نجاح لافت حققه مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" بدون شك. بدا ذلك واضحًا في ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا. حكاية "نور مكسور" جاءت لتمثل حلقة جديدة في سلسلة الحكايات التي أثارت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.. حكاية جمعت بين تشويق الأحداث وعمق الشخصيات، واستطاعت أن تقدم قضية إنسانية شائكة عبر منظور درامي مختلف. في هذه الحوارات، يحكي لنا نجوم "نور مكسور" عن تجربتهم في تجسيد شخصياتهم، والتحديات التي واجهوها، وردود الأفعال التي تلقوها من الجمهور، بالإضافة إلى أجواء كواليس العمل. يوسف عمر : التحولات المفاجئة فى دورى صنعت التحدى الأكبر في البداية.. كيف جاءت فرصة مشاركتك في «ما تراه ليس كما يبدو»؟ وصلني الدور من خلال شركة "مات سوليوشن". في البداية قرأت أول ثلاث حلقات فقط ولم أكن متحمسًا كثيرًا لأن الشخصية لم تكن واضحة بعد، لكن بعد حديثي مع المخرج محمود زهران، أوضح لي أن الحلقات الأولى مجرد تمهيد للشخصية وأن هناك تحولات كبيرة ستحدث لاحقًا. حينها تحمست جدًا وقررت المشاركة. هل وجدت نفسك في الشخصية منذ البداية؟ بصراحة، بدت لي شخصية عادية جدًا في البداية، لكن مع التعمق اكتشفت أنها مليئة بالطبقات النفسية وأنها تمر بتحولات قوية. هنا بدأ التحدي الحقيقي، وكان لدي رغبة في تقديم شيء مختلف يفاجئ الجمهور، خاصة وأن الدور ليس بسيطًا. كيف تعاملت مع بناء الشخصية على الورق؟ جلست مع المخرج ووضعنا الخطوط الأساسية للشخصية. هو "موسيقي" يعاني من مشاكل نفسية قديمة بسبب والده. بقي معه حتى كبر ولم تحل هذه المشكلة، ولد لديه كره وعداء كبير تجاه والده، ومع دخوله عالم المخدرات أصبحت الأمور أكثر تطرفًا، لذلك كانت ردود أفعاله متطرفة جدًا. حاولنا تقديم كل ذلك بطريقة منطقية ومبررة للجمهور. هل أضفت من نفسك إلى الشخصية؟ بالتأكيد، كانت هناك تغييرات مستمرة في النص حتى أثناء التصوير، لكنها اقتصرت على التفاصيل لا الجوهر. حاولت رسم شخصية طبيعية جدًا في البداية، لكن مع إضافة لمحات صغيرة تكشف أن وراءها شيئًا غريبًا، كان تحديًا صعبًا، خصوصًا في الحلقات الأولى. البعض يرى أنك قدمت شخصيتين مختلفتين.. الطيب والشرير، هل توافق؟ ليست شخصيتين بالمعنى الحرفي، لكنها طبقات متعددة لشخص واحد. أي إنسان قد يبدو طيبًا أو شريرًا تبعًا للظروف، لكن تأثير المخدرات والمشاكل النفسية جعل الشخصية تتخذ ردود أفعال متطرفة لدرجة أن المشاهد يشعر وكأنه يرى شخصًا آخر. وهذا ما جعل الدور ممتعًا وصعبًا في الوقت ذاته. هل كنت متخوفًا من استقبال الجمهور للتحولات المفاجئة في شخصيتك؟ على العكس، كنت متحمسًا جدًا. كنت أعلم أن هذه التحولات ستصدم المشاهدين، لكنها متعة الدور أن تجعل المشاهد يصدقك في النقيضين. هذه أكبر مكافأة للممثل. أي جانب كان أصعب بالنسبة لك.. الطيب أم الشرير؟ الجانب الأصعب كان الطيب، لأنه يظهر طبيعيًا جدًا، لكنه في الحقيقة يتصنع ذلك. كيف تجعل الشخصية تبدو بريئة جدًا بينما تخفي خلفها مرضًا نفسيًا؟ هذا كان تحديًا مرهقًا للغاية. أما الجانب الشرير فرغم قسوته كان التعبير عنه أسهل. هل أفادتك خبرتك في الموسيقى بتقديم الدور؟ بالتأكيد، فأنا أعزف الجيتار منذ زمن طويل وكنت عضوًا في فرقة موسيقية. هذه الخبرة ساعدتني كثيرًا في إظهار الشخصية كموسيقي بشكل واقعي، حتى في طريقة الإمساك بالجيتار. كيف كانت أجواء العمل مع فريق التمثيل؟ كانت تجربة رائعة جدًا. عملت لأول مرة مع نور وارتحت معها كثيرًا. أيضًا وجود حازم سمير وفيدرا جمال أضاف الكثير، فهم أشخاص محترمون جدًا، وكان بيننا انسجام كبير. أجواء موقع التصوير كانت مبهجة جدًا رغم الإرهاق الكبير. هل كان ضغط الوقت في التحضير والتصوير يمثل مشكلة؟ بالفعل، أحب أن يكون لدي وقت كافٍ للتحضير، لكن الظروف هنا كانت مختلفة. فقد ضغطنا كثيرًا في التحضير والتصوير، مما جعل التحدي أكبر. ومع ذلك، الروح الإيجابية بين فريق العمل ساعدتنا على تحمل التعب. اسم المسلسل «ما تراه ليس كما يبدو».. هل وجدته غريبًا؟ على العكس، أراه جذابًا ومعبّرًا جدًا عن فكرة العمل. فليس كل ما تراه على الشاشة هو الحقيقة. العنوان بحد ذاته يثير الفضول ويجعل المشاهد يتوقع المفاجآت. كيف ترى فكرة الاعتماد على الشباب في البطولة؟ أعتبرها خطوة مهمة جدًا، فهي تمنحنا فرصة لإثبات أنفسنا وتقديم أفضل ما لدينا. ليست هناك منافسة بين الحكايات كما يظن البعض، فكل حكاية لها بصمتها الخاصة ونحن نكمل بعضنا البعض. هل تابعت ردود الفعل على الحكايات السابقة قبل دخولك العمل؟ شاهدت بعض الحكايات ووجدتها جميلة جدًا. بل على العكس، هذا حفزني على بذل مجهود أكبر لأكون على نفس المستوى أو أفضل. صحيح أن الأمر يمثل ضغطًا، لكنه ضغط إيجابي. كيف تعاملت مع التغييرات التي حدثت في النص أثناء التصوير؟ كانت التغييرات دائمًا في التفاصيل وليس في الأساس. فقد كان لدي منذ البداية تصور ثابت للشخصية اتفقت عليه مع الأستاذ زهران، وكنا نطور التفاصيل معًا، لذلك لم تزعجني هذه التغييرات. ماذا عن إرهاق موقع التصوير؟ كان الأمر مرهقًا جدًا بالفعل، ساعات طويلة من التصوير ومجهود ضخم، لكن بسبب الأجواء الممتعة تحول التعب إلى متعة، حتى إنني كنت أذهب إلى موقع التصوير في الأيام التي لم يكن لدي فيها مشاهد. ما الجديد لديك بعد «ما تراه ليس كما يبدو»؟ حاليًا يعرض لي فيلم «ميني سوند» على منصة شاهد، وهو يحقق نجاحًا كبيرًا ومتصدرًا منذ أكثر من عشرة أيام، كما أصور حاليًا فيلم «فرقة الموت» الذي سيعرض في موسم العيد إن شاء الله. كلمة أخيرة للجمهور؟ أنا سعيد جدًا بردود الأفعال التي وصلتني حتى الآن، وسعيد أكثر أن الجمهور صدق الشخصية رغم صعوبتها. أشكر فريق العمل كله من الأستاذ محمود زهران حتى أصغر فرد في موقع التصوير، وأعد الجمهور بمزيد من الأعمال القوية قريبًا. نور إيهاب : الحكاية حملتنى مسؤولية ضخمة .. و مشهد الاعتراف كان الأصعب كيف جاء ترشيحك لحكاية "نور مكسور"؟ جاءني الترشيح من المنتج كريم أبو ذكري والمخرج محمود زهران. منذ اللحظة الأولى شعرت أن الدور مختلف وصعب ومليء بالتفاصيل الإنسانية العميقة. وافقت بسرعة، لكنني كنت مدركة أن هناك مسؤولية كبيرة تنتظرني لأن شخصية "نور" ليست سهلة على الإطلاق. كيف حضّرت للشخصية؟ جلست مع الأستاذ زهران فترة قصيرة قبل التصوير، ورغم قصر الوقت استطعنا أن نعمل على تفاصيل كثيرة جدًا للشخصية. قسمنا المراحل التي تمر بها "نور" بدءًا من لحظات الضعف والانكسار وصولًا إلى المواجهة ومحاولة استعادة القوة، وركزنا أيضًا على أن تكون كل مرحلة مختلفة عن الأخرى من حيث طريقة الكلام ونظرات العين وحتى أسلوب الحركة. ما أصعب المشاهد التي واجهتك؟ من أصعب المشاهد على الإطلاق كان مشهد الاعتراف ليوسف – خطيب نور – بأن "رامي" اغتصبها. كان مشهدًا مرهقًا جدًا نفسيًا وذهنيًا، وكذلك مشاهد المصحة النفسية، خصوصًا الأحاديث المتعلقة بفقدان الأب، والتي أثرت في كثيرًا أثناء التمثيل، وجعلتني أشعر بقرب أكبر من الشخصية. كيف ترين فكرة الحكاية وربطها بعنوان المسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"؟ في الحقيقة، "نور مكسور" مناسبة جدًا لفكرة المسلسل بشكل عام. هناك الكثير من الأمور التي يظهر ظاهرها على غير حقيقتها، وكل حدث يكشف أن الواقع أعمق وأصعب مما نتخيل. وهذا ما جذب الجمهور وأدى إلى تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. حدثينا عن التعاون مع المخرج محمود زهران؟ التعاون مع الأستاذ زهران ليس الأول، فقد عملنا معًا من قبل، وكان هناك تفاهم كبير بيننا. كنا نعرف جيدًا كيف نريد أن نظهر الشخصية بالضبط، وهذا سهّل علي كثيرًا الوصول إلى مستوى التفاصيل التي ظهرت على الشاشة. التغييرات التي حدثت في الأحداث أثناء التصوير.. كيف أثرت عليك؟ بالتأكيد كانت مرهقة جدًا، ففي بعض الأحيان كنا نجد تعديلات في الأحداث ونحن نصور، وهو تحدٍ كبير لأي ممثل، إذ يجب أن يواكب التغيير بسرعة ويؤدي المشهد بمصداقية كأنه استعد له مسبقًا، لكن ذلك جعلني أكثر تركيزًا وحفزني على تقديم أفضل ما لدي. كيف تعاملت مع ضغط المسؤولية خاصة وأن الحكاية بطولتك المطلقة؟ كان هناك ضغط ومسؤولية ضخمة، خصوصًا أننا دخلنا العمل ونحن ندرك منذ البداية حجم توقعات الجمهور وتشوقه. وهذا بطبيعة الحال زاد من القلق، لكنه في الوقت نفسه أعطاني دافعًا لأبذل كل طاقتي، والحمد لله ردود الأفعال حتى الآن أسعدتني جدًا. كيف كانت أجواء العمل مع شركة K Media والمنتج كريم أبو ذكري؟ كنت سعيدة جدًا بهذه التجربة، موقع التصوير كان مريحًا وبسيطًا، وكل فريق العمل كان يعمل بروح واحدة. شعرت أننا أسرة واحدة ولسنا مجرد فريق عمل. المنتج الأستاذ كريم كان يتابع كل التفاصيل، مما منحنا تشجيعًا كبيرًا. أول بطولة مطلقة لك.. كيف ترينها؟ أعتبر نفسي محظوظة جدًا بأن تكون أول بطولة مطلقة لي من خلال مشروع كبير وناجح بهذا الشكل. إنها تجربة أتشرف بها كثيرًا وتمنحني دفعة قوية للمستقبل، وأتمنى أن يكون القادم أفضل وأكبر بإذن الله. حدثينا عن تعاونك مع يوسف عمر يوسف عمر ممثل موهوب جدًا، كان بيننا انسجام واضح على الشاشة، وقد ظهر ذلك في المشاهد. ورغم ضغط التصوير وأيامه الطويلة، كنا دائمًا نشجع بعضنا ونخرج بمشاهد صادقة جدًا. وردود الأفعال على علاقتنا في المسلسل أسعدتني للغاية. كيف استقبلت "التويستات" الدرامية في السيناريو؟ بصراحة، كنت أتفاجأ مثل الجمهور تمامًا، كلما قرأت حلقة جديدة وجدت "تويست" مختلفًا ومثيرًا، وهذا ما أعجبني جدًا، فقد جعلني متحمسة طوال الوقت لمعرفة ما سيحدث لاحقًا. بعد النجاح الكبير.. ما شعورك الآن؟ أنا سعيدة جدًا وفخورة بالمسلسل وبكل من شارك في نجاحه. لقد بذلنا جهدًا كبيرًا خلال التصوير، لكن الحمد لله كافأنا الله بهذا النجاح، وردود فعل الجمهور جعلتني أشعر أن كل التعب قد تلاشى، وهذه أجمل مكافأة يمكن أن يصل إليها أي ممثل. حازم سمير: توقفت عن مشاهدة المسلسل بعد ترشيحى له بداية.. كيف تعاملت مع شخصية «رامي»؟ هل وجدتها مرسومة على الورق كما ظهرت على الشاشة؟ الحقيقة أن ملامح شخصية «رامي» كانت موجودة على الورق بشكل واضح، لكن دائمًا هناك مساحة للممثل كي يضيف من روحه وطريقته. الأفعال مكتوبة في النص، لكن طريقة الأداء، السلوكيات وطريقة العرض كلها تفاصيل يضعها الممثل. كنت حريصًا أن أجعل رامي مختلفًا، فلا يظل مجرد شخصية تقرأها، بل ترى أمامك إنسانًا له حضور وطباع. هل كنت تعرف مصير «رامي» منذ البداية؟ أم ترك السيناريو عنصر المفاجأة حتى الحلقات الأخيرة؟ في الحقيقة لم يكن واضحًا من البداية، الريفيل الخاص بالشخصية جاء في النهاية، وهذا ما يميز حكايات "ما تراه ليس كما يبدو". دائمًا هناك انكشاف للحقيقة في آخر الأحداث ليعيد المشاهد النظر في كل ما تابعه، لذلك لم أكن أعرف منذ الحلقات الأولى إلى أين ستأخذنا القصة. هل تابعت الحكايات السابقة من المسلسل؟ بدأت بالفعل في مشاهدة بعضها، لكن توقفت عندما رشحوني ل«نور مكسور»، لم أرغب أن أتأثر بطريقة السرد أو أسلوب تقديم الحكايات السابقة. أردت أن أتعامل مع الحدوتة الخاصة بنا وكأنها مستقلة تمامًا من دون أي تأثيرات خارجية. كان هناك حديث عن تعديلات متكررة في النص أثناء التصوير.. هل أربكك ذلك؟ التعديلات أمر طبيعي جدًا في أي عمل فني، دائمًا هناك إضافات تجميلية أو تطوير للحوار والمشاهد من أجل إخراج أفضل. لم تكن هناك تغييرات جذرية في شخصية رامي، بل مجرد تفاصيل بسيطة تضيف قوة للمشهد. أما عن ظروف التصوير الطويلة وضيق الوقت، فأنا شخصيًا لا أواجه مشكلة طالما الأجواء في الكواليس إيجابية وطالما الجميع مركز على إخراج أفضل صورة، فالساعات الطويلة لا تزعجني. ما رأيك في الفرق بين المسلسلات الطويلة والقصيرة؟ وأيهما تفضل؟ قدمت الاثنين من قبل، لكن حاليًا أميل للمسلسلات القصيرة لأنها أشبه بفيلم طويل مكثف، حيث كل مشهد مهم وكل تفصيلة مؤثرة. الإيقاع يكون سريعًا مما يشد المشاهد ويجعله في حالة تركيز دائم. في المسلسلات الطويلة هناك بالضرورة مشاهد يمكن الاستغناء عنها من دون أن يتأثر البناء الدرامي، لكن في القصيرة لا مجال للحشو، وهذا يتماشى مع إيقاع الحياة الآن. الجمهور لم يعد لديه صبر لمتابعة أعمال من 60 حلقة، لذلك تقسيم المواسم أو الحكايات القصيرة أصبح الأنسب. مع نجاح الحكايات السابقة، ألم يزد ذلك من قلقك قبل الدخول في «نور مكسور»؟ هي مسؤولية بلا شك، لكنني لا أنظر للأمر كقلق. كل فنان يجتهد في تقديم أفضل ما لديه، والنجاح أو الفشل بيد الله. من أول حكاية لمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، واضح أن كل فريق العمل في كل حكاية كان حريصًا على أن يترك بصمة، وهذا ما جعل الجمهور يتفاعل مع المشروع ككل وصولًا إلى حكايتنا الأخيرة. كيف وجدت التعاون مع نور إيهاب ويوسف عمر؟ وهي أول بطولة لهما تقريبًا. كانت تجربة رائعة. نور ممثلة موهوبة جدًا، لديها تركيز شديد وحضور قوي، وشخصيتها وراء الكواليس جميلة وخفيفة الظل. يوسف أيضًا من الممثلين الذين أحب تمثيلهم، وعندما جمعتنا المشاهد كنت مبسوطًا جدًا. كلاهما موهوب، حساس، فاهم جيدًا ما يقدمه ولديهما مستقبل كبير. والأهم أنهما على المستوى الإنساني رائعان، وهذا يجعل الكواليس ممتعة ومريحة. المسلسل اعتمد على مؤلفين ومخرجين شباب لأول مرة تقريبًا.. كيف ترى هذه التجربة؟ أراها تجربة مهمة وناجحة جدًا، لا يمكن أن نظل متخوفين من إعطاء الفرص للشباب. كل النجوم الحاليين كانوا في يوم من الأيام مبتدئين. الصناعة لا تتجدد إلا بضخ دماء جديدة سواء مؤلفين أو مخرجين. الجيل الجديد لديه رؤية مختلفة وطاقة وثقافة، ويطور من نفسه بالقراءة والمشاهدة، هذا ينعكس على الأعمال ويمنحها طزاجة. وأحيي المنتج كريم أبو ذكري لأنه منح هذه الثقة للمواهب الجديدة، وكانت النتيجة مشرفة. كلمة أخيرة عن «نور مكسور»؟ سعيد جدًا بهذه الحكاية وفخور أنني كنت جزءًا منها. النجاح الكبير الذي حققته منذ الحلقة الأولى يؤكد أن المجهود الذي بذله الجميع وصل إلى الناس، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح وأن نقدم دائمًا أعمالًا تليق بالجمهور. اقرأ أيضا: a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4695679/1/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7" title="الحلقة الأخيرة من "نور مكسور".. انكشاف الحقائق و الصدمات| صور"الحلقة الأخيرة من "نور مكسور".. انكشاف الحقائق و الصدمات| صور