قد تستثمر مع الله ولا تجد ثمرة هذا الاستثمار سريعًا أو فى الحال وقد يحسبه البعض أنها تجارة مؤجلة أرباحها، وقد يجد المستثمر مع الله أنه سبحانه وتعالى يجمع له كل حسنة صغيرة كانت أو كبيرة وكل أعمال الخير أمامه إذا انتابته محنة أو أزمة. ومهما كانت نتائج الاستثمار مع الله فالإنسان يحتاج إليها فى دنياه وفى الأخص فى آخرته لأن أى إنسان قد يحتاج يوم القيامة إلى حسنة واحدة لكى يضخم بها ميزان حسناته، ومن كرم الله وعدله أن الحصول على الحسنات متاح للجميع الغنى والفقير الحاكم والمحكوم العبد والسيد وكل خلقه يستطيعون الحصول على نتائج استثمارهم مع الله إذا كان استثمارهم استثمارًا يليق بجلال الله، لهذا يسّر الله على الناس الإنفاق فى أوجه الخير أو مساعدة الفقراء والأيتام وحتى لو لم يتوفر له المال فبحسن الخلق والكلمة الطيبة ومساعده أى محتاج لوظيفة أو حل مشكلة أو تنشئة أطفاله على حب الله والصلاة والعبادة والبعد عن الشرك وطاعة الله فى كل أوامره.. باب الاستثمار مع الله مفتوح للجميع ومسهل وميسور لمن يطلب آخرته قبل دنياه. ملاحظة: يقوم معظم الناس فى هذه الأيام بدفع اشتراكات النوادى السنوية ولكنى وجدت فى نادى 6 أكتوبر رئيس النادى د. عبد اللطيف صبحى الأستاذ بجامعة حلوان يحدد مكانًا مكيفًا لكبار السن وتخصيص موظفين للقيام باستخراج الكارنيهات لهم.. ألف شكر لصاحب هذه الفكرة.