قال المهندس سمير البيومي عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في أعمال القمة العربية رقم 34 في بغداد، كانت في غاية الأهمية، لافتا إلى أنها كانت واضحة وحاسمة، وحملت رسائل للمجتمع الدولي من أجل إنهاء الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن أنها تعكس التزام مصر بدعم القضايا العربية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن فكرة الجامعة العربية تحتاج إلى نظرة، حيث أصبحت قراراتها تتسبب في حالة من الإحباط العربي العام، وهو ما شهدته قمة بغداد من غياب ومغادرة لبعض قادة الدول العربية للقمة، مما تسبب في ضعف قرارتها ووجود حالة إحباط لدي المواطن العربي، وهذا يعكس دور غياب جامعة الدول العربية، عن أي موقف عربي، أو اتخاذ موقف عربي موحد. اقرأ أيضا| وكيل مجلس الشيوخ: الدولة ماضية في تنفيذ المبادرات الرئاسية وأكد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، أن مصر من أكثر دولة عربية تكبدت ثمنا غاليا لدعمها القضية الفلسطينية، ومن أرواح أبنائها في الحروب المختلفة، مشيرا إلى أن من يراجع مواقف مصر على مر التاريخ ومختلف الرؤساء يتأكد أن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وليس في وجدان حكومته أو رئيسه فقط، وأن رئيسه يعبر دائما عن هذا الوجدان الشعبي اليقظ والشغوف دائما لحل القضية الفلسطينية، التي ولدت وترعرعت في وجدان الشعب المصري في كل المواقف. وأوضح "البيومي"، أن كلمة الرئيس السيسي، في القمة نقلت بوضوح حجم المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة منذ أكثر من 19 شهرًا، وذلك عندما أشار في كلمته إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة، إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، جرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمس وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة، حيث تعرّض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب.