توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت حاسمة لكل أجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، البداية كانت حينما أطلقت وزارة الداخلية في 30 يونيو 2018 مبادرة «كلنا واحد» بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى؛ لعرض السلع الأساسية ذات الجودة العالية بأسعار مخفَّضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تتراوح بين 20٪ - 30٪ . حيث تستهدف المبادرة توفير السلع بأسعار مناسبة وتحقيق توازن بالسوق المحلي وضبط الأسواق، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين ومواجهة الغلاء والقضاء على الاحتكار. ومنذ ذلك التاريخ الذي مر عليه ما يزيد عن الست سنوات، ووزارة الداخلية تحت قيادة حكيمة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ومن خلال مبادرة «كلنا واحد»، تعمل جاهدة على تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطن المصري في كل أنحاء الجمهورية من الإسكندرية شمالا وحتى حلايب وشلاتين جنوبًا، ومن سيناء شرقًا وحتى السلوم غربًا. في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، أطلقت الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية مبادرة «كلنا واحد» لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية. بدأت هذه المرحلة من المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 16 فبراير وتستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، حيث تهدف إلى تقديم السلع بجودة عالية وبأسعار مخفضة تصل إلى 40%. وتأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع من خلال المنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي للوزارة. زيادة المنافذ ولأول مرة، تتضاعف أعداد السلاسل والمنافذ والمعارض المشاركة، لتصل إلى 2148 منفذًا، تشمل 2031 منفذًا، 6 معارض رئيسية، 44 معرضًا فرعيًا، و67 شادرًا، في مختلف محافظات الجمهورية. كما تواصل الوزارة توفير السلع بأسعار مخفضة عبر 1026 منفذًا ثابتًا ومتحركًا، بالإضافة إلى السرادقات في الميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات التابعة لمنظومة «أمان». مئات من المنافذ توفر السلع بأسعار مخفضة بمبادرة كلنا واحد قبل شهر رمضان، فى إطار جهود وزاة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين وتحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. يأتى ذلك فى إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين. شهدت شوادر مبادرة «كلنا واحد» إقبالًا غير مسبوق من المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث ازدحمت الشوارع والميادين بطوابير طويلة من المواطنين الذين توافدوا للحصول على احتياجاتهم الأساسية قبيل شهر رمضان المبارك، وسط أجواء من الترقب والفرح. ولا شك أن تلك المبادرة، التي باتت محط أنظار الجميع، لم تكن مجرد عملية توزيع للسلع بأسعار مخفضة فحسب، بل تجسدت كعمل اجتماعي يحمل رسالة قوية من القيادة السياسية إلى الشعب، تُجسد المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي في أبهى صوره. نافذة أمل ومع اقتراب الشهر الكريم، الذي يحمل معه أعباء مالية ثقيلة على كاهل بعض الأسر، جاءت هذه المبادرة لتكون بمثابة بارقة أمل؛ لتخفف العبء عن المواطنين وتُسهم في تيسير متطلبات حياتهم اليومية، ففي كل زاوية من زوايا الجمهورية، وفي كل حي وشارع، تنتشر شوادر المبادرة التي تعرض سلعًا أساسية من اللحوم والخضراوات والفواكه والأرز والزيت والمكرونة وغيرها من المنتجات الضرورية، بأسعار مخفضة تصل إلى نحو 40%، لتصبح نافذة أمل لفرص حقيقية للتوفير لملايين الأسر التي تجد في تلك العروض سلوى لها. وفي خطوة غير مسبوقة، نشر أكثر من 2220 فرعًا ثابتًا ومتحركًا في أرجاء الجمهورية، مما يجعل هذه المبادرة تصل إلى كل زاوية من زوايا الوطن. وقد شهدت المعارض الضخمة، التي أنشأت في الأسواق الكبرى، إقبالًا شديدًا من المواطنين الذين حرصوا على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية. كما أُطلقت قوافل «أمان» من السيارات المتنقلة، التي تجوب الأحياء النائية والمناطق الريفية، لتضمن وصول السلع المخفضة إلى أبعد الأماكن. ومن خلال التنسيق المستمر بين وزارة الداخلية والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، تم ضمان أن كل سلعة معروضة في الشوادر تتسم بأعلى مستويات الجودة، ما يضمن للمواطنين الاطمئنان على ما يشترون. فما بين اللحوم الطازجة والأرز المعبأ بعناية، وبين زيت الطعام والمكرونة، يجد المواطن في شوادر «كلنا واحد» كل ما يحتاجه بأسعار لا تضر بالميزانية. وتأتي هذه المبادرة كحلقة وصل بين الحكومة والشعب، حيث يجسد التعاون بين وزارة الداخلية والمواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، فهي لا تمثل مجرد تخفيضات على الأسعار، بل هي في جوهرها دعوة للتضامن والتعاون في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى كل سبل الدعم الممكنة. هي رسالة أمل من القيادة السياسية، تحمل في طياتها شعورًا بالمسئولية والاهتمام بكل فرد من أفراد المجتمع المصري. إن المبادرة ليست مجرد حملة محدودة أو خطوة وقتية، بل هي جزءًا من استراتيجية وطنية تهدف إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي للجميع. وما دمنا نتحدث عن «كلنا واحد»، فإن ذلك ليس مجرد شعار، بل هو أسلوب حياة، يتجسد في كل جانب من جوانب المجتمع المصري. ومن خلال هذه المبادرة، نرى كيف يمكن للحكومة والشعب أن يتعاونوا معًا في سبيل بناء غدٍ أفضل، تحت راية التضامن والتكافل الوطني. ومع استمرار هذه المبادرة في التطور وتوسيع نطاقها، سنظل نشهد نجاحات جديدة وإسهامات مجتمعية تؤكد أن مصر قوية بشعبها، وأن التحديات مهما كانت، لن توقف مسيرة التعاون والتقدم، بل ستزيدها قوة وعزيمة تحت شعار «كلنا واحد». اقرأ أيضا: «الداخلية» تواصل فعاليات المرحلة ال 26 من «كلنا واحد» حماية اجتماعية وهناك أيضا شق آخر لهذه المبادرة وهو أن المبادرة لها تأثير إيجابي على حركة الأسواق؛ حيث ستزيد من الطلب على السلع وستسهم في تحفيز التجار والموردين. كما أن التخفيضات الكبيرة ستعزز من تنافسية السوق وتدفع نحو تحسين الجودة. مثل هذه المبادرات تلعب دورًا حيويًا في تحسين مستوى المعيشة، خاصة في أوقات الأزمات، لأن تقديم السلع بأسعار مخفضة يسهم في تقليل الفجوة الاقتصادية بين الفئات المختلفة في المجتمع. كما يلفت الانتباه إلى أهمية اشراك المجتمع المدني في دعم هذه المبادرات. لم تتوقف مبادرة «كلنا واحد» عند المواد الغذائية فقط، فالمبادرات الرئاسية جميعها تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، ورسم البسمة على الوجوه، سواء من خلال توفير أغذية بأسعار مخفضة، أو ملابس شتوية بنسب تخفيض كبيرة، وذلك على مستوى الجمهورية. وفي هذا الإطار، أطلقت مبادرة «كلنا واحد» لمسة حانية على المواطن المصري، تحت عنوان «بداية شتاء دافئ» بالتزامن مع بدء فصل الشتاء، لتوفير كل مستلزمات وملابس الشتاء بأسعار مخفضة بجميع أنحاء الجمهورية بالمنافذ والأسواق التجارية الكبرى الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتم التنسيق مع كبرى المصانع والكيانات التجارية لتوفير المستلزمات والملابس الشتوية للانضمام للمبادرة، وتم التوسع فى أعداد الشركات والسلاسل التجارية المشاركة فى المبادرة بإضافة أسواق تجارية كبرى وموردين لحوم وخضار وفاكهة وتجار «جملة وتجزئة»، لتوفير كل السلع الغذائية وغير الغذائية من خلال (2451 منفذ – 4 معارض رئيسية) بمختلف محافظات الجمهورية.. للمبادرة وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة. وفي ذات السياق فقد شدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على التأكد من توافر كافة السلع وياميش رمضان، في مختلف السلاسل التجارية، والفروع والمنافذ المشاركة في مبادرة «كلنا واحد»، والتأكد من الالتزام بالتخفيضات المُعلن عنها، والعمل على الحصول على أكبر نسبة من التخفيضات على كافة المستلزمات، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. وتتابع شرطة التموين، على مدار الساعة، توافر كافة السلع داخل السلاسل التجارية، والمنافذ المشاركة في مبادرة «كلنا واحد»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي قررت وزارة الداخلية، مدها لمدة شهر، اعتبارا من 16 فبراير الجاري، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40%. وكثف اللواء محمد فتح الله مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين، من لقاءاته مع المسؤولين عن كبرى المصانع والكيانات التجارية، المشاركة في المبادرة، من خلال الفروع والمعارض والشوادر المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية للمبادرة، للتأكيد على توافر السلع والياميش ومختلف المستلزمات لشهر رمضان المبارك، التي يحتاجها المواطنين، نظرًا للإقبال الكبير خلال تلك الفترة. وتم التنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والأسواق التجارية الكبرى الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية «moi.gov.eg».