فى عالم متسارع لا يرحم من توقف عجلة تطويره أو تبطئ، تعمل منصات «أخبار اليوم» الإلكترونية بوتيرة سريعة لتلبية احتياجات جيل «معجون» بالتكنولوجيا. هذا الجيل يبحث دوماً عن السرعة، ويطمح للحصول على المعلومة بشكل مختصر للغاية، فلا يرضيه ملخص الخبر أو الفيديو، بل هو من هواة البحث عن العاجل الذى لا يتجاوز سبعين حرفًا، والريلز الذى لا يتعدى الستين ثانية. إقرأ أيضًا| بعد تصنيفهم زمنياً.. ما هى الأجيال الأكثر عُرضة للضغوط النفسية؟ بالتأكيد، فإن الإمكانيات التكنولوجية الحالية، مع التطور الكبير فى أدوات الذكاء الاصطناعى، تجعل من توافق هذا الجيل مع الأنظمة التعليمية التقليدية مستحيلا. لذا، تزداد أهمية الخطوات التى اتخذتها وزارة التعليم العالى، ممثلة فى المجلس الأعلى للجامعات، بوضع إطار مرجعى للجان القطاعات فى دورتها الجديدة (2025-2028)، بهدف مواكبة هذا التطور الكبير وتطوير البرامج واللوائح الدراسية لتتناسب مع متطلبات عقول «جيل Z» و«ألفا»، فضلاً عن المهارات المطلوبة لوظائف المستقبل. إقرأ أيضًا| من «الصامت» إلى جيل ألفا.. تاريخ السوشيال ميديا في عيون 7 أجيال اليوم، تقع المسئولية على لجان القطاعات لإعداد وتطوير برامج دراسية مرنة ومتكاملة تعزز من التفاعل وتحفز البحث والنشر العلمى، مع شراكة فعّالة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية. هذا النوع من البرامج يسهم فى سد الفجوة بين المهارات المطلوبة فى سوق العمل ووظائف المستقبل، ففى كل عام، يتخرج أكثر من 500 ألف طالب من الجامعات والمعاهد العليا، ويبحثون عن فرص فى سوق العمل، ولن توفر لهم البرامج التقليدية أفضل الفرص، فى ظل عالم يتنامى فيه الذكاء الاصطناعي. إقرأ أيضًا| لتعزيز التحول الرقمى والتسويق الإلكترونى ..شراكة وتعاون ثنائى بين «أخبار اليوم» وجامعة حلوان من حسن الحظ أن انطلاقة صفحة «أخبار الجامعات» فى ثوبها الجديد تأتى مع الإعلان عن هذه الرؤية التى تتماشى مع متطلبات المستقبل القريب. ومن خلال هذه الصفحة ندعم شركاءنا ومؤسساتنا التعليمية الحكومية والأهلية والخاصة ،لنعمل جنباً إلى جنب للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحث العلمى ودعم فرص الموهوبين والتوظيف لشبابنا من خلال التعاون والشراكات الثنائية التى تتبناها دار «أخبار اليوم».