الفن لا يقتصر فقط على الغناء والتمثيل، بل أي شخص يؤدي عمله بمهارة وحرفية فهو فنان، لذا فعالم الفلك الناجح فنان والصحافي الناجح فنان أيضاً، وكذا الطبيب الماهر فهو فنان في عمله أيضاً. كما أن تصميم الأزياء هو فن يُقدر، ومهنة صعبة تحتاج لابداع متناهٍ، وربما إبداع مصممة الأزياء قد يتزايد حينما تتزوج من فنان أو مطرب مشهور، كما أنها قد تضيف له بحسها في الإناقة لمظهره وإطلالاته. وعندما ننظر إلى الوسط الفني، سنجد أن هناك ثلاث فنانين عرب تزوجوا من مصممات أزياء أو بالأحرى فنانات أيضاً، أولهم الفنان اللبناني رامي عياش، الذي تزوج من داليدا سعيد منذ عدة أشهر، وداليدا تعمل في مجال تصميم الأزياء، ومنذ يومين فقط افتتحت البوتيك الخاص بأزيائها، وعرضت مجموعة أنيقة وعصرية قد تضيف إلى عالم الموضة خطاً جديداً لها، تبرز من خلاله إسمها وتلمع في مجالها. كذلك الفنان المصري محمد حماقي، الذي تزوج من نهلة الحاجري في 2011، وعُرف عن نهلة أنها مصممة أزياء ولها خط أزياء بإسمها تحت عنوان (SAHARA)، ولكن نهلة ربما لم تُكمل في مشوارها أو أوقفته لفترة، حيث لم تفتتح حتى الآن بوتيك تعرض فيه تصاميمها كما فعلت داليدا. وما لا يعرفه الكثيرون، أن الفنان المصري عمرو دياب أيضاً زوجته زينة عاشور، لها علاقة بالأزياء رغم أنها ليست مصممة أزياء بمعنى الكلمة، ولكن إسمها دائماً تجده في نهاية كليباته على أنها هي ال(Stylist) التي اهتمت بأزياء كل من ظهر في الكليب. ومما لا شك فيه أن رامي وحماقي ودياب بدأ كل منهم يهتم بأناقته بشكل أكبر بعد الزواج، وظهر ذلك بوضوح لدى محبيهم، أي أن زوجاتهم كان لهن أثر كبير على أناقتهم التي تخدم فنهم كثيراً. دينا حسين – القاهرة