لم يكف لمعي عن البكاء منذ هربت زوجته ميسر ومعها ابنها مراد، ما دفع كريم وفاطمة إلى البحث عنها ومحاولة إعادتها إلى المنزل. وفي الحلقة 55 توصل كريم لعنوان صالح فأخذ فاطمة وذهبا إلى هناك، لكنهما لم يجدا ميسر أو صالح، فأجهشت فاطمة بالبكاء حزنا على أخيها. صالح علم من والده بمجئ كريم وعرف من ميسر أنه من عائلتها، فانزعج وقام بضرب ميسر ضربًا مبرحًا عندما هددته بفضحه. مصطفى لا يزال يرقد في المستشفى، ووالده علم من الشرطة بحقيقة ما جرى لابنه، فطلب من نور أن تبتعد عنه.