أكد الفنان خالد النبوي، أن الغرور لا يمكن أن يجد طريقًا إلى قلب أي فنان حقيقي، خاصة في ظل وجود رموز خالدة في تاريخ الفن المصري مثل محمود المليجي، زكي رستم، نجيب الريحاني، عادل إمام، نور الشريف، وأحمد زكي، مشيرًا إلى أن حضور هؤلاء العظماء يجعل التواضع ضرورة قبل أن يكون فضيلة. اقرأ أيضاً | وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان المبنى الجديد لأكاديمية الفنون وأوضح النبوي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من الصعب على أي ممثل أو مخرج أن يسمح للغرور بأن يتسلل إليه بعد أن مهّد هؤلاء الرواد الطريق للأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الجميع يقف على أكتاف من صنعوا مجد وتاريخ السينما العربية. كما أعرب النبوي عن رغبته في تقديم شخصية الفريق سعد الدين الشاذلي مستقبلًا، واصفًا هذه الخطوة بأنها حلم فني كبير يسعى لتحقيقه في الوقت المناسب. وتطرق الحديث إلى فيلم المهاجر (1994)، الذي يُعد من أبرز أعمال السينما المصرية الحديثة، حيث يستعرض رحلة "رام" الباحث عن المعرفة في مصر القديمة وسط صراعات سياسية معقدة. وقد شكّل الفيلم محطة فارقة في مسيرة خالد النبوي، ورسّخ مكانته بين أبرز نجوم جيله. وفي سياق آخر، يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والمعترف به من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ومنذ تأسيسه عام 1976 تحت رعاية وزارة الثقافة، حافظ المهرجان على دوره كمنصة تجمع بين الإبداع الفني والجانب المهني، ما جعله جسرًا للحوار بين الثقافات ومركزًا لتعزيز حضور السينما العربية عالميًا.