سفاح العصر !

بسم الله

وكأنه حصل على كارت بلانش لقتل الفلسطينيين والعرب، وكأنه حصل على الضوء الأخضر لتدمير الأرض العربية فى أى مكان ، هكذا يمارس السفاح نتنياهو مهمته بدعم كامل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، فى منطقتنا العربية ، دون ردع أو تحرك عربى أو إسلامى أو دولى ، وكأنه يمسك ذلة على الدول الكبرى فأخرسها كالصين وروسيا والدول الأوروبية والمنظمات الأممية ، هذا يمثل تواطؤا دولياً لن يغفره التاريخ ، ولن يصمت أمامه أحرار العالم ، هذا السفاح الهارب من العدالة الدولية يقوم بأسلحة أمريكية بهدم وتدمير وقتل شعب أعزل - يومياً - دون رادع ، ودون مراعاة للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والإنسانية ، ولم يكفه تدمير أرض غزة وتهجير أهلها ورميهم إلى الصحراء على الحدود ، ومن لا يخرج من خيمته يقتل تحتها هو وأسرته .
هكذا ، وفى غارة إسرائيلية استهدفت منزلها فى مدينة غزة ، فارقت الفنانة والمصورة الصحافية فاطمة حسونة الحياة عن عمرٍ ناهز 30 عامًا ، برفقة 9 من أفراد أسرتها ، بينهم شقيقتها الحامل ، هكذا ختمت يد الصهاينة الفصل الأخير من تاريخها النضالى ، فهى بطلة الفيلم الوثائقى «Put Your Soul On Your Hand And Walk» ، فى السنوات الأخيرة كإحدى أبرز المصورات الصحفيات ، حيث وثقت معاناة المدنيين الفلسطينيين، جاء اغتيالها بعد 24 ساعة فقط من إعلان اختيار الفيلم للمشاركة فى مهرجان كان السينمائي، هكذا يعانى الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال الإسرائيلى، ويستمر السفاح نتنياهو فى حرب الإبادة الجماعية والتجويع للشعب الفلسطينى ، رغم مطالبات الاتحاد الأوروبى وبابا الفاتيكان لوقف الإبادة الجماعية .
هكذا تستمر جرائم السفاح ، فبينما تحتفل الكنائس المسيحية بعيد الفصح وسط نيران الاحتلال الإسرائيلى ، تقتل إسرائيل الفرحة فى قلب أب مسيحى ، بقتل أطفاله الثلاثة فى غارة جوية إسرائيلية على مبنى ملحق بكنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية فى غزة.
هكذا السفاح نتنياهو وقواته وسلاحه الأمريكى يمارس هوايته بقتل أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطينى بدم بارد ، وسط صمت دولى .
دعاء : اللهم تقبل دعاء