قالت حكومة البحرين، الثلاثاء 6 نوفمبر، إن القنابل الخمس المحلية الصنع التي قتلت شخصين في البحرين تحمل بصمات جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران. وتسعى الحكومة البحرينية منذ أوائل العام الماضي لقمع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية تقودها الأغلبية الشيعية. وقالت وكالة أنباء البحرين نقلا عن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم بن رجب، قولها إن التفجيرات نفذتها جماعات إرهابية دربت خارج البلاد وتتخذ من دول أخرى من بينها لبنان مقرا. وأضافت الوزيرة أن الجماعات تعمل وفق مبادئ وضعها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وأن 19 قناة إعلامية فضائية موالية لإيران تحرض أنصارها في البحرين على قلب نظام الحكم. وذكر الإعلام الرسمي إن خمس قنابل انفجرت في وسط المنامة الاثنين 5 نوفمبر، فقتل اثنان من عمال النظافة الوافدين وأصيب أخر، ووصفت وزارة الداخلية الانفجارات بأنها "أعمال إرهابية" وهو تعبير تطلقه على أعمال العنف من جانب نشطاء المعارضة. وقالا سياسيا معارضا وناشطة حقوقية أن الهجمات التي وقعت بعد أيام من إعلان الحكومة حظر كل أشكال التجمهر والتجمع حرصا على السلامة العامة قد تكون من تدبير القوات الحكومية تبريرا للحظر او لممارسة مزيد من القمع. واتهمت الحكومة البحرينية إيران بشكل متكرر بإثارة الاضطرابات وهو اتهام تنفيه الجمهورية الإسلامية. كذلك ينفي حزب الله ضلوعه في احتجاجات البحرين لكنه انتقد أسلوب تصدي الحكومة لها. وتقول الشرطة البحرينية أنها كثيرا ما كانت هدفا لتفجيرات قنابل محلية الصنع منذ ابريل بما في ذلك هجوم قتل فيه شرطي الشهر الماضي.