كشفت مصادر مطلعة عن خطة تنظيم الإخوان الدولي، حول الاستعدادات لمظاهرات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى مصر، ووفقًا للخطة تنظم الجماعة مظاهرات تحت شعار "ضحي بالسيسي ولا تضحي بوطنك". وتتضمن خطة التظاهرات، اسم المسيرة وأهدافها تحت عنوان: الإرادة المصرية الحرة وهزيمة الانقلاب وعودة الشرعية، وذلك من 20 إلى 24 يناير وترتكز على وصول 350 ألف إخواني من المحافظات إلى القاهرة "فرادى" وتوزيعهم على الشوارع المحيطة ب"رابعة والتحرير والدستورية والاتحادية".
ووفقا لما نشرته "الأهرام"، يعتزم التنظيم افتعال أحداث تمويهية لإرهاق الأجهزة الأمنية، ومنها حصار بعض السفارات ومؤسسات أخرى لم يحددها، واشتباكات محدّدة فى عدة أماكن، والانطلاق إلى ميدان التحرير فى الثامنة صباحا لاقتحامه، ويحمل أعضاء التنظيم بعض الأدوات، وهى الماء المخلوط بمادة حارقة للعين وتتسبب فى عدم الرؤية لمدة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات، ويحمل أعضاء التنظيم المتقدمون فى الصفوف الأولى صواعق للكهرباء، للتعامل مع من سماهم التنظيم "البلطجية"، أما الماء فسوف يحمله أعضاء بالتنظيم يتقدمون المسيرة، على أن يكونوا متفرقين.
وتشمل الخطة فى ذات الوقت، الهجوم على أقسام الشرطة ومحاصرة الصحف وماسبيرو ومدينة الإنتاج، وتشكيل قوة تسمى "الدفاع الشعبى" لاعتقال الرئيس ووزير الدفاع، ووفق الخطة الموضوعة، يعمل فريق كشافة الإخوان على تحديد أماكن وجود الشرطة وما سماه "البلطجية"، ويكون هناك تواصل بينه وبين الغرفة المركزية التى ستقوم بتوجيه أعضاء التنظيم الذين يحملون الماء، وبعد تحديد أماكن الشرطة ومن سموهم "البلطجية" سوف يقوم الإخوان حاملو الماء بإلقاء هذا السائل على وجوه الشرطة ومن سموهم "البلطجية" قبل وصول المسيرة بدقائق، كما تتحرك مسيات فى مدينة نصر ومصر الجديدة إلى ميدان رابعة، وعندما تشتبك مع قوات الشرطة يتم التعامل معها بالسائل والصواعق.
وتتضمن الخطة اقتحام وزارة الداخلية والتعامل بالمثل مع أجهزة الشرطة، ووجود أفراد مدربين على حمل السلاح، ويكونون فى المقدمة، ولكن خلف ساتر، ويتولى فريق الكشافة متابعة المشهد وتبليغ غرفة العمليات التى بدورها ستبلغ قادة المسيرات للتحرك إلى وزارة الداخلية لاقتحامها والقبض على جميع من فيها، مع اقتحام أقسام الشرطة فى القاهرة والجيزة والقبض على كل من فيها، والسيطرة على كل المواقع الصحفية، لنشر أخبار بالسيطرة على كل أجهزة الدولة ومحاصرة التليفزيون المصرى، وايضا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى والقبض على جميع الإعلاميين الذين يذهبون إليها.