قال المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط أن وفداً يضم عدد من رموز القوى الوطنية والسياسية في طريقه لقطاع غزة اليوم السبت أو غداً الأحد وذلك للدعم المعنوي والسياسي للأشقاء الفلسطينيين. وأضاف فاروق في بيان للحزب اليوم أن هذا القرار جاء عقب اجتماع القوى السياسية مساء أمس بمقر حزب الحرية والعدالة لبحث تداعيات الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة لافتاً إلي أن الاجتماع كان مثمرا وأن أهم ما ميزه هو تواجد جميع القوى السياسية والوطنية، موضحاً أنها رسالة إيجابية داخلية بأننا نستطيع التوحد، ورسالة خارجية للعدو الصهيوني علي اعتبار أنه كان يرى أننا منقسمين، قائلا:" هذه رسالة بأننا شعب يستطيع التوحد والتوافق عندما يتعلق الأمر بأهم قضية لدينا وهي القضية الفلسطينية". وأشار فاروق أن أهم ما تم مناقشته خلال الاجتماع هو تعديل اتفاقية كامب ديفيد، موضحا أنهم كحزب الوسط اقترحوا أن يتم ذلك من خلال مجلس الشورى مع القوى الوطنية بحيث يتم الاستفادة من المؤسسة المنتخبة الوحيدة في مصر لافتاً إلي أنه تم مناقشة اجتماع الجامعة العربية المقرر عقده اليوم السبت وأنهم طالبوا بممارسة ضغط من جانب الجامعة على الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العدوان، وأنهم يحاولون عمل ضغط ودعم دولي بمطلب فلسطين يوم 29 نوفمبر القادم بحيث تكون فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة.