دفعت القوات المسلحة منذ قليل بتعزيزات عسكرية من مدرعات وجنود للسيطرة على الأوضاع الملتهبة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية التى اندلعت مساء اليوم.بالاضافى الى تعزيزات مماثلة من سيارات ومدرعات للشرطة والامن المركزي وذلك لإحتواء حرب الشوارع بين الاهالي وميليشيات جماعة الاخوان المسلمين المسلحة والتي اسفرت عن اصابة المئات وكانت مدينة الزقازيق شهدت ساعات من الترقب سيطر فيها التوتر والرعب على الاهالى ونتج عنها أن سالت دماء عدد من مواطنى المحافظة نتيجة إطلاق النار العشوائى عليهم من هذه العناصر وذلك بعد حالة الفرحة الغامرة والسعادة الذين أقاموا إحتفالية كبرى امس بعد خبر عزل محمد مرسي إستمرت حتى صباح اليوم إلا انه فى المساء سادت حالة من الغليان انصار الرئيس المعزول فأمطروا الاهالى بوابل من الاعيرة النارية في الهواء لترويعهم من خلال تظاهرة حاشدة نظمتها عناصر الجماعة لتأييد ما سموه الشرعية ورفضهم عزل مرسي وجابت التظاهرة شوارع وميادين المحافظة ... وأثناء ذلك حدثت مناوشات بين الجماعة وبعض الأهالى ونتج عنها استخدام الأسلحة وتحطيم بعض المحلات والسيارات بجوار كنيسة مارى جرجس بدائرة قسم أول الزقازيق وبشارعى الصاغة وعمرافندي وأكدت المصادرالرسمية أن عدد الاصابات ارتفع جراء الاشتباكات وتعتدي 120 مصابا بإصابات مختلفة ما بين خرطوش و سلاح ابيض و شوم وبعضهم حالته خطرة ونتج عن المواجهات إصابة العقيد 'ياسرسمير'ضابط بقطاع الأمن المركزى وجنديان تابعان للتشكيل بإصابات خطيرة . وكانت مسيرة انصار مرسى جابت مدينة الزقازيق و بدأت من أمام مستشفى المبرة وطافت عددا من الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية حيث تفرق المتظاهرون إلى مجموعات تحمل الأسلحة النارية والبيضاء واتجهت إلى الشوارع الحيوية بالمدينة منها : 'شارع البوستة – شارع المولد النبوى – ميدان المجافظة – أمام مجلس المدينة – شارع الكورنيش' .وقامت هذه المجموعات بإطلاق الأعيرة النارية لترويع المواطنين والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء التى يحملونها وكذلك الاعتداء على المحلات التجارية مما أسفر عن وقوع عديد من الإصابات وعدد من القتلى تردد بين المواطنين أن عددهم حوالى 15 قتيل منهم طفل . من جانبها، تدخلت قوات الجيش لفرض السيطرة على الموقف وفض الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وسط عمليات كر وفر داخل المدينة ما زالت مستمرة حتى الان ...