صدمة كبرى تلقتها فاطمة عندما سمعت هي وكريم مكالمة ميسر مع حبيبها القديم، وفهما منها أن مراد هو ابن صالح وليس لمعي. وفي الحلقة 52، رفض صالح عرض ميسر بالعيش سويا وطلب منها عدم الاتصال به مجددا، وشكك في أن يكون حديثها عن مراد صحيحًا. كريم منع فاطمة من مواجهة ميسر وطلب منها الانتظار حتى يتأكد من الحقيقة، فانخرطت فاطمة في البكاء حزنا على أخيها. رشاد ومنير أصبحا في قمة الانزعاج بعدما قام عثمان بسرقة المسدس الذي أطلق منه مصطفى النار على سليم، فطلبا من مراد مساعدتهما على استعادته.