مازال إجرام الجماعة المحظورة مستمرا.. وكان أخره أمس بتفجير مقر مديرية أمن الدقهلية.. وهي الخطة التي تسير عليها الجماعة الإرهابية وتخرج من التنظيم الدولي لإشاعة الفوضى والإرهاب والعنف في البلاد وصولا إلي يوم 25 يناير والذي يعتبرونه يوم ثورتهم... وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم إخوان بلا عنف-: نحن ندين التصرف الإرهابي، هذا الحادث الذي يقف ورائه قيادات إجرامية لا تعرف معنى لحرمه الدم والنفس، وقد تحالفت القيادات الإرهابية مع مجموعات جهادية وعلى رأسها أنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية لتنفيذ عمليات إرهابية لمحاولة عرقلة خارطة الطريق والقضاء على الاستفتاء وإرجاء الاستفتاء، ونؤكد أن تلك العمليات يقف ورائها الشيطانى محمود عزت المدبر الأساسى لتلك الحوادث الإجرامية، وهو الذي يخطط لكل شئ، فأنصار بيت المقدس مع بقية التنظيمات أسسوا الجبهة الجهادية لدعم الشرعية، فهم الذين يشكلون الجماعات الجهادية التي تضرب قوات الجيش وتقوم بالعمليات التفجيرية، والمخطط أصبح أيضا يدخل المناطق السكنية، فلم يعد الضرب موجه للجيش والشرطة فقط ولكن للمدنيين أيضا، كما أنهم يخططون لأن يكون لهم تواجد في المحافظات، وذلك بسبب أن ضغط العمليات العسكرية في سيناء عليهم شديد وبالتالي يريدون أن يوسعوا الدائرة في المحافظات الأخرى ويشتتوا القوات المسلحة، وتشمل الإسماعيليةوالقاهرةوالدقهلية وبورسعيد لتشتيت الجهات الأمنية. وقد نشرت تقارير عن خطط الإخوان حتى 25 يناير، تلك الخطة التي وصلت إلي حد القبض على الرئيس عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والسيطرة على الصحف ومدينة الإنتاج الإعلامي، وتشكيل محاكمة ثورية لمعارضيهم. وستبدأ الخطة يوم 4 يناير،حسبما جاء في جريدة الوطن، من خلال مسيرات وصفها التنظيم بأنها مستوحاة من مسيرة الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، لإنجاز ما يطلقون عليه مشروع الأمة الحق، وسيأتى الإخوان من المحافظات عن طريق السكة الحديد والأوتوبيسات السياحية فُرادى، وليسوا جماعات، حتى لا تكشفهم الشرطة، وحدد التنظيم مكانين لتجمع القادمين من المحافظات، وهما شبرا الخيمة والمنيب، بحيث يكون وصل نحو 3.5 مليون شخص من جميع أعضاء التنظيم وأنصار المعزول محمد مرسى فى يوم الجمعة 24 يناير، والانتشار في الشوارع القريبة من رابعة العدوية، بجانب اقتحام ميدان التحرير، والهجوم على أقسام الشرطة ومحاصرة الصحف وماسبيرو ومدينة الإنتاج، وتشكيل قوة تسمى «الدفاع الشعبى» لاعتقال الرئيس ووزير الدفاع، واقتحام وزارة الداخلية، واقتحام أقسام الشرطة في القاهرة والجيزة، واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإعلان عصيان مدني إجباري واقتحام المحكمة الدستورية.