«استبعادها كان خطأ»| ترامب يُطالب بإعادة روسيا إلى مجموعة السبع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس 13 فبراير، إنه يرغب بإعادة روسيا إلى مجموعة السبع، مؤكدًا على أن استبعادها منها كان خطأ، وفق ما نقلته وكالة «بلومبرج».
وكانت قد اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب انتصارًا كبيرًا للزعيم الروسي، حيث عكست رؤيته للعالم بصورته الجديدة.
وتابعت الصحيفة الأمريكية ذاتها، "لقد حقق بوتين انتصارا كبيرا، خلال مكالمة هاتفية مطولة يوم الأربعاء، حيث سلّم الرئيس الأمريكي ترامب رسالة إلى بوتين تعكس في كثير من النواحي كيف يرى الزعيم الروسي العالم الجديد"، وفق موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء مباحثات هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف.
وبحث الزعيمان تبادل البلدين الموقوفين والسجناء، وملف الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تطرقا إلى الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني والعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي.
واتفق بوتين وترامب على استمرار الاتصالات وأعربا عن استعدادهما للقاء.
اقرأ أيضًا| ترامب يشيد بتراجع الاتحاد الأوروبي عن الرسوم الجمركية
ومن جهة، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس 13 فبراير، إنه يرفض "سلاما مفروضا" على أوكرانيا، بعد مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على البدء "فورا" في مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال شولتس، لموقع «بوليتيكو» الأمريكي،"المهمة التالية هي ضمان عدم وجود سلام مفروض" في أوكرانيا، مطالبا خصوصا بأن تتمكن البلاد من الحفاظ على "جيش قوي" بعد التوصل إلى اتفاق محتمل.
وأضاف "ليس من الواضح حتى الآن تحت أي شروط ستكون أوكرانيا مستعدة لقبول اتفاق السلام"، لكنه أضاف أنه رغم ذلك، يرى أن "المناقشات" التي أجراها مع ترامب وتلك التي دارت بين "مستشاريهما تسمح له بالافتراض أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس بر».
اقرأ أيضًا| أستاذ علاقات دولية: تهديدات ترامب هدفها الضغط والموقف العربي أربك حساباته
من جهته، أعرب وزير دفاعه الخميس عن أسفه ل"التنازلات" التي قدمتها واشنطن لموسكو "حتى قبل بدء المفاوضات" موضحا: "من وجهة نظري، كان من الأفضل التحدث عن عضوية محتملة لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي أو خسارة محتملة لأراض على طاولة المفاوضات".