الذهب يتلألأ عالميا.. 8 أسابيع متتالية من المكاسب مع تجاوز حاجز 4.000 دولار للأوقية    البامية ب100 جنيه والفاصوليا ب40.. ارتفاع كبير في أسعار الخضروات بأسواق قنا    من بروكسل.. وزيرة التخطيط تُدشّن النسخة الإنجليزية من الملخص التنفيذي ل«السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» بمنتدى البوابة العالمية    اسعار الدينار الكويتي اليوم السبت 11اكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    وزير الرى يلتقى المدير التنفيذى لإدارة مصادر المياه بمنظمة التعاون الإسلامى    وزير الزراعة: نستهدف زراعة ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان من القمح    استقرار وانخفاض طفيف في أسعار الحديد بأسواق المنيا السبت 11 أكتوبر 2025    إعلام إسرائيلي عن مصادر: الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين يضم فقط 195 أسيرا محكوما بالمؤبد    إصابة واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال للخليل وبلداتها    أيمن محسب: الصلابة السياسية للرئيس السيسى منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة    فرنسا ضد أذربيجان.. ديشامب يثير قلق ريال مدريد بشأن إصابة مبابي قبل الكلاسيكو    نجم تونس: علاء عبد العال مدرب كبير.. ومبارياتنا مع الأهلي والزمالك "عرس كروي"    عماد النحاس مديرا فنيا للزوراء العراقي    ختام منافسات الكبار والناشئين فى بطولة العالم للسباحة بالزعانف بالعلمين    إصابة 14 شخصا إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطنطا    عم أطفال دلجا: ننتظر حكم الإعدام اليوم    تحرير 164 مخالفة تموينية.. وضبط أسمدة وسلع مدعمة في حملات بالمنيا    اضطراب الملاحة بجنوب سيناء بسبب نشاط الرياح وارتفاع الأمواج    عرض جثث 3 أطفال شقيقات غرقن بالبانيو نتيجة تسرب الغاز بالمنوفية على الطب الشرعى    مصرع شخص أسفل عجلات القطار فى طنطا    من هو زوج إيناس الدغيدي؟ الكشف هوية العريس الجديد؟    عيد ميلاد الهضبة.. عمرو دياب ال بابا الذى لا يشيخ فى عالم الموسيقى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    هل فيتامين سي الحل السحري لنزلات البرد؟.. خبراء يكشفون الحقيقة    فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام وإهدائها ل ترامب    قتلى ومفقودين| انفجار مصنع متفجرات يورد منتجات للجيش الأمريكي بولاية تينيسي    الصين تعتزم فرض قيود شاملة على تصدير المعادن الأرضية النادرة    بالأرقام.. ننشر نتيجة انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء بقنا    أسعار اللحوم اليوم السبت في شمال سيناء    غدًا.. ثقافة العريش تنظم معرض «تجربة شخصية» لفناني سيناء    الجمعية المصرية للأدباء والفنانين تحتفل بذكرى نصر أكتوبر في حدث استثنائي    مواقيت الصلاه اليوم السبت 11اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    إصابة 14 شخص في انقلاب سيارة ميكروباص علي طريق طنطا - كفر الزيات    تعرف على فضل صلاة الفجر حاضر    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    «علي كلاي» يجمع درة وأحمد العوضي في أول تعاون خلال موسم رمضان 2026    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    ملك زاهر: ذهبت لطبيب نفسي بسبب «مريم»| حوار    «الوزراء» يوافق على إنشاء جامعتين ب«العاصمة الإدارية» ومجمع مدارس أزهرية بالقاهرة    تصفيات كأس العالم 2026| مبابي يقود فرنسا للفوز بثلاثية على أذربيجان    استعداداً لمواجهة البحرين.. منتخب مصر الثاني يواصل تدريباته    أولياء أمور يطالبون بدرجات حافز فنى للرسم والنحت    رسمياً.. التعليم تعلن آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية والمتميزة للغات 2025/ 2026    محمد سامي ل مي عمر: «بعت ساعة عشان أكمل ثمن العربية» (صور)    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    أحمد فايق يحذر من خطورة محتوى «السوشيال ميديا» على الأطفال    والدة مصطفى كامل تتعرض لأزمة صحية بسبب جرعة انسولين فاسدة    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اصابع الاتهام تشير الي تورط جماعة انصار بيت المقدس في التفجير الغادر بمديرية امن الدقهليه
الحادث يعد الاقوي بعد محاولة تفجير مديرية امن جنوب سيناء ومحاولة اغتيال وزير الداخلية

على الرغم من عدم اعلان جماعة انصار بيت المقدس الارهابية مسئوليتها عن حادث تفجير مديرية امن الدقهلية والذى وقع فجر امس وراح ضحيتها 13 من شهداء الشرطة وعشرات المصابين الا ان جميع اصابع الاتهامات تشير الى ان الجماعة وراء التفجير الارهابى الخسيس بسبب التشابه الشديد بين العملية والعمليات السابقة وهو استخدام السيارات المفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات لاستهداف المنشأت الامنية وتعد هذه العملية هى الخامسه من نوعها بعد عمليات تفجير مديرية امن جنوب سيناء وموكب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ومبنى المخابرات الحربية وقطاع الامن المركزى بالاسماعيلية .. ومن المؤشرات ايضا ان الدقهلية على خط الطريق الساحلى الذى يربط بين سيناء مقر تواجد و عمليات الجماعة ومحافظات الدلتا ومن المؤكد ان الايام القادمة ستشهد تقديم الجماعة لفيديو مصور للعملية .. كما وجهت المصادر الامنية اصابع الاتهام الى انصار بيت المقدس واكدوا على انهم استهدفوا مبنى مديرية امن الدقهلية بعد ان قام الجيش بمحاربتهم فى سيناء والقبض على عدد منهم وقتل بعضهم فاضطروا الى الفرار الى المحافظات القريبة من سيناء هربا من قبضة رجال الامن ..وباتت جماعة أنصار بيت المقدس تتصدر المشهد الإرهابى فى مصر وتهدد بين الحين والآخر القوات المسلحة ورجال الداخلية بأنها سوف تستهدفهم فى اى مكان مع رصد مبالغ ماليه كبيره لمن يتمكن من قتل ضابط او مجند مستغلة فى هذه العمليات الخسيسه السيارات المفخخة فضلاً عن القنابل يدوية الصنع التى يتم وضعها داخل المنشآت العسكريه والشرطية .
بيان التهديد
وكانت جماعة انصار بيت المقدس قد اصدرت بيانا قبل تنفيذ العملية الارهابية البشعة بمديرية امن الدقهلية ب4 ايام هددوا خلالها قيادات الجيش والشرطة باقتحام منازلهم وذبحهم حال موافقة الشعب على التعديلات الدستورية فى الاستفتاء .. وقالت الجماعة في بيان لها، "إن ما ورد إلى الشعب المصري من دستور علماني نصراني صهيوني وقالوا "نقسم بالله العلى العظيم إن هذا الدستور لو انتهى بالموافقة عليه لنجعل من قيادات الجيش والشرطة عبرة لمن يعتبر ولندخلن عليهم بيوتهم ولنذبحنهم ذبحًا". وأكدت الجماعة أن كل العمليات الاستشهادية التي سبقت ما هى إلا عبارة عن أننا باستطاعتنا مواجهة أي فصيل أو أي مؤسسة لافتة إلى أن بعض مواد الدستور الجديد ما هي إلا غطاء دستوري زائف يقال عنه هراءً إنه سيحافظ على أمن مصر وشعبها فعجبًا لما يقولون وعجبًا لمن يستمعون لهم«.
اخوان بلا عنف
ادانت حركه اخوان بلا عنف التصرف الاجرامى الذى اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من افراد الشرطه بمديريه امن الدقهليه هذا الحادث الذى يقف ورائه قيادات اجراميه لا تعرف معنى لحرمه الدم والنفس ان تلك القيادات الاجراميه التى تحالفت مع مجموعات جهاديه وعلى راسها انصار بيت المقدس والسلفيه الجهاديه لتنفيذ عمليات ارهابيه لمحاوله عرقله خارطه الطريق وتعطيل الاستفتاء على الدستور .. واشارت الحركه الى ان وراء تلك العمليات العقل المدبر لجماعة الاخوان المسلمين محمود عزت المدبر الاساسى لتلك الاحداث الاجراميه .
وكما انفردت الاخبار من قبل ان محمود عزت هو دكتور متخصص فى تصنيع القنابل والمتفجرات وانه قام بتدريب العشرات من اعضاء الجماعة على كيفية تصنيعها
انصار بيت المقدس واماكن تواجدها
وتٌعرف جماعة أنصار بيت المقدس نفسها أنها ممثل للسلفية الجهادية التى تسعى لإمارة إسلامية فى أرض المسلمين ويبدأ تاريخ نشأتها نحو عام 2005 ولكنها لم تكن منظمة وتتحرك بهذا النحو من السهولة فى الانتقال بين مناطق الحدث والتجمع كالآن بدأ اسم الجماعة فى الانتشار منذ عامين وليس أكثر.. ومن حيث التواصل والعلاقة بينها وبين تنظيم القاعدة فيذكر أن الجماعة تعترف بأنها تنتهج نهج القاعدة دون المركزية فى الاتصال ربما لصعوبته واتساع رقعه التنظيم الدولى الذى يوجد عقله المدبر فى أفغانستان وزعيمه أيمن الظواهرى وطالما تذكر الجماعة حبها لبن لادن وتجاهر به وتلقبه بشيخ المجاهدين ينتشر معظم أفراد التنظيم بمنطقة الشيخ زويد ورفح الحدودية (المنطقة ج) أما عن انتشارها فهى توجد لها فروع عدة فى دول عربية وإسلامية كتنظيم أنصار بيت المقدس فى أرض الشام والعراق وبلاد المغرب العربى وليبيا وقطاع غزة ومصر التى تدعو لفتح الحدود بين البلدان التى يسكن معظمها المسلمون أى الدول العربية والقول بأن الحدود تراب والاشتباك فى مناطق النصرة للمسلمين.
حافلة الجنود
اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن حادث استهداف حافلة الجنود بسيارة مفخخة بشمال سيناء والذى اسفر عن مقتل 11 مجندا واصابه العشرات وذلك من خلال فيديو مصور بثته الجماعه على مواقع الانترنت .. تبين من خلاال الفيديو ان السيارة المفخخة التى استخدمتها جماعة انصار بيت المقدس بيضاء اللون وكتبوا عليها قبل تنفيذ العملية " جماعة انصار بيت المقدس .. الحرب لم تبدأ بعد " كما تبين ان مجموعة تابعة للجماعة كانت تقف عن بعد قبل بداية العملية للرصد تحرك القوات لتنفيذ العملية الارهابية حيث انتظروا حتى مرور مدرعة الجيش التى تقوم بتأمين سير اتوبيسات القوات المسلحة اثناء مرورها بالطريق وعقب سير احدى الحافلات بجوار السيارة المفخخة قام الجناة بتفجيرها بالاتوبيس وفور وقوع الحادث قاموا بترديد هتافات " الله اكبر .. الله اكبر ".. واطلقوا الاعيرة النارية فى الهواء فرحا بالحادث الغادر الذين ارتكبوه الابرياء من جنودنا الذين راحوا ضحية الارهاب .. كما تتضمن الفيديو الهجمات الارهابية بشمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة والذين اعلنوا عن مسئوليتها ايضا فى تنفيذ تلك الحوادث .. كما تتضمن الفيديو عمليات تدريب لعناصر الجماعة وهم ملثمون حاملون الاسلحة النارية فى الصحراء وتتضمن ايضا الفيديو الذى تم بثه بيانا وصفوا خلاله الجيوش المصرية السوريه والليبية والتونسية بانهم حماة لانظمة طاغية واشار البيان الذى وصفوا فيه الجيش المصرى بانه يحمى البنوك الربوية وحمى اليهود والاقباط وحرق المساجد واحراق جثث القتلى بانه يجوز محاربته.
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت جماعة بيت المقدس اعلنت مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم فى سبتمبر الماضى والتى اسفرت عن مصرع شخص واصابه العشرات حيث بثت فيديو للعملية الجهادية مدته 30 دقيقة وبيانا اكدت خلاله على ان منفذ العملية رائد سابق بالجيش المصرى يدعى وليد بدر.. وجاء فى البيان وقتها ان منفذ العملية تخرج من الكلية الحربية عام 1991 والتحق بسلاح الشئون الاداريه وتمت اقالته من الجيش المصرى بعد وصوله الى رتبه رائد واشارت خلال البيان الى ان وليد هاجر الى افغانستان ثم الى العراق وتم القبض عليه فى ايران ثم سافر الى الشام وبعدها عاد الى مصر وقام بتنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية ونشرت جماعة انصار بيت المقدس صورا تظهر فيه لحظة تفجير الموكب واشاروا خلال البيان الى ان تلك العملية انتقاما لما سمته مجازر دار الحرس الجمهورى ورابعة العدوية ورمسيس والاسكندرية.
تفجير مديرية امن جنوب سيناء
وفى يوم 7 اكتوبر 2013 اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن تفجير الذى وقع بمديرية امن جنوب سيناء والذى اسفر عن مقتل شخصين بينهم شرطى واصابه 50 اخرين وقامت ببث فيديو للعملية وقبل تنفيذها وظهر منفذ العملية ويدعى محمد حمدان من قبيلة السواركه وظهر خلال الفيديو وهومبتسما قبيل تنفيذ العملية وقال ان تنفيذ العملية تم فى سبيل الله وللثأر لمن قتلوا على يد الطغاة.. وتعتبر نفس طريقة استهداف مبنى مديرية امن جنوب سيناء هو نفس الطريقة التى تم تنفيذها امام مبنى مديرية امن الدقهلية امس والتى اسفرت عن استشهاد 13 ضابطا ومجندا .
اغتيال الشهيد محمد مبروك
وكان الحادث الاخير التى اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث هو اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بالامن الوطنى ومسئول ملف جماعة الاخوان المسلمين بمصر اثناء استقلاله سيارته متوجها الى عمله بمدينة نصر حيث قاموا بمهاجمته واطلاق كميات كبيرة من الرصاص عليه مما ادى الى وفاته فى الحال نتيجة اصابته ب 7 طلقات بالرأس .. واعلنت انصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث الاجرامى البشع وجاء فى بيانه التى قامت بثته على مواقع شبكة الانترنت عن مسئوليتها عن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك واشاروا الى ان منفذوا الواقعة هم "سرية المعتصم بالله " واشاروا الى انهم قاموا بارتكاب تلك الواقعة ردا على مايقوم جهاز امن الدولة وقوات الامن على حد وصفهم من اعتقال للنساء الحرائر واقتيادهن للتحقيق معهن وتعذيبهمن حيث كلفوا سرية المعتصم بالله بارتكاب الواقعة وقاموا برصد المقدم الشهيد محمد مبروك لمدة اسبوع ووصفوه بانه من اكابر طغاه امن الدولة وارتكبوا الواقعة .. واكدوا فى البيان على انهم قاموا بتعقب كل من شارك فى اسر النساء من ضباط وافراد الداخلية واصفينهم بانه اشدهم عدوانا على المسلمين وطالبوا خلال البيان الى انه فى حالة عدم الافراج عن جميع النساء المتعلقين فانتظروا الحلقات القادمة من مسلسلات الاغتيالات.
على الرغم من عدم اعلان جماعة انصار بيت المقدس الارهابية مسئوليتها عن حادث تفجير مديرية امن الدقهلية والذى وقع فجر امس وراح ضحيتها 13 من شهداء الشرطة وعشرات المصابين الا ان جميع اصابع الاتهامات تشير الى ان الجماعة وراء التفجير الارهابى الخسيس بسبب التشابه الشديد بين العملية والعمليات السابقة وهو استخدام السيارات المفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات لاستهداف المنشأت الامنية وتعد هذه العملية هى الخامسه من نوعها بعد عمليات تفجير مديرية امن جنوب سيناء وموكب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ومبنى المخابرات الحربية وقطاع الامن المركزى بالاسماعيلية .. ومن المؤشرات ايضا ان الدقهلية على خط الطريق الساحلى الذى يربط بين سيناء مقر تواجد و عمليات الجماعة ومحافظات الدلتا ومن المؤكد ان الايام القادمة ستشهد تقديم الجماعة لفيديو مصور للعملية .. كما وجهت المصادر الامنية اصابع الاتهام الى انصار بيت المقدس واكدوا على انهم استهدفوا مبنى مديرية امن الدقهلية بعد ان قام الجيش بمحاربتهم فى سيناء والقبض على عدد منهم وقتل بعضهم فاضطروا الى الفرار الى المحافظات القريبة من سيناء هربا من قبضة رجال الامن ..وباتت جماعة أنصار بيت المقدس تتصدر المشهد الإرهابى فى مصر وتهدد بين الحين والآخر القوات المسلحة ورجال الداخلية بأنها سوف تستهدفهم فى اى مكان مع رصد مبالغ ماليه كبيره لمن يتمكن من قتل ضابط او مجند مستغلة فى هذه العمليات الخسيسه السيارات المفخخة فضلاً عن القنابل يدوية الصنع التى يتم وضعها داخل المنشآت العسكريه والشرطية .
بيان التهديد
وكانت جماعة انصار بيت المقدس قد اصدرت بيانا قبل تنفيذ العملية الارهابية البشعة بمديرية امن الدقهلية ب4 ايام هددوا خلالها قيادات الجيش والشرطة باقتحام منازلهم وذبحهم حال موافقة الشعب على التعديلات الدستورية فى الاستفتاء .. وقالت الجماعة في بيان لها، "إن ما ورد إلى الشعب المصري من دستور علماني نصراني صهيوني وقالوا "نقسم بالله العلى العظيم إن هذا الدستور لو انتهى بالموافقة عليه لنجعل من قيادات الجيش والشرطة عبرة لمن يعتبر ولندخلن عليهم بيوتهم ولنذبحنهم ذبحًا". وأكدت الجماعة أن كل العمليات الاستشهادية التي سبقت ما هى إلا عبارة عن أننا باستطاعتنا مواجهة أي فصيل أو أي مؤسسة لافتة إلى أن بعض مواد الدستور الجديد ما هي إلا غطاء دستوري زائف يقال عنه هراءً إنه سيحافظ على أمن مصر وشعبها فعجبًا لما يقولون وعجبًا لمن يستمعون لهم«.
اخوان بلا عنف
ادانت حركه اخوان بلا عنف التصرف الاجرامى الذى اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من افراد الشرطه بمديريه امن الدقهليه هذا الحادث الذى يقف ورائه قيادات اجراميه لا تعرف معنى لحرمه الدم والنفس ان تلك القيادات الاجراميه التى تحالفت مع مجموعات جهاديه وعلى راسها انصار بيت المقدس والسلفيه الجهاديه لتنفيذ عمليات ارهابيه لمحاوله عرقله خارطه الطريق وتعطيل الاستفتاء على الدستور .. واشارت الحركه الى ان وراء تلك العمليات العقل المدبر لجماعة الاخوان المسلمين محمود عزت المدبر الاساسى لتلك الاحداث الاجراميه .
وكما انفردت الاخبار من قبل ان محمود عزت هو دكتور متخصص فى تصنيع القنابل والمتفجرات وانه قام بتدريب العشرات من اعضاء الجماعة على كيفية تصنيعها
انصار بيت المقدس واماكن تواجدها
وتٌعرف جماعة أنصار بيت المقدس نفسها أنها ممثل للسلفية الجهادية التى تسعى لإمارة إسلامية فى أرض المسلمين ويبدأ تاريخ نشأتها نحو عام 2005 ولكنها لم تكن منظمة وتتحرك بهذا النحو من السهولة فى الانتقال بين مناطق الحدث والتجمع كالآن بدأ اسم الجماعة فى الانتشار منذ عامين وليس أكثر.. ومن حيث التواصل والعلاقة بينها وبين تنظيم القاعدة فيذكر أن الجماعة تعترف بأنها تنتهج نهج القاعدة دون المركزية فى الاتصال ربما لصعوبته واتساع رقعه التنظيم الدولى الذى يوجد عقله المدبر فى أفغانستان وزعيمه أيمن الظواهرى وطالما تذكر الجماعة حبها لبن لادن وتجاهر به وتلقبه بشيخ المجاهدين ينتشر معظم أفراد التنظيم بمنطقة الشيخ زويد ورفح الحدودية (المنطقة ج) أما عن انتشارها فهى توجد لها فروع عدة فى دول عربية وإسلامية كتنظيم أنصار بيت المقدس فى أرض الشام والعراق وبلاد المغرب العربى وليبيا وقطاع غزة ومصر التى تدعو لفتح الحدود بين البلدان التى يسكن معظمها المسلمون أى الدول العربية والقول بأن الحدود تراب والاشتباك فى مناطق النصرة للمسلمين.
حافلة الجنود
اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن حادث استهداف حافلة الجنود بسيارة مفخخة بشمال سيناء والذى اسفر عن مقتل 11 مجندا واصابه العشرات وذلك من خلال فيديو مصور بثته الجماعه على مواقع الانترنت .. تبين من خلاال الفيديو ان السيارة المفخخة التى استخدمتها جماعة انصار بيت المقدس بيضاء اللون وكتبوا عليها قبل تنفيذ العملية " جماعة انصار بيت المقدس .. الحرب لم تبدأ بعد " كما تبين ان مجموعة تابعة للجماعة كانت تقف عن بعد قبل بداية العملية للرصد تحرك القوات لتنفيذ العملية الارهابية حيث انتظروا حتى مرور مدرعة الجيش التى تقوم بتأمين سير اتوبيسات القوات المسلحة اثناء مرورها بالطريق وعقب سير احدى الحافلات بجوار السيارة المفخخة قام الجناة بتفجيرها بالاتوبيس وفور وقوع الحادث قاموا بترديد هتافات " الله اكبر .. الله اكبر ".. واطلقوا الاعيرة النارية فى الهواء فرحا بالحادث الغادر الذين ارتكبوه الابرياء من جنودنا الذين راحوا ضحية الارهاب .. كما تتضمن الفيديو الهجمات الارهابية بشمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة والذين اعلنوا عن مسئوليتها ايضا فى تنفيذ تلك الحوادث .. كما تتضمن الفيديو عمليات تدريب لعناصر الجماعة وهم ملثمون حاملون الاسلحة النارية فى الصحراء وتتضمن ايضا الفيديو الذى تم بثه بيانا وصفوا خلاله الجيوش المصرية السوريه والليبية والتونسية بانهم حماة لانظمة طاغية واشار البيان الذى وصفوا فيه الجيش المصرى بانه يحمى البنوك الربوية وحمى اليهود والاقباط وحرق المساجد واحراق جثث القتلى بانه يجوز محاربته.
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وكانت جماعة بيت المقدس اعلنت مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم فى سبتمبر الماضى والتى اسفرت عن مصرع شخص واصابه العشرات حيث بثت فيديو للعملية الجهادية مدته 30 دقيقة وبيانا اكدت خلاله على ان منفذ العملية رائد سابق بالجيش المصرى يدعى وليد بدر.. وجاء فى البيان وقتها ان منفذ العملية تخرج من الكلية الحربية عام 1991 والتحق بسلاح الشئون الاداريه وتمت اقالته من الجيش المصرى بعد وصوله الى رتبه رائد واشارت خلال البيان الى ان وليد هاجر الى افغانستان ثم الى العراق وتم القبض عليه فى ايران ثم سافر الى الشام وبعدها عاد الى مصر وقام بتنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية ونشرت جماعة انصار بيت المقدس صورا تظهر فيه لحظة تفجير الموكب واشاروا خلال البيان الى ان تلك العملية انتقاما لما سمته مجازر دار الحرس الجمهورى ورابعة العدوية ورمسيس والاسكندرية.
تفجير مديرية امن جنوب سيناء
وفى يوم 7 اكتوبر 2013 اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن تفجير الذى وقع بمديرية امن جنوب سيناء والذى اسفر عن مقتل شخصين بينهم شرطى واصابه 50 اخرين وقامت ببث فيديو للعملية وقبل تنفيذها وظهر منفذ العملية ويدعى محمد حمدان من قبيلة السواركه وظهر خلال الفيديو وهومبتسما قبيل تنفيذ العملية وقال ان تنفيذ العملية تم فى سبيل الله وللثأر لمن قتلوا على يد الطغاة.. وتعتبر نفس طريقة استهداف مبنى مديرية امن جنوب سيناء هو نفس الطريقة التى تم تنفيذها امام مبنى مديرية امن الدقهلية امس والتى اسفرت عن استشهاد 13 ضابطا ومجندا .
اغتيال الشهيد محمد مبروك
وكان الحادث الاخير التى اعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث هو اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بالامن الوطنى ومسئول ملف جماعة الاخوان المسلمين بمصر اثناء استقلاله سيارته متوجها الى عمله بمدينة نصر حيث قاموا بمهاجمته واطلاق كميات كبيرة من الرصاص عليه مما ادى الى وفاته فى الحال نتيجة اصابته ب 7 طلقات بالرأس .. واعلنت انصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث الاجرامى البشع وجاء فى بيانه التى قامت بثته على مواقع شبكة الانترنت عن مسئوليتها عن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك واشاروا الى ان منفذوا الواقعة هم "سرية المعتصم بالله " واشاروا الى انهم قاموا بارتكاب تلك الواقعة ردا على مايقوم جهاز امن الدولة وقوات الامن على حد وصفهم من اعتقال للنساء الحرائر واقتيادهن للتحقيق معهن وتعذيبهمن حيث كلفوا سرية المعتصم بالله بارتكاب الواقعة وقاموا برصد المقدم الشهيد محمد مبروك لمدة اسبوع ووصفوه بانه من اكابر طغاه امن الدولة وارتكبوا الواقعة .. واكدوا فى البيان على انهم قاموا بتعقب كل من شارك فى اسر النساء من ضباط وافراد الداخلية واصفينهم بانه اشدهم عدوانا على المسلمين وطالبوا خلال البيان الى انه فى حالة عدم الافراج عن جميع النساء المتعلقين فانتظروا الحلقات القادمة من مسلسلات الاغتيالات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.