يبدو أن البعض لا يدرك قيمة وقدر وخطورة منصبه وأن النفس محسوب عليه والحرف الذى يخرج من فمه يمثل قرارا أو حتى منحا بفعل أشياء.. ولذلك فإن المسئول الثقيل الواثق من نفسه ليس من السهل توافره ..والعينة كثير فلدينا في الوسط الرياضي ناس خفيفة مش مصدقة إنها تجلس على الكرسى وأنه أصبح مسئولا يتم رصد كل تصرف وصورة أو لفتة .. وبذلك يهز المنصب ويتراقص من تحته الكرسي.. والنماذج كثيرة للأسف ..وعلى العكس نجد مسئولين لديهم الرصانة وعمل حساب كل حركة مهما كانت .. ولايضع نفسه فى مواقف بايخة وسخيفة لايجد لها مخرجا ..لذا فهو يفقد الهيبة ويوصف بأنه أبو لمعة أو بوحة الصباحي .. والتاريخ لايمحو ولا ينسى أو يسقط من الذاكرة..وأحيانا يحتاج المسئول الرياضى بشكل عام لأن يتعامل مع عشرات الملايين من المهتمين أن يكون تقيل رزين حتى يقتنع به المتابعون والمهتمون.