أكد السفير الإيراني في فيينا، أسدالله إشراق جهرمي، حرص بلاده على استمرار التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن مستقبل هذا التعاون سيُحسم في الوقت المناسب، وفقًا لمصالح إيران والتطورات الجارية. وفي تصريحات نقلتها قناة "العالم" الإيرانية، شدد جهرمي على أن إيران لم تكن الطرف البادئ في التصعيد العسكري، محملًا إسرائيل مسؤولية بدء الهجمات على أراضيها، في "خرق صريح للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة". وأوضح أن إيران استخدمت حقها المشروع في الدفاع عن النفس، استنادًا إلى المادة (51) من ميثاق الأممالمتحدة، مؤكدًا أن بلاده ستوقف عملياتها العسكرية بمجرد توقف إسرائيل عن اعتداءاتها، مشددًا على أن أي قرار بشأن وقف إطلاق النار مرهون بسلوك إسرائيل . وبشأن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قال السفير الإيراني إن الهجوم كان ردًا مشروعًا على الهجمات الأمريكية ضد منشآت نووية إيرانية "سلمية وتحت إشراف دولي"، مضيفًا أن العملية نُفذت في إطار القانون الدولي، مع "احترام كامل للعلاقات الأخوية مع دولة قطر". وجدد جهرمي التأكيد على أن إيران ملتزمة بعضويتها في معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) وجميع الاتفاقيات الخاصة بنزع السلاح، مشيرًا إلى أن أنشطة بلاده النووية السلمية تخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اقرأأيضا :روبيو: إيران أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي بعد الضربة الأمريكية وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، أشار السفير إلى أن بعض الأضرار وقعت بالفعل، مضيفًا أن الجهات المختصة تواصل تقييم حجمها بدقة، ومن ثم لا يمكن إصدار تقدير نهائي قبل استكمال التقييم الفني.