وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة 16 نوفمبر، نداء إلى حركة حماس وإسرائيل بوقف التصعيد الحالي واستعادة الهدوء. وأعرب كي مون عن قلقه العميق إزاء تزايد عدد الأرواح بين المدنيين سواء في إسرائيل أو في قطاع غزة. وقال الأمين العام في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه، إن الهجمات الصاروخية غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور،كما يجب على إسرائيل أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس. وشدد الأمين العام في البيان علي أنه "يتعين علي جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ، خاصة وأن دورة جديدة من سفك الدماء لن تجعل الإسرائيليين ولا الفلسطينيين أكثر أمنا،كما أن سفك الدماء لن يفتح الباب أمام المفاوضات التي يمكن أن تحقق حل الدولتين اللازمة". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي إن الأمين العام سيقوم بزيارة إلى المنطقة قريبا، ورفض الإفصاح عن محطات الزيارة المرتقبة. وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي أن بان كي مون واصل اتصالاته الهاتفية مع زعماء دول المنطقة وزعماء قوي دولية، وذلك في إطار جهوده ودعوته جميع الأطراف إلى ضبط النفس والضغط من أجل وضع حد للعنف.