الحشد الإسرائيلى الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط يستهدف تدمير عدد من الدول ، وتصفية القضية الفلسطينية ، وإجراء تطبيع بالقوة الجبرية مع الكيان الصهيونى ، وتوفير الأمن والأمان لإسرائيل وحدها ، ولا مانع من منح وعود حماية لمن يدفع !. نشاهد يوميا حملة دموية وعربدة وتلاكيك صهيونية للقتل والتدمير من دون تمييز ، للفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين والايرانيين . ومن دون ذنب ، أمام صمت العالم . كل هذا بادعاء القضاء على حماس وحزب الله والحشد الشعبى العراقى والحوثيين !. تمارس إسرائيل وأمريكا والدول الغربية إرهابا وتهديدا للشعب اللبنانى ودولته ، بمطالبة رعاياها بمغادرة بيروت فورا بادعاء عدم الامان فى لبنان مع تهديدات إسرائيل بحرب ضدها . ليست لبنان وحدها بل المنطقة كلها تواجه شبح الحرب ، وهو ما حذرت منه مصر ، وقالت إن السلام هو الطريق الوحيد لاقرار الحقوق . إسرائيل تنجح فى شن الحروب الإعلامية والنفسية على المنطقة والعالم ، رغم حرب الابادة الجماعية والمجازر التى ترتكبها فى الأراضى الفلسطينية . السفاح نتنياهو لم يرتدع عن جرائمه لأنه وجد الدعم الكامل من الإدارة والكونجرس الأمريكى . السفاح استغل حادثة صاروخ مجدل شمس ، رغم انه لا يوجد تأكيد حتى الآن عن ماهية مصدر الصاروخ ، لكن السفاح أخذها ذريعة ليعيد حشدا عسكريا أمريكيا وغربيا ، وبات يهدد لبنان والمنطقة . التلاكيك الصهيونية امتدت لادعاء كاذب ، ومعاد ومكرر، حول تهريب السلاح لحماس عبر نفق بمنطقة فيلادلفيا ، لكن مصدر مصرى مسئول نفى ذلك ، وأكد أن إسرائيل لم تقدم أى أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع. ومن الواضح ان فشل إسرائيل فى تحقيق إنجاز فى غزة يدفعها لتبرير استمرار عدوانها على القطاع. بينما إسرائيل تغض النظر عن عمليات تهريب السلاح من إسرائيل للضفة لإيجاد مبرر للاستيلاء على أراضى الضفة وممارسة مزيد من القتل والإبادة للفلسطينيين. لقد آن الاوان لتحرك عربى ودولى فى مواجهة هذا المتطرف الصهيونى ، وكبح جماحه بدعم أمريكى . دعاء : اللهم انى أعوذ بك من الغدر والخيانة