اخبار مصر : يوسف زيدان : تفجير مبنى المخابرات الحربية عمل هزلي وعبيط

اخبار مصر وصف الدكتور يوسف زيدان الكاتب والروائي، حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية صباح أمس السبت، بالعمل 'الهزلي والعبيط' - على حد تعبيره، يهدف إلى أن يفقد الجيش المصري توازنه ويدخل في دائرة من العنف والعنف المضاد استنادا لانتماء وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لجهاز المخابرات الحربية.
وقال زيدان في لقاءة إن 'حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية استهدف فقط سور المبنى ومبنى إداري ملاصق لمبنى المخابرات الحربية، وما بقى الآن من جماعة الإخوان المسلمين الآن هم كهنة ومعظمهم داخل السجون ويجب محاكمتهم محاكمة علنية على الملأ لكي يرى العالم أدلة الاتهام ودفاع المتهمين، وهناك فئات من الإخوان مسلحة وأي شخص يحمل سلاح غير مرخص في الشارع لا دية له ولا أحد يحدثني عن حقوق إنسان في التعامل معه فهو خرج بنية القتل'.
وتابع: 'وهناك الغالبية العظمى المساكين والبؤساء والحالمين بأن يتحول المجتمع لفردوس أرضي وهؤلاء يعبرون عن حلمهم بحب محمد مرسي وكره عبدالفتاح السيسي، والحديث عن الديمقراطية والشرعية كذبة فالكل شاهد مهزلة الانتخابات الرئاسية واستمارات المطابع الأميرية'.
وأكد يوسف زيدان أن الوعي الثوري إبان ثورة 25 يناير لم يكن بالقدر الكافي لإنجاح أهداف هذه الثورة وأن الثوار لم يدركوا أن المعارضة التي تعايشت مع نظام مبارك كجماعة الإخوان المسلمين وغيرها جزء من هذا النظام، لافتا إلى أن نظام مبارك لم يسقط في ثورة يناير وإنما ما سقط فقط هو رأس النظام وبقى داعمين هذا النظام والمعارضة التي تعايشت معه.
وأضاف :'لما قامت ثورة يناير كان شعار الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية وأنا قولت حينها أن هذا الشعار في سماجة وكلام شحاتين لأن هذه الحقوق حقوق أساسية، ولكن كان هناك شعار آخر فصيح تحلقت حوله أحلام الناس وهو الشعب يريد إسقاط النظام ولكن الوعي الثوري لم يكن كافيا لتحقيق أهداف الثورة'.
وأكد يوسف زيدان أن جماعة الإخوان المسلمين في عداء مع القانون والثقافة والفكر حسب قوله، مشيرا إلى أن التمرد الحقيقي ضد نظام الرئيس السابق محمد مرسي بدأ مع اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة ضد قرار تعيين وزير الثقافة السابق علاء عبدالعزيز.