منحنى الأخلاق فى هبوط.. الإنسانية والترابط والتكاتف فى تراجع.. بلطجة وألفاظ خارجة.. تخلينا عن مساعدة النساء وكبار السن، تجاهلناهم فى المواصلات وأصبح معتادًا ترى شبابًا وفتيات يجلسون غير عابئين بكبير أومريض يقف متألمًا.. ورغم الخذلان والتراجع هناك كرام يتمسكون بالقيم والأخلاق. انفلات الأخلاق يستوجب تحركًا قويًا للأسرة.. دور الدولة أساسى ولن تصفق يد الدولة بمفردها، الحل بعودة الأخلاق وتهذيب السلوك. ضبط الشارع والتصدى للفوضى ضرورة، ولعل ما طرأ من سلوك إيجابى تدعمه الدولة ووزارة الداخلية قد خلق ارتياحًا وإيجابية، وبدت ملامح الانضباط بخطوات جادة نتمنى دعمها بالردع والمحاسبة. التصدى للسلوك المنحرف والخروج عن القانون والبلطجة مسئولية الجميع.. وما يقوم به رجال وزارة الداخلية يدعو للفخر، فبمجرد نشر مقاطع لخارجين ومتحرشين يتم القبض عليهم ومحاسبتهم. تليفونك سلاحك.. شعار يجب تفعيله بإيجابية ومصداقية دون المساس بالخصوصية والتجنى.. تليفونك سلاحك لوقف البلطجة والتجاوز والتصدى للمخالفات ووقف العربدة والألفاظ الخادشة والتجاوز. تليفونك سلاحك، لكشف الحقيقة وفضح الزور والجشع.. ونشر الخير والقصص والمواقف الإنسانية الإيجابية، ومحاربة العرى والإسفاف. مبادرة وزارة الداخلية تعيد التسامح والسمو لمجتمعنا وتصحح المفاهيم ليعود الود والمحبة والقيم النبيلة. خليك إيجابى وادعم كل جميل بنشر الخير والأمل، ولا تتصيدوا الأخطاء ولاتكونوا أداة لنشر الفتن والشائعات. عندما نحسن الاستخدام يتحول التليفون لأداة تغيير وتصحيح وسلاح إيجابى يدعم الأمن والهدوء والاستقرار ويفضح المخطئين ويتصدى للغشاشين والمرتشين والتجار الجشعين ويدعم كل صورة إيجابية تعيد الأخلاق وتدعم البناء.