اخبار اليوم يواكب "اخبار اليوم" اليوم إحياء الذكرى ال49 لرحيل الملك فاروق الاول (بمسجد الرفاعى) تقديرًا لاعماله، حيث إنه كان آخر ملوك مصر، وآخر من حكم مصر من اسرة محمد على, واستمر حكمه للمحروسة لمدة 16 عامًا. اخبار اليوم "اخبار اليوم" ولد فاروق بالقاهره فى 11 فبراير 1920م، وعمت الفرحه بالبلاد، وصدر فرمان سلطانى يعلن فيه مجلس الدوله بميلاده بقصر عابدين، وتم إطلاق 21 طلقه، كما منح موظفو الحكومه والبنوك إجازه, وصدر عفو عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء. اخبار اليوم وفى "اخبار اليوم" الرابعه عشر من عمره قرر الملك فؤاد إرساله لبريطانيا، وذلك بعد إلحاح سير "مايلز لامبسون" بضروره سفر الأمير فاروق إلى بريطانيا ليلتحق بكليه "وولوتش العسكريه"، غير أن شروط الالتحاق بالكليه التى منها أن يكون عمر الطالب 18 عامًا، دفع الملك فؤاد للاتفاق بأن يكون تعليم الأمير خارج الكليه على يد مدرسين من نفس الكليه، وكان أحمد باشا حسنين وعزيز المصرى مرافقين لفاروق فى رحلته بانجلترا. اخبار اليوم "اخبار اليوم" فقد شجعه احمد حسنين المرافق له فى رحلته إلى انجلترا على الذهاب إلى المسارح والسينما، ومصاحبة النساء، وكذلك لعب القمار، بينما كان عزيز المصرى دائم الاعتراض على كل تلك التصرفات، وكان يحاول بكل الطرق ان يجعل من فاروق رجلاً عسكريًا ناجحًا ومؤهلاً حتى يكون ملكًا قادرًا على ممارسة دوره الآتى كملك لمصر. اخبار اليوم "اخبار اليوم" واثناء وجود فاروق بانجلترا ساءت حاله والده الملك فؤاد، وكان المرض اشتد عليه واصبح على فراش الموت، وبدات القوى السياسية تشعر بحاله الملك المريض واستعدت لما بعد ذلك. اخبار اليوم وبالطبع "اخبار اليوم" كانت بريطانيا من اكثر القوى السياسية قلقًا على الوضع؛ فاقترحت تشكيل مجلس وصاية مكون من ثلاثة اعضاء هم الامير محمد على توفيق، وهو ابن عم الامير فاروق، وتوفيق نسيم باشا رئيس الوزراء الاسبق، وهو من رجال القصر، والثالث هو الإمام الاكبر الشيخ المراغى، وعندما علم الامير فاروق بشدة مرض والده الملك فؤاد ورغبته فى ان يرى ابنه طلب العودة إلى مصر لرؤية والده، ووافقت بريطانيا بعد تردد على عودة فاروق إلى مصر فى زيارة لمصر، ليعود بعدها لاستكمال دراسته, إلا انه وقبل ان يسافر إلى مصر لرؤية والده كان والده الملك فؤاد الاول قد لقى ربه، وذلك فى 28 ابريل سنة 1936. اخبار اليوم وتُوج الملك "اخبار اليوم" الراحل فاروق الاول فى 29 يوليو عام 1937م رسميًا كملك للبلاد بعد ان استمرت مدة الوصاية سنة وثلاثة شهور, وسط ترحيب الشعب المصرى بالملك الشاب. اخبار اليوم "اخبار اليوم" وحقق فاروق العديد من الإنجازات خلال السنتين الأوليين من حكمه، أهمها فى عام 1936 حينما قام بإبعاد جميع العاملين الإنجليز من داخل قصره بما فيهم سائقه الخصوصى، وطلبه من الحكومه إلغاء الامتيازات التى تقدم للسفير للبريطانى، وفى عام 1937 تبرع الملك فاروق للجمعيات الخيريه والفقراء بمبلغ 4325 جنيهًا، كما أنه طوال فتره حكمه كان يتبرع بأمواله الخاصه للفقراء، غير أنه منذ ابتداء حكمه قرر تخفيض المخصصات الملكيه بنسبه كبيره تصل إلى النصف تقريبًا. اخبار اليوم وفى 26 يناير "اخبار اليوم" 1952 اندلع حريق القاهره فى عده منشآت التهمت النار خلالها نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ فى شوارع وميادين وسط المدينه، كان من أشهر المحلات التجاريه شيكوريل وعمر أفندى وصالون فيردى، و30 مكتبًا لشركات كبرى، و117 مكتب أعمال وشقق سكنيه، و13 فندقًا كبيرًا منها "شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا"، و40 دار سينما منها ريفولى وراديو ومترو وديانا وميامى، و8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و10 متاجر للسلاح، و73 مقهى ومطعمًا وصاله منها جروبى والأمريكين، و92 حانه، و16 ناديًا. اخبار اليوم وقد أسفرت حوادث ذلك "اخبار اليوم" اليوم عن مقتل 26 شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا. اخبار اليوم فى الليلة "اخبار اليوم" نفسها قدم رئيس الوزارة "النحاس باشا" استقالته، ولكن الملك رفضها، واجتمع مجلس الوزراء، وقرر مواجهة الموقف بإعلان الاحكام العرفية فى جميع انحاء البلاد، ووقف الدراسة فى المدارس والجامعات إلى اجل غير مسمى. اخبار اليوم ومن أشهر "اخبار اليوم" الأحداث التى مرت على الملك فاروق فى سنه 1948 واستمرت حتى مارس 1949، حيث نشبت حرب فى فلسطين دخلت فيها مصر طرفًا مع كل من مملكه الأردن ومملكه العراق وسوريا ولبنان والمملكه العربيه السعوديه ضد المليشيات الصهيونيه المسلحه، وذلك بعد إعلان بريطانيا إنهاء انتدابها، وهى الحرب التى خسرتها الدول العربيه. اخبار اليوم وفى 23 يوليو 1952 قام "اخبار اليوم" الضباط الأحرار بالثوره على الملك فاروق، أو ب"الحركه المباركه" كما أسموها حينذاك، وقاد هذه الحركه اللواء محمد نجيب، وهو ما أدى إلى تنازل فاروق عن العرش فى 26 يوليو 1952 لابنه – الرضيع - أحمد فؤاد الثانى، وغادر الملك فاروق قصر رأس التين بالإسكندريه على ظهر اليخت الملكى المحروسه متجهًا إلى إيطاليا ومعه بناته الثلاثه من الملكه فريده، وزوجته الملكه ناريمان والأمير أحمد فؤاد، وكان فى وداعه على ماهر باشا والسفير الأمريكى كافرى وأخواته الأميره فوزيه والأميره فايزه واللواء محمد نجيب وأعضاء حركه الضباط الأحرار، وأطلقت المدفعيه إحدى وعشرين طلقه لتحيته عند وداعه. اخبار اليوم وبعد سنين، "اخبار اليوم" وفى ليله 18 مارس 1965، وبعد أقل من شهر على احتفاله بعيد ميلاده الخامس والأربعين، توفى "فاروق" بشكل غامض، بعد تناوله لعشاء دسم فى مطعم "إيل دى فرانس" الشهير بروما.