يُحتفل باليوم العالمي للقلب سنويًا في 29 سبتمبر لرفع مستوى الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل خطرها واستراتيجيات الوقاية منها، وتُشجع هذه المبادرة العالمية، على اتباع نمط حياة صحي من خلال التثقيف والفعاليات المجتمعية والحملات الاستباقية. لماذا نحتفل باليوم العالمي للقلب؟ يُحتفل باليوم العالمي للقلب لتوعية الناس بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية، وتحفيزهم على اتخاذ إجراءات وقائية، والهدف الرئيسي هو نشر الوعي بعوامل الخطر القابلة للتعديل، مثل سوء التغذية، والخمول البدني، وتعاطي التبغ، والتي تُسهم جميعها في ملايين الوفيات التي يُمكن الوقاية منها عالميًا. يجمع الاحتفال بهذا اليوم المنظمات والأفراد لقيادة العمل الدولي وتشجيع سلوكيات صحية للقلب، بهدف خفض معدلات الاعتلال والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. اقرأ أيضًا| جامعة المنصورة تستعد لانطلاق ماراثون اليوم العالمي للقلب تاريخ يوم القلب العالمي يعود تاريخ يوم القلب العالمي إلى عام 1999، عندما تعاون الاتحاد العالمي للقلب (WHF) مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لتخصيص يوم عالمي للتوعية بصحة القلب، أُقيم أول يوم عالمي للقلب في 29 سبتمبر 2000، ومنذ ذلك الحين، أصبح احتفالًا سنويًا هامًا في أكثر من 90 دولة، ويركز هذا اليوم سنويًا على موضوع محدد، وينقل رسائل هادفة للجمهور، ويشرك المجتمعات في أنشطة صحية هادفة، وتتمثل مهمته المستمرة في التوعية بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وتزويد الناس بمعلومات حول يوم القلب العالمي وسبل الحد من مخاطرها. موضوع يوم القلب العالمي لعام 2025 شعار يوم القلب العالمي لعام 2025، "لا تفوّت نبض القلب"، يُذكّرنا بأهمية التوعية المستمرة بصحة القلب والرعاية الاستباقية، ويُشدد هذا الشعار على ضرورة اليقظة بشأن صحة القلب والأوعية الدموية، وحثّ الأفراد على عدم إغفال العلامات التحذيرية أو تأجيل الفحوصات الدورية، واتباع العادات الصحية، والتدخل الطبي في الوقت المناسب. في عالم تتزايد فيه أمراض القلب المرتبطة بنمط الحياة، تشجع هذه الرسالة الجميع على أخذ كل نبضة قلب على محمل الجد، مع إعطاء الأولوية للنشاط البدني، والتغذية المتوازنة، وإدارة التوتر، والفحوصات الدورية. أهمية اليوم العالمي لأمراض القلب يلعب اليوم العالمي لصحة القلب، دورًا حيويًا في توعية الجمهور بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزيز التغييرات على المستويين الفردي والمجتمعي، وتكمن أهمية يوم القلب العالمي في قدرته على: - زيادة الوعي الجماعي بأمراض القلب: حملات يوم القلب العالمي تصل إلى مليارات الأشخاص حول العالم، وتسلط الضوء على حجم وخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية. - تشجيع الفحص والكشف المبكر: غالبًا ما تشمل الفعاليات العامة فحوصات صحية مجانية للقلب، مما يعزز التشخيص في الوقت المناسب. - إلهام الحكومات وصناع السياسات: تساعد الدعوة واسعة النطاق في تشكيل السياسات الصحية التي تعمل على تحسين فرص الحصول على الرعاية الوقائية وعلاج أمراض القلب. - تحفيز الأفراد على تبني أنماط حياة أكثر صحة: يوفر اليوم معلومات عملية حول تعديلات نمط الحياة، مما يمكّن الأشخاص من التحكم في صحتهم القلبية.