أجمل ما فى قانون الرياضة بثوبه الجديد عقب اعتماده من مجلس النواب فى جلسته الأخيرة أنه جاء متوافقا مع رغبات جموع الرياضيين وعلى قدر طموحاتهم وأحلامهم وهذا يعود الى الديمقراطية التى انتهجها د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى استعراض البنود الجديدة وطرحها على كل الأندية والاتحادات واتخاذ آرائهم فى كل كبيرة وصغيرة تجنبا لأخطاء الماضى التى بسببها تكشفت العوارات التى تمت معالجتها بالشكل الذى يتماشى مع سيادة الدولة المصرية دون تعارض مع المواثيق والقوانين الدولية والأولمبية. نجح الوزير اليقظ د.أشرف صبحى فى تحويل الغالبية المطلقة من الرياضيين الى صناع قرار فى تناول البنود الجديدة للقانون الرياضي، وسط أجواء ديمقراطية راقية؛ ولم يكن الوزير متشبثا ولا انفراديا وكان مرنا ومتجاوبا وواضعا نصب عينيه المصلحة العامة فوق كل وأى اعتبار فجاءت النتيجة النهائية متوافقة مع متطلبات الأندية والاتحادات وخرجت البنود الجديدة بثوبها الجديد وعدلت الأوضاع وقضت على مناطق وبؤر التوتر وأقصت السلبيات وعززت الإيجابيات. واستمرارا لديمقراطية القرار شكل الوزير المحترف والمتمكن د.أشرف صبحى لجنة موسعة من رجال القانون والمتخصصين فى سن اللوائح؛ وفتح الباب للجميع بتوجيه دعوات جماعية للإدارات القانونية فى الأندية على رأسها الأهلى والزمالك وكل الاتحادات الرياضية وذلك تمهيدا للوصول إلى صيغة تنفيذية لائحية تتناسب مع مكتسبات القانون الرياضى المعدل من أجل دخول مرحلة الحصاد وتفعيل التعديلات الجديدة. وحرص وزير الرياضة فى كل مراحل التعديل على مشاركة الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية فى صناعة القرار ما هو إلا تجسيد عملى على أنه رجل لا يهمه سوى المصلحة العامة والوصول إلى الطريقة النموذجية التى تحقق رؤية الدولة المصرية واستراتيجية الجمهورية الجديدة خلال سنوات التحدى المقبلة على الصعيد الرياضي. استعانة الوزير بالأندية والاتحادات فى صياغة أحلامهم وطموحاتهم القانونية كانت ضربة موجعة فى صدر حزب أعداء النجاح وغيرهم من عشاق صناعة الفوضى الذين وقفوا حائلا لسنوات بعيدة أمام التعديلات الجديدة. وعزز مجهودات الوزير الهادفة فى سرعة خروج قانون الرياضة المعدل الى النور حالة الزهو والازدهار التى يعيشها قطاع الشباب والرياضة فى سنوات الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا ولا يمكن إغفال دور اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس وكل أفراد مجلس إدارة اللجنة والذين كانوا داعمين ومباركين لكل خطوات الوزير المتحمس والمنظم والديمقراطى د. أشرف صبحي؛ وكذلك تلاحم وتعاون كل مؤسسات وأجهزة الدولة الوطنية .. قانون الرياضة فى ثوبه الجديد جاء نابعا من أفكار وجموع أسرة الرياضة فزادت الأجواء الإيجابية تماسكا واستمرارا وجعل مصر الرياضية مهيأة تماما لبدء عهد جديد بلا صراعات وبلا توتر .. وإلى مزيد من النجاحات.