد وجدنا شريحة محمول مع زوجة أنس الفقى عند تفتيشها وتمت مصادرتها، أما بالمناسبة للعقوبة فإننا نحول المخالفات للنيابة وهى التى تقدر العقوبة والحكم فيها يبدأ من الإنذار والحرمان من الزيادة والغرامة.
هل تم حرمان أحد هؤلاء من الزيادة؟
- نعم هناك من تم حرمانهم من الزيادة مثل محمود لطيف والذى تم حرمانه من الزيادة لمدة شهر، وهناك من حكم عليه بالغرامة ومصادرة الأموال مثل عاطف عبيد والنيابة لديها علم بكل ما يضبط وجاءت للتفيش برئاسة المحامى العام لنيابة جنوب القاهرة وكانت زيارة مفاجئة وأثنت على إدارة السجن ولم تضبط أى مخالفات.
علاء وجمال مبارك.. ما أبرز مخالفاتهما فى طرة؟
- لم يحدث منهما أى مخالفات وهما ملتزمان إلى أقصى درجة وقليلا الطلبات.
حرم الرئيس السابق تذهب إلى زيارة نجليها.. هل يتم تفتيشها أسوة بالباقين؟
- بالفعل يتم تفتيشها وإدارة السجن لديها تعليمات بأن من لا يرضخ للتفتيش لا يدخل للزيارة والكل سواء أياً كان وضعه وكيانه.
هل تترك سيارتها خارج السجن؟
- تطبق عليها شروط الزيارة بالتساوى والناحية النفسية فى ترك سيارتها بالخارج لا دخل لنا فيها ولكنها يطبق عليها القانون ويذكر أنها جاءت إلى الزيارة ولم يكن لهما الحق فيها وأخبروا إدارة السجن أن التصريح سوف يأتى من النيابة فأجبرناها أن تنتظر حتى يأتى التصريح وعندما جاء من النيابة لم يتبق على موعد الزيارة سوى ثلث ساعة فعادت ولم تقم بالزيارة فى هذا اليوم وهنا تم تطبيق القانون عليها دون أن يكون لها ميزة.
هل يجرى إخطاركم بالزيارة قبل مجيئها؟
- لا نخطر ونحن نعامل الكل بالقانون ولا نخالف إرادة الشعب ولا القانون لأنهم وضعوا فى هذا المكان بإرادة الشعب ونحن لن نخالف إرادته.
الإبقاء على نجلى مبارك فى طرة، ونقل أنس الفقى ومجموعة ماسبيرو إلى القناطر.. ألا ترى فى هذا بعض المجاملة؟
- هناك حسابات فالذى تم إيداعه خارج القاهرة هم من انتهت جلساتهم وتم الحكم عليهم والذين لديهم محاكمة لابد أن يكونوا قريبين منها ولا يصح أن يأتوا كل يوم من خارج القاهرة للمحاكمة بالقاهرة.
لكنكم قربتم لهم المسافات بين السجن والمحكمة بإيداعهم فى «القناطر»؟
- هذا كلام لا يعقل فالكل نقل حسب وضعه فالمحبوسون احتياطياً وضعناهم فى مكان خاص والمحكوم عليهم فى مكان آخر وإيداعهم سجن القناطر ليس لتعذيبهم فالمهم أن نفرقهم، وهناك من وضع فى سجن شديد الحراسة.
هناك من تربطه علاقة بجمال مبارك مثل إبراهيم عبدالمجيد، اليد الكبرى لجمال.. قيل إنك وضعته قريباً منه من أجل قضية الغاز.. فما صحة ذلك؟
- الاثنان ليسا معاً، فإبراهيم صالح فى المزرعة وجمال فى ملحق المزرعة ونحن عند التوزيع راعينا النواحى الصحية والقضايا المشاركين فيها وتم عمل لجنة لتوزيعهم حسب القضايا وحسب الخصومات فيما بينهم ولم نضع أحداً مع الآخر ولا يمكن أن يخططوا فى شيء وهم فى السجن.
فتحى سرور وصفوت الشريف من الشخصيات المدللة داخل السجن.. ما تعليقك؟
- لو هذا صحيح ما كنا ضبطنا مع فتحى سرور 105 جنيهات وبالنسبة لصفوت الشريف لم نضبط شيئاً معه ويتم معاملتهما على أنهما نزلاء فليس لأحد معاملة خاصة ويتم معاملتهما مثل كل المساجين.
زكريا عزمى كثير المشاكل وكثير الطلبات.. كيف تراه؟
- لو كان كثير المشاكل والطلبات لكنا حررنا له المحاضر وقد أعطيت الضباط تعليمات بتحرير محاضر لأى مخالف لكنه لم يطلب طلبات أكثر من زملائه فى السجن.
الكل ينظر إلى حبيب العادلى على أنه لا يعامل معاملة السجناء.. فما تعليقك؟
- حبيب العادلى كان وزيرا سابقا ولكنه الآن نزيل عندى ويعامل نفس المعاملة ويقبل التفتيش بصدر رحب وهذا قد يؤثر عليه نفسياً، ولكنه لم يحدث منه أى محاولة أو أى تصرف يعبر عن شعوره بكونه وزيراً، فهو يعامل نفس معاملة السجناء.
لكنكم تضعونه ومساعديه فى مكان واحد.. مما يسهل أى خطط تدبر فى الخفاء؟
- حبيب العادلى فى سجن المحكوم عليهم ومساعدوه فى مكان آخر ولا يتقابلان إلا فى المحكمة ونحن نؤكد أن الكل يعامل بحيادية تامة دون مجاملة.
هل طلب حبيب العادلى تليفزيوناً و«دش» وسجناء لخدمته؟
- التليفزيون حق لكل سجين وكل الزنازين بها تليفزيونات وهو لا يمثل خطورة ولكن لا نحضر «دش» لأحد، وهو لم يطلب ذلك ولا يوجد سجناء فى خدمتهم، وهناك العديد من الجمعيات التى تحضر لنا تليفزيونات للسجون وحق السجين مشاهدة التليفزيون، وقراءة الصحف والتمتع بمروحة وهناك شفاطات بالوادى الجديد نظراً للحرارة الشديدة والحاجات الإنسانية ليس لها حدود ويكفى السجين أنه بعيد عن أهله وذويه وتقييد حركته.
يتردد أن جمال وعلاء طلبا الخلوة الشرعية بزوجتيهما.. ما صحة ذلك؟
- من قال هذا الكلام احدى المجلات، وفى الحقيقة لم يطلبا ذلك ولو طلبا لكنت أخبرت الجميع.
وهل يحق لهما طلب الخلوة الشرعية بالقانون؟
- القانون حدد الزيارة وكيفيتها، فالمسجون احتياطيا له زيارة كل أسبوع والمحكوم عليه كل أسبوعين، وبمدة محددة يمكن أن يمدها المأمور حسب رؤيته هو، ولا يوجد بالقانون الخلوة الشرعية لأن الزيارة لا تكون انفرادية.
يقولون إن خلافا حادا نشب بين جمال مبارك وأحمد عز ما حقيقة ذلك؟
- لم تأت إلىّ هذه المعلومة وهى عارية من الصحة وكلها تصريحات وهمية.. فلم يحدث أى خلاف بينهم هذا ما نعلمه عنهم.
لماذا لا يتم نقل العادلى وعلاء مبارك فى مدرعة واحدة الى المحكمة؟
- هذا الأمر مهمة الحراسة وهى التى تقرر وهناك حراسة قبل وبعد المحاكمة بتنظيم معين فى تنقلاتهم.
هل لديكم معلومات عن كونهم مستهدفين؟
- ولماذا لا يكونوا مستهدفين.. تخيل لو نزلوا للشارع ماذا سيكون مصيرهم، نحن نعتبر أى واحد منهم ذا خطورة ويجب تشديد الحراسة عليه سواء فى داخل السجن أو خارجه.
حبيب العادلى يظهر بأناقة فائقة بالنسبة لأى سجين.. فما تعليقك؟
- هو يلبس البدلة والجاكيت فوقها واللبس تعليمات وليست لائحة ويمكن لمدير مصلحة السجون أن يغير الزى ولونه والقانون ينص على أن المحبوس احتياطيا يمكن أن يلبس أي لبس وليس الأبيض ولكننا نقول لهم البسوا الأبيض تبعاً للتعليمات.
بماذا تفسر وقوع كارثة فى أعقاب كل زيارة من سوزان مبارك لنجليها؟
- هى تأتى للزيارة طبقاً للقانون ولا يجوز لأحد أن يمنعها عن الزيارة وإلا يكون مخالفاً للقانون، وهى تأتى فى المواعيد المحددة دون زيادة، وإن قررت النيابة منع الزيارة فنقوم بتطبيق القانون وهى توضع تحت المراقبة والمتابعة فى وقت الزيارة.
هل زارهم أحد من سفارات أجنبية؟
- لا لم يأت أحد لزيارتهم من أى سفارة ولا يزورهم سوى أقاربهم فقط وفى المواعيد المحددة.
هل طلبوا الاتصال بالرئيس السابق؟
- لا لم يطلبوا وليس من حقهم الاتصال بأحد تليفونيا ولم يحدث ذلك على الاطلاق وهم يلتقون فى الجلسات فقط.
يقال إن محاميهم يقابلونهم على انفراد.. هل يحدث ذلك؟
- للنيابة أن تقرر ذلك وإن أصدرت قراراً بأن تكون المقابلة انفرادية فسوف نوافق لأنهم يعتبرون فى حوزة النيابة وهى المسئولة عنهم.
وماذا عن وجبات الطعام التى تأتيهم من الخارج باستمرار؟
- أى محبوس احتياطى من حقه أن يأتى بالأكل من الخارج وليس هم وحدهم بل هذا يطبق على جميع المحبوسين احتياطياً.
ذكر أن هشام طلعت كان يحضر لهم الطعام فى محبسهم فما صحة هذا الأمر؟
- هو محكوم عليه وليس معهم ولا يأتى لهم بطعام أو خلافه وهذا مجرد كلام ليس له سند صحيح.
هشام طلعت مصطفى تم تأييد الحكم عليه، لماذا لم ينقل خارج القاهرة؟
- الأصل فى السجون أن المسجون يكون قريبا من بلده، وفى السجن القريب منه إلا إذا كان مكتظا أو لا ينطبق عليه دخوله ولا يحدث التغريب إلا للمساجين المشاغبين وهذه تعتبر عقوبة لهم.
بالنسبة للهاربين من السجون كم عددهم؟
- عددهم 4500 سجين وأحكامهم مختلفة من السجن والأشغال الى الإعدام.
هل يوجد تنسيق بين مديريات الأمن لسرعة القبض عليهم؟
- هناك تنسيق مستمر، وأنا أخطرهم بأعدادهم وهم يخطروننى بمن يتم القبض عليهم.
فى أحداث ماسبيرو طلب من عصام شرف رئيس الوزراء السابق خروج قس محكوم عليه فى قضية تزوير فكيف تم خروجه؟
- النيابة هى التى تتصرف فى هذه الأمور، وأنا لا أتذكر هذه الواقعة فهذا الأمر هو اختصاص النيابة وليس اختصاص السجون والكل عندى سواء دون ألقاب أو نياشين، فكل من يأتى عندى يكون نزيلا وأتعامل معه بالقانون.
صرحت بأن مستشفى طرة يتم تجهيزه لاستقبال الرئيس السابق خلال شهرين.. ما حقيقة ذلك؟
- قلت إن الأعمال الإنشائية والتجهيزات تتم فى المستشفى وطلبنا من الشركة المنفذة سرعة الانتهاء منها.
تكلفت تجهيزات المستشفى 5 ملايين جنيه لاستقبال الرئيس السابق ما سر هذه التكلفة؟
- المستشفى لم يكن مؤهلا للحالات الحرجة ويتم تجهيزه للرئيس السابق وللآخرين وعندما تم حبسه جاءت لجنة وقدرت الاحتياجات المطلوبة للمستشفى وبناء عليه تم طرح مناقصة لعمل اللازم بالمستشفي.
ألم تكن هناك حالات حرجة قبل مبارك ليتم تجهيزه؟
- أتمنى أن تكون كل المستشفيات مجهزة وكانت الحالات الحرجة قبل ذلك تذهب الى المستشفيات الجامعية والمطالبة بدخول الرئيس السابق الى مستشفى طرة فى ظل حالته الحرجة ألزمنا بتجهيزه له ولغيره.
يقال بأن حالة عاطف عبيد الصحية حرجة فهل يتم إيداعه مستشفى طرة؟
- فى الحقيقة أغلبهم مرضى وعاطف عبيد تمت معالجته وعاد الى السجن ونحن نعتبر أن حياة المسجون أمانة لدينا سواء كان من رموز النظام السابق أو سجينا عاديا.
الشعب يخشى من أن وضع رموز النظام السابق فى السجون هو بهدف حمايتهم؟
- هناك تحقيقات ومحاكمات وقانون هو الذى يقرر وهو يطبق على الجميع وأنا أخشى الله ولا يمكن أن يكون هذا صحيحا، فالمحاكمات مستمرة وأنا أمر عليهم وأسمع شكوى كل من فى السجون وأعمل على حلها.
هل تلقيت أى شكوى من أحد رموز النظام السابق؟
- ذهبت مرة واحدة ولم أقابل أحدا منهم ولكن المسئولين بالسجون يقومون بعمل اللازم وتنفيذ القانون.
ألم تحدث أى مخالفات من نزلاء طرة بعد قرار تفريقهم؟
- لا توجد مخالفات فى الفترة الأخيرة وأنا أقرأ قصصا خيالية فى الصحف فقيل إن إسماعيل الشاعر اتصل بالجميع وأحلت الأمر للنيابة واتضح أن نجله هو من يرسل الرسائل بتليفون والده من المنزل وقيل إن فتحى سرور يتصل بأهل دائرته ويطمئن عليهم والغريب أن من قال هذا لواء سابق وقد قلت لهم من لديه دليل عليه أن يقدمه للنيابة فتراجع عن كلامه وقال إننى أريد اثنين فقط وقد حرر فتحى سرور محضرا برقم 67 أحوال ضد اللواء الذى ذكر هذا الكلام وأقول لهم عليكم ان تتقوا الله فى مصر.
تعرضت السجون لحالات تخريب شديدة خلال جمعة الغضب فهل تم ترميمها؟
- بالفعل تم ترميمها ولم يتبق سوى ثلاثة سجون ولم يتبق سوى سجن واحد أضير بشدة فى الأحداث الأخيرة.
وماذا عن كمية الأسلحة التي سرقت من السجون؟
- تم سرقة 800 قطعة من السجون وضبطنا 150 منها ونعمل بالتنسيق مع مديريات الأمن على ضبط الأسلحة الباقية.
السجن إصلاح وتهذيب فهل مازالت هذه المقولة وأين ورش الموبيليا والمصانع والمزارع التابعة للسجون؟
- بالفعل هو إصلاح وتهذيب ويوجد مصانع ومزارع خاضعة لإشراف السجون ونحن نعمل على تعليم المسجون صنعة تساعده بعد الخروج من السجن فلم يعد السجن مجرد زنزانة يتم حبس المحكوم عليهم فيها.
الضباط يشكون من الحريات الهزيلة.. كيف تنظر لهذه القضية؟
- أرجو ألا أتحدث فى ذلك والوزارة تعمل على حل هذه المشكلة وهى مشكلة خاصة بالداخلية والوزير يعلم بها ولا أريد أن أخوض فيها.
أخيرا ما رأيكم فيما يحدث بمصر الآن من فوضي؟
- أتمنى أن تمر هذه الأيام بسلام على مصر وأن يوفق الجميع الى ما يكون فى صالح مصر وأن يتقى الجميع الله فى مصر وأن يخافوا عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.