■ الأهلى سيعود قويًا وما يحدث داخل القلعة الحمراء من تحركات فى كل الاتجاهات من أجل لم الشمل وإعلاء مصلحة الكيان فوق جميع أبنائه تؤكد ذلك خاصة أن الاجتماعات لا تتوقف بين محمود الخطيب رئيس النادى الذى قرر فجأة عدم الترشح لرئاسة الأهلى فى الانتخابات القادمة لظروف صحية ورموز أهلاوية للحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى السنوات الأخيرة قاريًا وعالميًا مثل رجل الأعمال ياسين منصور، وأتصور أن الخطيب فى ظل الضغوط الكبيرة التى تمارس عليه من لجنة الحكماء وأعضاء النادى خاصة بعد اجتماع الجمعية العمومية أمس سيعود فى قراره لإعادة السفينة الحمراء مرة أخرى للإبحار نحو شواطئ البطولات ولن أقول إنقاذها من الغرق لأن التاريخ خير شاهد على أن الفارس الأحمر يجيد السباحة ضد الأمواج العاتية وقادر على تخطى المحن والأزمات. المركز المتأخر الذى يقبع فيه الأهلى بعد مبارياته الست فى مسابقة الدورى جعل البعض يظن أن الفارس سقط من فوق جواد المنافسة على البطولات رغم الصفقات القوية والأسماء الرنانة من عينة بن شرقى وبن رمضان وترزيجيه وزيزو وجرادشار ومن قبلهم إمام ومروان ودارى ولكن من يقرأ التاريخ جيدا يعلم أن الأهلى يمرض ولا يموت وأن الاتفاقات والتربيطات التى تحدث فى دهاليز القلعة الحمراء لترتيب البيت من الداخل بعودة سيد عبدالحفيظ أشطر من تولى منصب مدير الكرة فى السنوات الأخيرة لتولى دور إدارى فى القلعة الحمراء وخاصة قطاع الكرة والفريق الأول يهدف لتخفيف الضغوط على مجلس الإدارة خاصة بعد تصريحات حسام غالى عضو المجلس والذى أصبح بعيدًا تمامًا عن دائرة الضوء فيما يتعلق بكرة القدم الآن. يحتاج الأهلى فى الفترة القادمة لتوحيد الصفوف وبالتالى إن صح اتفاق الخطيب مع ياسين منصور من أجل شراكة حقيقية فى إدارة الكيان وشركة كرة القدم مع تواجد سيد عبدالحفيظ فى الانتخابات القادمة للقلعة الحمراء التى ستجرى فى نوفمبر فالمؤكد أن الأهلى كسبان وسيجنى ثمار ذلك فى أقرب وقت وبالتالى ستتحسن النتائج بعدما وضع المسئولون أيديهم على الداء وبدأ الضرب بيد من حديد للقضاء على النفسنة بسبب المطالبة بزيادة العقود أسوة بزيزو وتريزيجيه وبن شرقى خاصة من مروان وإمام والتأكيد أن الكلام فى هذه الأمور معناه الرغبة فى الرحيل وأن الالتزام بالعقود لحين تحقيق الانتصارات والعودة للمنافسة على القمة هو السبيل الوحيد للجلوس على مائدة المفاوضات وإلا سيكون على المشاغبين إحضار عروض ليتم مناقشتها وفقًا لرؤية النادى. الإسراع فى التعاقد مع مدير فنى على قدر طموحات وأحلام جماهير الأهلى مطلوب جدا للسيطرة على غرفة خلع الملابس الحمراء المكتظة بالنجوم فى مراكز الوسط والأجنحة على عكس الجبهتين اليمنى واليسرى والدفاع التى تعانى من نقص حاد فى الكفاءات بعد رحيل محمد عبدالمنعم وعلى معلول وكريم الدبيس والهداف وسام وتذبذب مستوى محمد هانى حتى يستعيد الفارس الأحمر قدرته على حماية عرينه من الاهتزاز بالأهداف وهو ما وضح فى مباريات الدورى ومن قبلها بطولات الموسم الماضى . ■ الزمالك المتصدر للدورى يحتاج من مجلس إدارته الفوقان وتوفير الكاشات الشهرية للاعبيه بعدما نجح جون إدوارد المدير الرياضى فى تحويل المرتبات من الدفع الربع سنوية إلى رواتب تصرف شهريا وهو تصرف إدارى ذكى لكن مرهون بالاستقرار المادى وأن تصل رسالة إلى اللاعبين من حساباتهم البنكية مفادها كله تمام حتى يكتب للمشروع الزمالكاوى النجاح . الصفقات التى أبرمها الزمالك فى بداية الموسم تقدم مستوى جيدا حتى الآن والرغبة استعادة العنفوان والتأكيد على قوة الفارس الأبيض وقدرته على المنافسة على الدرع موجودة ومدعومة بدعم جماهيرى لا محدود كالعادة من أنصار الفانلة البيضاء المتعطشين للوقوف على منصات التتويج . أن يقوم مجلس الزمالك بقيادة حسين لبيب بدوره لتوفير الأموال ليس فقط لتلبية متطلبات فريق الكرة ولكن بقية الفرق اليد والسلة والطائرة فذلك هو السبيل الوحيد لعودة البطولات للقبيلة البيضاء من الآخر . ■ أندية الأهلى والشمس والزهور أقامت بالأمس الاجتماع الخاص لجمعياتها العمومية لاعتماد لوائح النظام الأساسى بها لتتوافق مع أحكام بعض تعديلات قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 الصادرة فى قانون الرياضة رقم 171 لسنة 2025 وكان المشهد فى الأندية الثلاثة رائعًا من حيث التوافد والتصويت فى عرس الديمقراطية والتأكيد على أن وزارة الشباب والرياضة التى أسرعت فى إنجاز هذه التعديلات التى اعتمدها البرلمان وصدق عليها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تسير بنجاح نحو خارطة تصحيح مسار الرياضة.