شهدت أروقة المتحف المصري الكبير لحظات إنسانية عميقة كشفت عن الأثر الذي لا يمحوه الزمن لتاريخ مصر القديم، ففي الساعات الماضية، وبعد ليلة استثنائية شاركت فيها ملكة الدنمارك في حفل الافتتاح، عاشت الملكة ماري، لحظةً من الانبهار، ليس فقط بالمبنى الشامخ للمتحف، بل بالتفاصيل الدقيقة التي تحكي قصة آلاف السنين. ملكة الدنمارك تنحني لتوت عنخ آمون بينما كانت الملكة ماري ملكة الدنمارك تقوم بجولة صباحية مبكرة في الأهرامات وتتجول في قاعات المتحف، كان الفرعون الذهبي توت عنخ آمون هو بطل المشهد، بعد أن انحنت له ملكة الدنمارك في لفتة تُترجم أقصى درجات الاحترام والتقدير لهذا الإرث. الصفحة الرسمية لملكة الدنمارك شاركت الصور على «إنستجرام»، وعلقت: «مع طلوع الشمس فوق الأهرامات وأبو الهول الجيزة في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم، زارت جلالة الملكة الآثار الأيقونية التي يعد الهرم الأكبر منها الوحيد من عجائب العصور السبع التي لا يزال قائماً». جولة ملكية أمام الأهرامات وظهرت الملكة ماري في الصور وهي تتجول عند سفح أهرامات الجيزة، وتستمع إلى شرح مفصل عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وتتعرف على روائع الآثار الفرعونية التي تعد من أبرز رموز التراث الإنساني العالمي. وأعربت الملكة عن إعجابها بعظمة الأهرامات وما تمثله من قيمة أثرية وتاريخية، مما جعلها من أهم الوجهات السياحية في العالم.