نرمين بهاء فنانة تشكيلية درست فى كلية التربية الفنية عام 2007 رسامة كاريكاتير فى بعض الصحف المصرية، ثم اتجهت للرسم التعبيرى والرسوم التوضيحية وقصص الأطفال، مما ساعدها على التقدم فى مسيرتها الفنية التشكيلية.. بدأت رحلتها منذ الطفولة، وتطورت مع الدراسة والعمل، لتقدم فنا مستلهما من الذكريات والأحداث اليومية، تاركة للجمهور حرية التفسير والتفاعل مع اللوحة بطريقته الخاصة. اقرأ أيضًا | «قصر الإبداع» يشهد ملتقى الفنون التشكيلية في هذا الموعد عن نوع الفن الذى تقدمه تقول نرمين: «رسمى أقرب للتعبيرية، أسجل فيه المشاعر الإنسانية والمشاهد والأحداث التى صورت فى ذاكرتى منذ الطفولة والقصص المؤثرة فى حياتى، لا أحب التصنيف لمدرسة فنية معينة، ممكن أمزج بين أكثر من مدرسة فى لوحاتى». وتحكى: «أحب الألوان والشخبطة أكثر من فكرة الرسم نفسها، أختى الكبرى موهوبة بالفطرة وكانت ترسم طول الوقت، ما أثر على، ومع مراحل الدراسة بدأ حبى للرسم والألوان يظهر أكثر، ودراستى الجامعية ومجالات الفنون المختلفة دعمت شغفى بالفن، وأكثر ما يلهمنى ذكريات الطفولة والأحداث اليومية والطبيعة بكل تفاصيلها». تأثرت نرمين بالكثير من الفنانين المصريين سواء القدماء أو المعاصرون، كلهم شكلوا تكوينها ورؤيتها الفنية، وتعتقد أن المجتمع يتقبل الرسم المختلف عندما يعبر عنه أو مرتبط بأحداث واقعية وذاكرة الناس، فيكتشف العالم من زاوية جديدة. وتقول: «أترك التفسير والشعور للجمهور ليمر بالتجربة كاملة دون تدخل، وأكون سعيدة بالتجاوب وتكوين شعور مشترك بين الفنان والمتلقى».. أقرب أعمالها إلى قلبها لوحة «حصاد البرتقال»، التى تعتبرها مرحلة جديدة وتطور فى أسلوبها الفني، وتحب أن تعرض أعمالها بكل مكان فى العالم، ومواقع التواصل الاجتماعى أتاحت لها وللفنانين فرصة عرض أعمالهم بسرعة لتنتشر بشكل واسع».