سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخوان تحلم باقتحام الداخلية وماسبيرومحاصرة الصحف ومدينة الانتاج والكشافه تتعامل مع الاقسام.. في 25 يناير.. وزير الداخلية: احذر من العبث بالامن ولدينا مجموعات قتالية منتشرة للتأمين وجهود رجالى سيخلدها التاريخ
رئيس قطاع العمليات الخاصة: اعلنا الاستنفار الامنى وندعو المواطنون للعمل والدفع بعملة الانتاج مساعد وزير الداخلية للسجون: إجراءات صارمة للتأمين ومحاولالت تكرار سيناريو 2011 كلام لا يليق فى ظل وجود شرطة مصرية عصرية ضباط الشرطة يقسمون على تحويل مصر لجحيم على الارهاب تقرير اعدتة : سما صالح يبدو ان جماعه الاخوان المسلمين التى اعتمدت مؤخرا كجماعه ارهابية لفظت انفاسها الاخيرة بنتائج الدستور الذى صوت علية المصريون ولكن مازالت لديهم بعض الدماء التى يريدون يسيلوها لاخراج قيادتهم من السجون واعادة الفوضى الامر الذى اصبح بمثابة حلم فى خيالهم فقط....حيث كشفت مصادر للمسائية عن أن الجماعة تخطط لمسيرات مستمرة من 20 إلى 24 يناير، ووصول 3.5 مليون إخواني من المحافظات إلى القاهرة، وتوزيعهم على الشوارع المحيطة بمناطق رابعة العدوية، وميدان التحرير، والمحكمة الدستورية، وقصر الاتحادية ةلن تكون مسيرة موحّدة في كل محافظة، فمسيرة القاهرة تكون على طريق كورنيش النيل من الشمال عند شبرا، إلى الجنوب عند حلوان، ويكون السير ذهاباً وإياباً، على نفس المسار، حتى حلول وقت الانتهاء ودون اعتصام. وتابعت أن مكان التجمع سيكون صباحاً في القاهرة طريق كورنيش النيل من الشمال عند شبرا»، ومكان الانتهاء في أي مكان على المسار المحدد تصل إليه المسيرات عند الساعة 10 صباح الأحد 5 يناير 2014، وأوقات الراحة يتم تحديدها من المنظمين. ومن ضمن خطتهم ، وهي أنه في حالة عدم الاستجابة إلى المطالب يبدأ التنظيم تنفيذ الجزء الأول من الخطة كالتالي: افتعال أحداث تمويهية لإرهاق الأجهزة الأمنية، ومنها حصار بعض السفارات ومؤسسات أخرى لم يحددها، واشتباكات محدّدة في عدة أماكن. ومن ثم الانطلاق في الساعة 8 صباحاً إلى ميدان التحرير لاقتحامه، ويحمل أعضاء التنظيم بعض الأدوات، وهى الماء المخلوط بمادة حارقة للعين وتتسبب في عدم الرؤية لمدة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات، ويحمل أعضاء التنظيم المتقدمون في الصفوف الأولى صواعق للكهرباء، للتعامل مع من سماهم التنظيم «البلطجية»، أما الماء فسوف يحمله أعضاء بالتنظيم يتقدمون المسيرة، على أن يكونوا متفرقين. كما تتضمن الخطة الهجوم على أقسام الشرطة ومحاصرة الصحف وماسبيرو ومدينة الإنتاج، بالإضافة إلى فريق كشافة الإخوان الذي يعمل على تحديد أماكن وجود الشرطة، ويكون هناك تواصل بينه وبين الغرفة المركزية التي ستقوم بتوجيه أعضاء التنظيم الذين يحملون الماء، وبعد تحديد أماكن الشرطة سوف يقوم الإخوان حاملو الماء بإلقاء هذا السائل على وجوه الشرطة قبل وصول المسيرة بدقائق، حتى لا يتم القبض عليهم ويستطيعوا التخفي في المسيرة. وأضافت: تتولى كشافة الإخوان رصد تحركات أجهزة الشرطة التي سوف تأتى لتعزيز الشرطة المنسحبة، ويتم التعامل معها قبل أن تصل إلى الشرطة المنسحبة». وانتقلت الخطة إلى الجزء الثاني وهو اقتحام وزارة الداخلية والتعامل بالمثل مع أجهزة الشرطة، ووجود أفراد مدربين على حمل السلاح، ويكونون في المقدمة، ولكن خلف ساتر، ويتولى فريق الكشافة متابعة المشهد وتبليغ غرفة العمليات التي بدورها ستبلغ قادة المسيرات للتحرك إلى وزارة الداخلية لاقتحامها والقبض على جميع من فيها، والسيطرة على كل المواقع الصحفية، ومدينة الإنتاج الإعلامي والقبض على جميع الإعلاميين الذين يذهبون إليها، وهناك غرفة العمليات خارج مصر ستبث معلومات بخصوص انهيار الشرطة. وردا على ذلك قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن قوات الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة مستعدة لتأمين احتفالات الشعب فى ذكرى 25يناير التى تواكب اعياد الشرطة وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة ترصد بعض الدعوات من قوى سياسية للاحتفال يوم 25 يناير، وأن القوات جاهزة لتأمينها، إذا ما كانت تعبر عن إرادة الشعب. وتابع: مستمرون في الدفع بمجموعات انتشار سريع في كل ربوع مصر، والتصدي لأي ردود أفعال على إقرار الدستور، مؤكدًا أن المواجهة ستكون بمنتهى القوة والحزم والحسم، معتبرًا أن جماعة الإخوان نفد رصيدها لدى جموع الشعب، وأصبحت فصيلا شاذًا عن المجتمع، مستدركًا: أدعوهم للكف عن العنف، والعودة إلى الرشد، لإعادة الصالح منهم إلى الطريق السليم. وأشاد وزير الداخلية بما شهده من جهود مخلصة بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور على مدار يومين، والتى شهدت نجاحًا أمنيًا كبيرًا، وحالت دون وقوع أى حالات تعد على مجمعات الاستفتاء أو إعاقة وصول المواطنين إليها، مشددًا على أن الشعب على قلب رجل واحد ضد فلول الإرهاب. وقال: تلك الجهود سيخلدها التاريخ في ذاكرته، وسيُسجلها الشعب فى وجدانه، باعتبارها إحدى المحطات المهمة في مسيرة التقدم والرخاء، واعتبر أن شعب مصر العظيم سطر أعظم صور التلاحم مع أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، ودفاعهم على قلب رجل واحد عن عزة وطنهم وهوية مصريتهم ضد فلول الإرهاب، التي بات وأدها مؤكدًا ونهايتها قريبة. وتابع: الوزارة ستدفع بمجموعات انتشار سريع للتصدي لأي عنف مشددًا على أن هناك تعليمات واضحة بإطلاق الرصاص الحي على أي شخص يحاول العبث بإرادة المصريين أو اقتحام السجون وأقسام الشرطة، وأن هناك خطة انتشار سريع وتكثيفًا للدوريات الأمنية في جميع المحاور والطرق والميادين بكل ربوع البلاد، للعمل على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، والتصدي لأي محاولات للخروج على القانون. كماحذر وزير الداخلية من محاولات الوقيعة بين ثورتي25 يناير و 30 يونيو، وقال إنها تصب مباشرة في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الجماعة تتخيل أنها ستقوم بثورة مضادة، ولكنها فقدت توازنها بعد الضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهت لها منذ فض اعتصام رابعة. وقال اللواء محمد إبراهيم الإخوان إختلفوا قبل فض أحداث رابعة غير الإخوان الآن، فقد تقلصت قوتهم ، حاولوا أن يحدثوا نوع من الفوضى في الشارع، ولكنهم فشلوا في ذلك، ولا أتوقع رد فعل قوي على المستوى الأمني في الشارع بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، ولكنهم يجهزون لإحداث شغب في ذكرى ثورة 25 يناير. وأضاف هم يحاولون الحشد بشتى الطرق، ويظنون أنهم سيقومون بثورة من ميدان التحرير، وأدعو الشعب للنزول هذا اليوم للاحتفال في الميادين، حتى يتم إحباط مخططهم. ومن جانبة قال اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع العمليات الخاصة، إن هناك حالة من الاستنفار الأمنى لتأمين المنشآت الحيوية فى ذكرى 25 يناير المقبل. وأضاف رئيس العمليات الخاصة بالداخليةأنه سوف يتم تعزيز الخدمات الأمنية حول السجون بما فيها طرة بالمعادى، حيث يقبع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وبرج العرب مكان وجود الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضح رئيس العمليات الخاصة، أنه سوف يتم تأمين المبانى الشرطية والمنشآت الحكومية الهامة والتليفزيون المصرى، وتأمين الميادين والشوارع، مؤكدا على أن تأمين المواطن نفسه من أولويات وزارة الداخلية، وأن يوم 25 يناير سيكون بمثابة الاحتفالية. وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت فى الأيام الماضية إجهاد قوات الأمن، إلا أنها فشلت فى ذلك، حيث إن هناك انتشارا دائما للضباط وقوات الأمن وهم فى أتم استعداد لأية مواجهات. وتابع رئيس قطاع العمليات الخاصة، أن مشهد الاستفتاء على الدستور وخروج ملايين المواطنين والفرحة العارمة التى ظهرت على وجوه البسطاء من الناس ونجاح الأجهزة الأمنية فى الخروج الآمن بالاستفتاء، أحبط من معنويات جماعة الإخوان الإرهابية، وأثبت يقينا فشلها فى عمليات الحشد. وطالب رئيس قطاع العمليات الخاصة، الجميع بالتكاتف والوقوف جنبا إلى جنب من أجل أن تتحرك البلاد للأمام، حيث إن الوطن يحتاج إلى العمل، خاصة أن الناس قد عانت منذ 3 أعوام من السياسة، وحان الوقت أن تستريح، وأن نلتفت إلى عجلة الإنتاج. كما أكد اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أنه يتم اتخاذ إجراءات صارمة لتأمين السجون قبل احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وذلك فى ظل دعوات جماعة الإخوان بمحاولة اقتحام السجون وتكرار ما حدث فى عام 2011 بعد تهريب رموز الجماعة ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى وذلك بعد صدور بيانات على صفحات منسوبة لنائب المرشد السابق خيرت الشاطر بتكرار ما حدث فى عام 2011. وأضاف مدير مصلحة السجون أنه يتم يوميا من خلاله ومن خلال قيادات قطاع السجون المرور على 42 سجنا هى عدد السجون الموجودة بمصر فى جميع المحافظات وذلك للتاكد من عمليات التامين وخاصة سجون طره والعقرب وبرج العرب التى يوجد بها الرئيس السابق مرسى وباقى قيادات الإخوان المحبوسين بهذه السجون. وقال انه توجه عدة مرات إلى منطقة سجون طره فى زيارة مفاجئة للتاكد من تنفيذ التعليمات موضحا أن القانون يعطى الحق لأفراد الحراسة المكلفين بتأمين السجون بإطلاق الرصاص عند أى محاولات للاقتحام تنفيذا للقانون مؤكدا بالدفع بقوات إضافية إلى هذه السجون لتأمينها من الداخل والخارج . وأشار إلى أن سجن برج العرب الموجود به الرئيس السابق محمد مرسى تم اختياره بعناية ويصعب اقتحامه خاصة أنه داخل منطقة عسكرية وانه السجن الوحيد الذى لم يتعرض للاقتحام خلال ثورة 25 وقال إنه سوف يظل ممنوعا من الزيارة وفقا للقانون الذى منح رئيس قطاع السجون الحق فى منع أى سجين من الزيارة لأى مدة وذلك حرصا على حياته وعلى زائريه خاصة بعد أن ثبت بانه يتم ينقل تكليفات تؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى البلاد، خلال زيارته مضيفا أن ما يردده البعض بأن مرسى غير موجود بسجن برج العرب غير صحيح فهو موجود لكنه لا يختلط بالسجناء موضحا أن ما يردده البعض بأن هناك محاولة لتهريب مرسى بأن هذا كلام لا يليق فى ظل وجود شرطة مصرية عصرية ووجود إجراءات تأمين غير مسبوقة وأكد رجال الأمن المركزى له أنهم يدركون ضخامة المسئولية الملقاة على عاتقهم فى الزود عن الوطن وحماية مقدراته وتأمين المواطنين معاهدين الله على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات فى سبيل تحقيق رسالتهم السامية. فيما اقسم ضباط الشرطة ان يحولون مصر الى ارض الجحيم، فى وجة الإرهاب والاعداء، فى ذكرى الثورة واحتفالهم بأعيادهم ، فقوات الجيش والشرطة اقسموا باغلظ الايمان، بأنهم لن يسمحوا لاى فصيل او جماعة او افراد بتعكير صفو حياة المصريين واقسموا ايضاً انهم سيتصدون بارواحهم واجسادهم ضد اعداء الوطن، ولن يتمكن اى شخص ايا كان ان يرهب اى مصرى