رغم نجاحاته في مهامه كرئيس حي غرب القاهرة، إلا أنه عكف على كتابة رواية بعنوان مرايا في بلاط العميان. ففي زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبده بالمؤامرات، تنبض رواية مرايا فى بلاط العميان من العصر المملوكي للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة بروح عصر لا ينسي يظهر فيه المجاذيب قابعه في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق انين المظلومين ، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهويه بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم واصبحوا كالمرايا في بلاط العميان. الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على بكالوريوس إعلام وماجستير العلوم السياسية والاستراتيحية وتطبع الرواية في دار نشر مدبولي ويعمل الآن كرئيس حي غرب القاهرة.