قدمت سيدة فرنسا الأولى السابقة، كارلا ساركوزي النصيحة إلى سيدة فرنسا الأولى الحالية، فاليري ترير فيلر بالمبادرة بالزواج من الرئيس الفرنسي الإشتراكي فرنسوا أولاند رسميا. وقالت أن ذلك حتى تسهل الأمور على نفسها وعلى زوجها لاسيما على المسرح الدولي خلافا لوضعها الحالي كصديقة للرئيس أولاند. وأضافت كارلا ساركوزي في حديث لمجلة "أل" الفرنسية النسائية إنها مرت مع الرئيس الفرنسي اليميني السابق نيكولا ساركوزي بنفس الوضع الذي تواجهه حاليا تريرفيلر عندما رافقت ساركوزي في زيارة رسمية للهند في عام 2007 ولم تكن قد تزوجته رسميا بعد. وكانت كارلا بروني عارضة الأزياء السابقة والمغنية الحالية فوجئت عند زيارتها للهند في عام 2007 بأنها تعامل معاملة أحد أفراد الوفد الرسمي الفرنسي وليس معاملة سيدة فرنسا الأولى مما دفعها للتفكير بجدية في الارتباط بشكل رسمي بالرئيس ساركوزي. ولم تستبعد من جانبها فاليري تريرفيلر الصحفية بمجلة "باري ماتش" الفرنسية الزواج من الرئيس أولاند ويظهر بوضوح في التصريح الذي كانت قد أدلت به في أبريل الماضي لصحيفة ليبراسيون عندما أجابت على سؤال في هذا الصدد "عندما نقرر أنا وأولاند الزواج ستعرفون خبر زواجنا لكن بعد أن يتم و ليس قبل ذلك". وتناولت آنا كابانا مؤلفة كتاب "بين نارين" وضع تريرفيلر مشيرة إلى أن تريرفيلر ترحب بالزواج من الرئيس أولاند لكنها تطلب منه دلائل جديدة على حبه لها مثلما قال في تصريح في عام 2010 لمجلة "جالا "الفرنسية أن فاليري تريرفيلر هي امرأة حياته. ويبدو أن الرئيس أولاند لا ينتوي الزواج بشكل رسمي من تريرفيلر رغم ما يمكن أن يسببه ذلك الوضع من مشاكل خاصة عندما يقوم بزيارة دول محافظة خاصة الدول الإسلامية أو الفاتيكان برفقة صديقته تريرفيلر. ونقلت صحيفة "كلوزير" الفرنسية عن صديق مقرب من الرئيس أولاند قوله إن الرئيس أولاند مثله مثل العديد من الفرنسيين لا يحب الإرتباط يعقد زواج، ومن المعروف أن الرئيس أولاند أب لأربعة أولاد من صديقته السابقة سيجولين روايال المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007.