(1) تستطيع توزيع بناتها على الأسرة وجمع ما جادت به العطايا لا شرعية تلك البنايات ولا الأبناء يحملون هوية المرور بدء من قنوط الظل العفيف لأوراق الكافور وانتحاب الجذوع علي أكف المارة وبلوغ سلة الكرامات للخائنين (2) نادراً ما يستلقي البحر على عتبات الصبية صغار يحملن فيضاً من الحليب ونبت من التفاح على أسوار انتصبت تحت موائدها المساءات تفتحت على جذور الزيتون عيونهم واستدنت الصباح للفرار من تهتك الجدران وصبغ الجدران بألوان تعددت في عاشوراء يفر من أسر الجلاليب طفلاً أعاقته النداءات عن التوقف واستندت ملامح وجهه ساجدة للعبادة قنوط المعابد لا يوقف الأجراس ولا محو أربطة الصليب فوق مشارف الكنائس ولا يحتم كسر أهلة المساجد الانحناءات في ممرات الدخول لا يعنى بالضرورة أبنا بارًا (3) يا أيها البحر من آتاك بقبس أغلق مجراك وليغرق الذين يبرءون من الذنوب عبثا كان الموج يدون معجزة (4) لم تزل التلاوات متهتكة والأفعال التي منعها النحو من الصرف نبراساً علي التيجان وتأهب العسكر لسن رماحهم في سهرات رأس السنة قائم ورائحة دخان العذارى من على موائدهم تفتت الأحجار الكريمة صخرية تلك القلوب لا يشق لها وريد أنتهي حفل القرود لتأبين الحمام في مشهد مهيب وانثنت مثقلة بالبكاء أغصان الزيتون