تحرم هيئة تنشيط السياحة بالاسكندرية اهلها وزائريها من الاستمتاع من رؤية رمال ومياه البحر، حيث رصدت بوابة الوفد تأجير الممشى المخصص للمواطنين خلف نفق سبورتنج وكليوبترا والابراهيمية وسيدى جابر لاقامة كافتيريات لا تسمح للمواطن البسيط الجلوس بها الا لمن يدفع ثمن المشروبات. كما وضعت أسوار خشبية علي سوار الكورنيش وبوابات حديدية علي مداخلة في عدد كبير من المناطق مثل شاطئ سيدي بشر 1,2 وميامي, والعصافرة , والمندرة. كما قامت من قبل بتأجير الممشى المتواجد امام قلعة قايتباى واصبح عبارة عن كافتيريات واماكن لبيع منتجات صدف البحر مما اعاق حركة المواطنين، كما لايوجد اى اهتمام بازالة مخلفات البناء فى مياه بئر مسعود بسيدى بشر . حتى الشواطىء التى كانت مجانية مثل سيدى بشر , جليم , ديليس , الهانوفيل العام , غرب , شرق ابو تلات , اسكندرية 1,2 , دلتا الهانوفيل , برج العرب , والعصافره , وجليم، اصبح المواطن البسيط لا يستطيع دخولها إلا اذا قام باستئاجر كرسى وشمسية ومن لم يستطع يجلس على كرسى اسمنتى متكسر خلف اسوار مياة البحر يعيق رؤية اى شىء بعد ان قامت إدارة شئون السياحة بتاجير هذه الشواطىء ايضا. ومن هنا اصبح اهالى الاسكندرية ممنعون ,عن المصيف فى مدينتهم واصبحت ملك لمن يدفع اموال مقابل الاستمتاع بها ليدخل فى صندوق ايرادات الشواطىء والتى توزع ارباحها على المسئوالين عن تاجير واكدت نادية محمود –من اهالي الأسكندرية- أن اللواء عبد السلام المحجوب المحافظ الاسبق هو من قام بتاجير الشواطىء لاقامة الكافتيريات الى تمنع دخول المواطنين الا بالمشروب الذى يفوق ثمنه طاقتنا. واشارت عندما اذهب الى الشواطىء العادية ادفع جنيهان للكرسى وخمسة جنيهات للشمسية بمعنى اذا كانت الاسرة مكونة من خمس افراد فسوف يدفع كل فرد ثمن الكرسى الخاص به ليصل المجموع عشرة جنيهات بخلاف ثمن الشمسية خمس جنيهات . واكد المحامى محمود حسين أن المسئولين على تاجير الشواطىء لايوجد رقابة عليهم واصبحت الاسكندرية فى يد العابثين بها االذين أضاعوا حق المواطن البسيط ولا يعلم احد العائد من تاجير الشواطىء اين يصرف بالتحديد . واستكمل الطبيب البشرى د. محمد رمضان بان بعض الشواطىء دعمت بشاشات عرض كبيرة لعرض الافلام ومباراة كرة القدم لجذب المواطنين لها بجانب وضع المراجيح داخل الشواطىء للاطفال باسعار مرتفعه تصل بين جنيهان وثلاث جنيهات لكل خمس دقائق، وهو ما يجعل رب الاسرة فى حرج امام ابنائة عندما لايستطيع تلبية طلبهم فى ركوب مرجيحه .