قالت وكالة بلومبرج في تقرير لها ،تسرّع بروكسل جهودها لخفض الاعتماد على الطاقة الروسية تماشياً مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض الواردات من روسيا، وزيادة مشتريات الغاز الطبيعي المسال من الولاياتالمتحدة، فهل يستطيع الاتحاد الأوروبي تحقيق ذلك؟ و استطردت في تقريرها للاجابة عن السؤال السابق ، أنه على الرغم من العقبات الاقتصادية والسياسية، نعتقد ذلك. إلا أن الخطر على المدى الطويل يكمن في أن تبدّل أوروبا اعتماداً على مصدر بآخر، وهذه المرة على الولاياتالمتحدة التي تزداد تقلباتها صعوبةً. تبتعد أوروبا بالفعل عن الطاقة الروسية، لكن ترمب قال إنه يجب على الأوروبيين خفض وارداتهم من الوقود الأحفوري من روسيا إذا كانوا يريدون عقوبات أميركية أشد على موسكو. وبينما قد يكون هذا التصريح تكتيكاً لتجنب اتخاذ إجراءات أشد، تدرك بروكسل أنه يجب عليها تسريع هذه الخطط للحفاظ على فرصة ضئيلة لإقناع واشنطن. اقرأ أيضا|زيلينسكي: روسيا استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية بأكثر من 450 مسيرة و30 صاروخا ووفقا للوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، المقترحان الرئيسيان قيد المناقشة هما التخلص التدريجي الكامل من واردات الغاز الروسي، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، بحلول نهاية عام 2026، وحظر واردات النفط الروسي بدءاً من يناير. ستؤدي هذه الإجراءات إلى تكاليف اقتصادية للاتحاد الأوروبي ككل، وعلى بعض الدول الأعضاء على وجه الخصوص، ولكن تظل هذه التحديات قابلة للإدارة.