حذر محمود معروف الناقد الرياضي وزيري الرياضة والطيران في مصر من عدد من المخاطر التي قد تواجه بعثة المنتخب خلال رحلته الى كوماسي استعدادا لمواجهة غانا في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014 والمحدد لها 15 اكتوبر القادم. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: بنازع الوطنية وحب مصر اتفق طاهر أبوزيد وزير الرياضة مع زميله وزير الطيران عبدالعزيز فاضل علي تخصيص طائرة من طائرات مصر للطيران لنقل منتخب مصر لكرة القدم رأسا من مطار القاهرة إلي مطار كوماسي في غانا وهي لفتة رائعة تنم عن حس وطني وحب للوطن. لكن ألفت النظر إلي ضرورة التأكد من ان مطار كوماسي صار يستقبل هبوط الطائرات العادية الجامبو والايرباص وغيرها لأننا نزلنا فيه يوم 10 ديسمبر 1982 بطائرة حربية سي 130 يقودها العميد طيار حمدي شعلان شقيق الفنان الراحل صلاح منصور "بتاع الليلة ياعمدة". أولا مطار كوماسي يوم سافرنا مع بعثة الأهلي في ديسمبر 1982 كان مطارا داخليا محليا لاتوجد به جوازات أو خلافه ربما تم توسعته الأن وعمل ممر لصعود وهبوط الطائرات "ران واي" عند تنظيم كأس الأمم الافريقية 2008 واسناد تنظيم مباريات احدي المجموعات لمدينة كوماسي وبالطبع تسافر الفرق من وإلي مطار كوماسي والمطارات الأخري قطعا أجروا توسعات وأصبح المطار يستقبل الطائرات الكبري الأن. لهذا اطلب التأكد من ذلك.. ثم أنه ممنوع الصعود والهبوط في المطار من أذان المغرب وحتي السابعة صباحا لعدم وجود اضاءة به. يوم سافرنا مع الأهلي 10/12/1982 إلي كوماسي أي منذ 31 عاما هبطنا في العاصمة أكرا لختم الجوازات لعدم وجود جوازات في كوماسي وثانيا ليوقع الطيار حمدي شعلان علي اقرار بمسئوليته الشخصية عما يحدث للطائرة عند هبوطها في مطار صغير ليس فيه ممر جوي "ران واي" لاستخدامه في الصعود والهبوط وقالوا ان المطار تهبط فيه الطائرات ماركة فوكرز "ف و ك ر ز" وتتسع ل 15 راكبا فقط. قال حمدي شعلان انها طائرة حربية ب 4 محركات يستطيع أن يتحكم في سرعتها علي الممر الجوي ووقع الاقرار علي مسئوليته وبعد ختم الجوازات طارت الطائرة من جديد الي مطار كوماسي وانزعج سكان المدينة من صوتها الذي لم يسمعوا به من قبل فدخل أرض المهبط أكثر من ألفين من الرجال والنساء والشباب والاطفال وأحاطوا بالطائرة من كل جانب لان المطار عبارة عن جرن ليس له أسوار من أي جانب. عدنا بسلامة الله الي القاهرة يوم 13/12/1982 ومعنا كأس أفريقيا لأول مرة بعد الاسماعيلي. اذكر هذه الحكاية لألفت نظر وزيري الطيران والرياضة للتأكد من توسعة مطار كوماسي أم مازال كما كان قبل ثلاثين عاما!!