أكد رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوى أن كل من يتطوع بالحج أو العمرة وهو يبخل بإخراج الزكاة المفروضة عليه كلها أو بعضها ، فحجه وعمرته مردودان عليه. وقال:الأولى من إنفاق المال في الحج والعمرة أن يطهره أولاً بالزكاة! ومثل ذلك من كان مشغول الذمة بديون العباد من التجار وغيرهم..! جاء ذلك في تغريدات للقرضاوي بموقع التواصل الإجتماعى " تويتر ". وعن التطوع بالحج وما يحدث من زحام شديد بين الحجاج قال القرضاوى :إذا كان في التطوع بالحج أذى أو ضرر يلحق بعض المسلمين فقد فسح الله للمسلم مجالات أخر يتقرب بها إلى ربه دون أن يؤذي أحدًا. وأضاف أبواب التطوع بالخيرات واسعة وكثيرة ولم يضيق الله على عباده فيها والمؤمن البصير هو الذي يتخير منها ما يراه أليق بحاله وأوفق بزمانه وبيئته، وإذا كان المتنفلون أيضًا يتأذون من ذلك، كان الواجب منع هذه المفسدة بمنع ما يؤدي إليها وهو كثرة الزحام . وإشار إلى أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وخصوصًا إذا كانت المفاسد عامة والمصالح خاصة .