فى انفراد جديد ل «روزاليوسف» حصلنا على خطط إخوانية لنشر الدم والإرهاب والعنف فى الشارع المصرى خلال شهر رمضان، والخطط التى حصلت عليها «روزاليوسف» تعتمد على عمليات إطلاق نيران عشوائية، وبكثافة ضد العديد من التجمعات، خاصة معارضى الإخوان، وسيكون التركيز أكثر على المناطق القريبة من اعتصامى «رابعة العدوية» و«ميدان النهضة» حتى يستطيعوا الاختفاء بين المعتصمين فى حالة الملاحقة الأمنية والاجتماعية لهم.. مطلقو الرصاص سيكونون فى ميكروباصات فى الغالب، وسيكونون ملثمين، والمجموعة الواحدة تتكون من حوالى 15 فرداً، وتتركز على وقت السحور وحتى صلاة الفجر!.. وهناك خطة بديلة لو أحبطت عمليات إطلاق النيران العشوائية، وتعتمد على العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة.. وتهدف كلها للسيطرة على الشارع من جديد بإرهاب الناس!
الخطة الجهنمية التى وضعتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين لم يتم القبض عليهم حتى الآن مع حلفائهم من الجماعات المتأسلمة الأخرى والتيارات الدينية ذات الباع الطويل فى الدم والقتل والتدمير تعتمد على تكوين مجموعات مسلحة بأسلحة آلية وثقيلة، تتكون المجموعة الواحدة ما بين 01 إلى 51 فردا معهم عدد من السيارات تجوب الشوارع ليلا خاصة فى الفترة ما بين بعد السحور وصلاة الفجر لإطلاق النيران على التجمعات وخاصة إذا كانت هذه التجمعات للمعارضين لمرسى والإخوان، وتقوم هذه المجموعة بإطلاق النار بكثافة كبيرة لإحداث أكبر عملية قتل وتدمير وإرهاب فى وقت وجيز، ثم تفر هاربة، ويكون أغلبها من الملثمين الذين لا يحملون أى بطاقات رقم قومى، ويرتدون قمصانا واقية من الرصاص ويلبسون فى رءوسهم الخوذ الحديدية. هذه المجموعات سوف تنتشر بالتحديد فى مناطق بعينها فى القاهرةوالجيزة بالقرب من ميدان النهضة أو ميدان رابعة العدوية حتى إذا تمت مطاردتها تستطيع أن تحتمى بهذه الميادين والاختباء بداخلها، الأمر الذى يجعل الوصول إلى شخصيات مرتكبى هذه الأحداث مسألة صعبة، بالإضافة إلى اقتحام هذه المجموعات لأقسام الشرطة وكمائن البوليس على الطرق السريعة وأعلى الكبارى وغيرها. وتشمل الخطة تحرك أكثر من مجموعة فى وقت واحد لتنفيذ أكثر من عملية عنقودية لإحداث حالة من الهلع والرعب الشديد بين المصريين، الأمر الذى يصور للجميع أن الجماعة قادرة على السيطرة على البلاد، ومن ناحية إرهاب المصريين الذين يريدون الاستمرار فى تجمعات معارضة حتى لا ينزل الملايين للشارع مرة أخرى! وسوف تقوم هذه المجموعات أيضا بإطلاق النيران عشوائيا على المنازل والمبانى الحكومية وغيرها من المنشآت المهمة سواء التى بداخلها مواطنون أم خالية لأن المقصود بذلك هو إحداث حالة من الرعب، وهناك خطة بديلة إن فشلت الخطة الأولى، وهى خطة التفجير عن بعد أو من خلال انتحاريين يقومون بعمليات تفجير وسط التجمعات الكبيرة لإحداث أكبر قدر من الخسائر. وقامت جماعة الإخوان بتزويد هذه المجموعات بأموال كثيرة والأسلحة حتى تكون جاهزة فورا لهذه العمليات إذا صدرت لها أوامر بذلك، وكانت بروفة هذه العمليات الاثنين الماضى، حيث قامت مجموعة مسلحة تستقل سيارة «ستروين» فى الجيزة بإطلاق النيران بشكل كثيف وعشوائى على تجمعات عدد من الشباب يحملون علم مصر، وعندما تمت مطاردتهم عثر فى موقع الحادث على بطاقة رقم قومى باسم «سعيد بدر» مقيم بمنطقة كرداسة بالهرم، وفى الوقت نفسه كانت أجهزة الأمن فى الجيزة قد تلقت بلاغا من «أحمد عبدالحميد» المقيم بالقرب من ميدان النهضة بمحافظة الجيزة، أكد فى بلاغه أنه بعد صلاة الفجر مباشرة شاهد شخصا ملتحيا يقوم بإطلاق النيران بكثافة على شرفة منزله الذى يقع فى الدور السادس، كما قامت مجموعة أفراد تستقل سيارتى ميكروباص تستقلها مجموعة من الملتحين كانت على طريق أبوالنمرس وأثناء مرورها على أحد الأكمنة استوقفتها الشرطة العسكرية إلا أنهم أطلقوا النيران على الكمين بعد رفضهم تفتيش السيارة وحاولوا التعدى على جنود الشرطة العسكرية وأطلقوا النيران بكثافة كبيرة، وحاولوا اقتحام مقر الشرطة العسكرية حتى تم القبض عليهم وبحوزتهم كمية من الأسلحة. وفى اليوم نفسه أيضا قامت مجموعة أخرى مسلحة بقطع طريق المحور بالأسلحة وإشعال الإطارات بعد قيام أحد شيوخ الجماعة بإلقاء خطبة وسط أنصاره دعاهم فيها إلى الجهاد ضد أعداء الإسلام وأمر أنصاره بقطع الطريق حتى استطاعت أجهزة الأمن إلقاء القبض على مجموعة منهم وفتح الطريق. وتهدف الخطة إلى زعزعة الأمن خلال رمضان وعمل اختناقات مرورية كثيفة جدا حتى تجعل الكثيرين ممن يريدون النزول فى رمضان يلتزمون أماكنهم سواء فى نهار رمضان أو بعد الإفطار، مما يجعل الجماعة تستطيع السيطرة على الشارع مرة أخرى. وعلمت «روزاليوسف» أن أجهزة الأمن وضعت خطة محكمة مع القوات المسلحة لإحباط كل هذه المحاولات قبل وقوعها، والدليل على ذلك أن كل محاولاتهم فى هذه التجارب قد فشلت بعد أن تنبهت إليها الأجهزة الأمنية جدا وأصبحت تعمل لها ألف حساب وقامت بوضعها تحت السيطرة، بالإضافة إلى قيام القوات المسلحة بتأمين جميع المنشآت الحيوية وأماكن التجمعات الشبابية. وصرح مصدر أمنى ل «روزاليوسف» أن أجهزة الأمن تقف الآن على أهبة الاستعداد القصوى وعلى استعداد لإحباط أى محاولة من هذه المجموعات للقيام بأعمال عنف بعد أن قامت أجهزة الأمن من خلال عناصرها بكشف خططهم الخبيثة لنشر الفزع والرعب بين المصريين فى شهر رمضان الكريم الذى حرم فيه الله القتل والذى يعد من الأشهر الحرم، ونطمئن جميع المصريين بأن الوضع تحت السيطرة تماما ولن يحدث أى شىء يعكر صفو المصريين إن شاء الله خلال هذا الشهر الحرام.