كشف موقع «أكسيوس» نقلا عن مصادر مطلعة أن قطر اشترطت اعتذارا من إسرائيل عن هجوم الدوحة، قبل استئناف وساطتها سعيا للتوصل لاتفاق فى غزة. وقالت المصادر إن قطر أثارت المسألة مع وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو خلال زيارته إلى الدوحة. اقرأ أيضًا | وزير الخارجية ونظيره القطري يتفقان على استمرار التنسيق المشترك لدعم الأمن الإقليمي وأضافت المصادر أن قطر قد توافق على اعتذار إسرائيلى يركز على مقتل رجل الأمن القطرى فى الهجوم، مع التعهد بعدم انتهاك السيادة القطرية مرة أخرى. ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى مع المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف لمناقشة جهود إنهاء الأزمة بين إسرائيل وقطر. وأثارت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطر، والتى استهدفت قادة فى حركة حماس، غضب الدوحة، وندد بها أطراف إقليميون ودوليون، كما انتقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وفى ظل تصاعد الانتقادات الداخلية، اتفق قادة أحزاب سياسية إسرائيلية على تشكيل جبهة لإيجاد بديل من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية. جاء ذلك الاتفاق عقب اجتماع عُقد فى تل أبيب ضم كلًا من زعيم المعارضة يائير لبيد، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور لييرمان، ورئيس الأركان السابق جادى آيزنكوت، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان. وأعلن المجتمعون فى بيان مشترك أنهم اتفقوا على تشكيل هيئة مهنية مهمتها وضع الخطوط العريضة لحكومة مقبلة. وجاء فى البيان أن الهيئة ستعنى بوضع تصور للقوانين، وفرض الخدمة الإلزامية فى الجيش على الجميع، والحفاظ على طابع إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وصهيونية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ليبرمان قوله إن هناك «قائدًا فاشلًا يفعل كل شىء لأسباب سياسية تتفوق دائمًا على الاعتبارات الأمنية»، فى إشارة إلى نتنياهو. وفى أحدث تطورات قضية الأسرى الإسرائيليين فى غزة، نشرت كتائب القسام صورة مجمعة ل47 أسيرا إسرائيليا، وكتبت تحت كل صورةٍ اسمَ الأسير رون أراد. وقالت «القسام» إنها صورة وداعية إبان بدء العملية فى غزة، بسبب تعنت نتنياهو وخضوع رئيس الأركان إيال زامير. ويتزامنُ ذلك مع تصاعد الاحتجاجات فى إسرائيل ضد حكومة نتنياهو حيث قالت يديعوت أحرونوت إن احتجاجات اندلعت أمس الأول فى جميع أنحاء إسرائيل طالب فيها المتظاهرون بصفقة فورية وإنهاء الحرب. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى بيان إن المظاهرات تحمل شعار «أنقذوا المخطوفين، أنقذوا الجنود وأنقذوا إسرائيل»،