سعدت بالمشاركة فى أول وأكبر مؤتمر جماهيرى نظمته الجمعية المصرية للدراسات التعاونية برئاسة د.أحمد خميس بمقر معهد التعاون للدراسات التعاونية والإدارية بالقاهرة بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة د. أحمد عبد الظاهر، والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة د. طلعت عبدالقوى وذلك تحت عنوان «فخامة الرئيس.. كلنا معك»، بمشاركة واسعة من قيادات ورجال وشباب الحركة التعاونية المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ممثلين لأكثر من 25 مليون مصري، لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الوطنية .. وكان فى مقدمة المتحدثين أيضاً كل من: اللواء وليد البارودى رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان، ود. رضا فرحات، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، ود. سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، ود. محمد نعيم، محافظ الغربية الأسبق. وفى هذا الجمع الحاشد شاهدت مدى التفاف الشعب المصرى بكل أطيافه حول قائده وقد جاءوا من مختلف المحافظات ليؤكدوا على ذلك مسلمين وأقباطاً وممثلين أيضاً عن مواطنى سيناء ليرسلوا رسالة إلى العالم كله يعبرون فيها عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتى تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل: التهجير القسرى للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن وأكدوا جميعاً رفضهم لمثل هذه المحاولات التى وصفوها بأنها «جريمة ضد الإنسانية»، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطينى الذى قدم تضحياتٍ جسيمة على مدار ثمانية عقود دفاعاً عن أرضه ومقدساته، كما أشاد جميع الحضور بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الرافض لأى مقترحات تتعلق بالتهجير القسرى للشعب الفلسطينى، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التى تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، معربين عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسى التى تضع مصلحة مصر وشعبها فى مقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت فى دعم الحقوق الفلسطينية. وأكد الجميع أن مصر كانت ولا تزال رمزاً للحضارات والسلام والعدالة، مشيرين إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم فى الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح والتأكيد على أن مصر لم تكن يوماً دولة معتدية، بل لطالما وقفت إلى جانب الشعوب لتحقيق السلام. وأرسل المشاركون فى نهاية اللقاء رسالة دعم للرئيس السيسي، داعين إياه إلى الاستمرار فى قيادة الوطن بحكمة وقوة، ومؤكدين وقوفهم إلى جانبه فى مواجهة التحديات التى تواجه البلاد مشددين على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسى سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.. تحيا مصر.. تحيا مصر