أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، أن الإرادة القوية التي أبدتها الإدارة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضها القاطع لأي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كانت سبباً مباشراً في تعزيز ثقة الفصائل الفلسطينية ب صمود اتفاق شرم الشيخ. وقال الحية، خلال حوار خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، إن "التظاهرة الدولية التي شارك فيها الوسطاء من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى حلول حقيقية، حظيت بترحيب واسع من المجتمع الدولي". وفيما يخص الملف الإنساني، شدد القيادي في حركة حماس على أن الفصائل الفلسطينية ماضية بجدية في تسليم جميع الجثامين، لكنه أشار إلى وجود صعوبات ميدانية كبيرة، بسبب طبيعة الأرض، ووجود بعض الجثامين أسفل المباني الضخمة أو تحت الأنقاض، ما يتطلب وقتاً وجهداً ومعدات خاصة. وأكد الحية أن حماس ترغب في صمود اتفاق شرم الشيخ وتلتزم به، رغم الخروقات المتكررة من قبل الاحتلال، والصعوبات الناجمة عن الدمار الواسع في قطاع غزة خلال العامين الماضيين. وأشار إلى أن الضمانات والوعود التي قدمها الوسطاء خلال اللقاءات الأخيرة تعزز فرص استمرار اتفاق شرم الشيخ، وتمنح الأمل في تنفيذ كافة بنوده، خاصة الإنسانية منها. اقرأ أيضًا | السيسي يدعو والشعب يستجيب: إعمار غزة واجب وطني