لم يترك د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة سؤالا دون الإجابة عليه فى حواره الفضائى المتكامل مع الإعلامى المخضرم والفاهم الكابتن أحمد شوبير والذى جاء صريحًا وجريئًا وكاشفًا للكثير من الحقائق بما فى ذلك بعض الملفات التى مثلت جدلًا فى بعض الوقت وكانت المحصلة النهائية أنك أمام رجل دولة يمتلك تفاصيل ملف قطاع الشباب والرياضة بالشكل الذى يواكب معطيات الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصلت معه إلى درجة الإبهار. شهد الحوار، الذى كان أشبه بجلسة عصف ذهنى هادفة، كلاما مهما عن قانون الرياضة فى ثوبه الجديد وما يحمله من مكاسب عديدة لو نجحت الأندية الكبيرة بقيادة الأهلى والزمالك والإسماعيلى وغيرها من الأندية الشعبية ستكون بمثابة الطريق نحو النهوض والارتقاء إلى مصاف الأندية العالمية الكبري؛ قانون الرياضة الجديد الذى أثبتت الأيام أنه جاء لدعم ومساندة التجارب الناجحة كالتى يقوم بها الخطيب فى الأهلى أو آخرون بالاتحادات الرياضية فيه من المواد والنصوص والبنود القانونية، ما يدفع نحو الأمام وليس صحيحا ما حاول البعض إشاعته بأنه كان يجهز للخلاص من بعض الأشخاص وهذا ما شاهده الجميع على أرض الواقع. وكذلك تحدث الوزير الناجح عن اقتصاديات الشباب والرياضة والتى وصلت عوائدها نحو 56 مليار جنيه. وتطرق الحوار إلى عظمة مصر الرياضية وتحولها إلى ملتقى عالمى للأحداث والبطولات استضافتها لأكثر من ألف بطولة على أرضها. وأيضا وضح الوزير اليقظ خلال حواره حقيقة العلاقة بينه وبين المنتخبات الكروية، مؤكدًا على التعاون المثمر من جانب اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة، وكان الوزير ومعه أبوريدة قد لعبا دورًا محوريًا فى إعادة المنتخب الأول إلى منطقة الاستقرار بعد التصريحات المثيرة التى أطلقها العميد حسام حسن مؤخرا بشأن لاعبيه المحترفين. ومن الموضوعات المهمة كانت أرض الزمالك التى تسببت أخطاء إدارية لمجلس النادى فى سحبها على خلفية شكاوى منها ما هو قيد التحقيق، وأكد الوزير أن هذا الملف وغيره من الملفات سيكون خاضعا للإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة ستظل مساندة للمؤسسات الرياضية ولكن فى إطار ما يسمح به القانون؛ وما فمهته وفهمه كثيرون ممن تابعوا الحوار أنه فى حالة سحب أرض الزمالك سيكون هناك حلول بديلة تمكن الزمالك من إنشاء فرع جديد لناديه على أرض بديلة.