تنفرد "البوابة نيوز" بنشر خطط الجماعة الإرهابية قبل ساعات من تنفيذها في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى مصر والتي تهدف إلى نشر الفوضى وكسر الشرطة المصرية وإضعاف القوات المسلحة المصرية والتي يتبعها عدة بيانات من "الإخوان" تطالب بتسليم السلطة لشخصية مدنية تدير شئون البلاد بعد إحداث حالة من الرعب بعدد من التفجيرات. قالت مصادر قريبة من "الإخوان": إن "الجماعة" قامت بالتنسيق على عدة محاور والاتفاق على عدة خطط وخطط بديلة في حال المفاجآت غير المتوقعة أو التعاطف الشعبي الضعيف مع المظاهرات. ورمزت "الجماعة" للخطة الأولى بحرف "أ"، وهي عبارة عن انتشار سريع ومتزامن للمظاهرات عقب صلاة الظهر من كل مساجد محافظتي القاهرةوالجيزة، وفي حال كان الحشد كبيرًا واستطاع "المتظاهرون" فرض إرادتهم على أجهزة الأمن، يقوم عدد منها بمحاولة السيطرة على "رابعة العدوية" وتقوم مجموعة المتظاهرين الأخرى بالاشتراك مع الاشتراكيين الثوريين و 6 أبريل بالسيطرة على ميدان التحرير، فيما خصصت إخوان محافظة الجيزة للسيطرة على ميدان النهضة. وأضاف، في حال وجود عقبات قد تعترض "المتظاهرين" في الوصول لساحات الاعتصام أو حتى السير في الشوارع بحرية دون إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، تقوم "الجماعة" بتنفيذ خطة "ب"؛ حيث يختفي المتظاهرون ويتسربون فرادى إلى ميادين التظاهر التي أعدها متظاهرو 30 يونيو الذين خرجوا للاحتفال بذكرى الثورة والاعتداء عليه في محاولة لتصوير الوضع في مصر بأنه وصل لحرب أهلية مما يدفع الأمريكان لممارسة مزيد من الضغوط لتحقيق مصالحه تنهي حالة الاحتقان السائدة في المجتمع. وأكد أن "الإخوان" قد يلجأون لخطة "ج" في حال تضييق الخناق على المتظاهرين، حيث تعطي "الجماعة" الخط الأحمر لبعض الجماعات المتحالفة معها في تفجير بعض المباني والوزارات غير الشرطية لإحداث حالة من الرعب في صفوف المواطنين وإيهامهم بأن الخطر قد وصل إليهم. وأنهى المصدر كلامه، بأن اللجوء إلى الخطة "ج" يكون في أضيق الحدود حتى لا يتم استخدام هذه العمليات في تشويه صورة "الإخوان" وحتى لا يفقدوا مزيدًا من الجمهور المتعاطف، حسب رؤيتهم. البوابة نيوز