طوال الأيام السابقة والتى تربو على الاسبوعين لم يشغل بالى سوى ما العقوبة المنتظرة لعصابة اغتيال براءة اطفال وهدم مستقبل رجال لسبب خارج إرادتهم حرموا من رجولتهم بسبب مجموعة نسيت الله ووسوس لهم شيطانهم لهدم كل معانى الانسانية مقابل شىء لا نعلمه حتى الان؟ ونتمنى أن يصل رجال العدل لمعرفة باقى المتهمين فى هذا التشكيل العصابى الذى استمر أكثر من عام وربما أعوام لا نعلمها فى تكرار هذه الجريمة البشعة ومن وراء تلك العصابة نعم فالتزام المتهمين الاساسيين الصمت علامة على أن هناك كبيرا يحركهم ويخشون بطشه.. واعتراف متهم بأن دوره كان استدراج الضحايا ودور الآخر كان المراقبة يؤكد انه تشكيل عصابى منظم له من يخطط ويوزع الأدوار. وأين صاحب القناع الاسود الذى كان يخشى أن يعرفه الاطفال؟ كُلِّى ثقة فى رجال الشرطة المصرية انهم سيصلون الى كل الجناة.. القضية ما زالت غامضة ولا بد من تحقيقات موسعة ولا نكتفى بتحقيقات الادارة القانونية مع المديرين والمشرفين والمدرسين بل يجب ان تحقق معهم النيابة.. أما آباء وأمهات الاطفال فأنا لا أستثنيهم من المسئولية كيف لم تلاحظوا أى تغير فى سلوك أبنائكم.. ابسط الأمور فى ملابسهم؟! لقد استمرت الجريمة لمدة عام، فهل يعقل ان يكون الضحايا خمسة فقط؟! فلماذا أنتم صامتون يا أولياء الأمور؟! ألا تريدون الثأر لأبنائكم وشرفهم المهدور؟! اخرجوا من دائرة الصمت واذهبوا بأطفالكم الى الاطباء ومن يجد ان طفله ضحية فعليه ابلاغ النيابة التى تعهدت كما تعهد كل الاعلاميين بميثاق شرف بعدم نشر اسماء او صور ابنائكم، كما ان جهات التحقيق تستخدم كل الاساليب العلمية والتربوية لسؤال الصغار.. سكوتكم ربما يكون فى مصلحة مجرم اكبر من المقبوض عليهم وإهدار لحقوق ابنائكم.. أفيقوا. ومبدئيا ليتنا نفعل مثل ايطاليا بتطبيق الإخصاء الكيميائى على كل متحرش ومغتصب ونترك للمحكمة العقوبات الجنائية.