أعرب المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط عمرو فاروق، الجمعة 16 نوفمبر، عن سعادته عقب اجتماع القوى السياسية بمقر حزب الحرية والعدالة لبحث تداعيات الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة. وقال فاروق إن الاجتماع كان مثمرا ورائعا، مشيرا إلي أن أهم ما ميز الاجتماع هو تواجد جميع القوى السياسية والوطنية، مضيفا أن هذه رسالة إيجابية داخلية بأننا نستطيع التوحد، والرسالة الخارجية هي للعدو الصهيوني نفسه، حيث أنه كان يرى أننا منقسمين، فهذه رسالة بأننا شعب يستطيع التوحد والتوافق عندما يتعلق الأمر بأهم قضية لدينا وهي القضية الفلسطينية. وأضاف أن أهم ما تم مناقشته خلال الاجتماع طرح مناقشة اتفاقية كامب ديفيد، موضحا أنهم كحزب الوسط اقترحوا أن يتم ذلك من خلال مجلس الشورى مع القوى الوطنية بحيث يتم الاستفادة من المؤسسة المنتخبة الوحيدة في مصر، كما تم مناقشة اجتماع الجامعة العربية الذي من المقرر عقده السبت 17 نوفمبر، وأنهم طالبوا بممارسة ضغط من جانب الجامعة على الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العدوان، وأنهم يحاولون عمل ضغط ودعم دولي بمطلب فلسطين يوم 29 نوفمبر القادم بحيث تكون فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة. وأشار إلي أنهم طالبوا أيضا الدول العربية والشعوب الإسلامية أجمع أن تقوم لنصرة الشعب الفلسطيني، وهذا من خلال دعوة لاجتماع عاجل للأحزاب السياسية، وأن تكون هناك لجنة تسمى لجنة "فلسطين" وهذه اللجنة تختص بالقضية الفلسطينية وأن تتضمن جميع القوى الوطنية، موضحا أن أهم ما تقوم به هذه اللجنة هو لم الشمل الوطني. وأكد أن أهم الخطوات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع هو السعي لعودة دور مصر الريادي عربيا وأفريقيا ودوليا، وعقد مؤتمر دولي عاجل لإنهاء الحصار على غزة، وتبني مشاركات إعلامية حزبية سياسية لفضح الممارسات الصهيونية العدوانية على فلسطين، ودعوة الأحزاب السياسية الكبرى في العالمين العربي والإسلامي لمؤتمر دولي شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني. واختتم أنه تقرر زيارة وفد يضم رموز من القوى الوطنية والسياسية لقطاع غزة يوم السبت أو الأحد المقبلين، وذلك للدعم المعنوي والسياسي واللوجستي للأشقاء الفلسطينيين.